أعلنت المندوبة الأمريكية لدى حلف الناتو، جوليان سميث، أن الحلف يوسع المجال لأنشطته كي يتصدى لروسيا والصين، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.

وقالت سميث في كلمة أمام مركز التحليل السياسي الأوروبي بواشنطن، يوم الأربعاء: "إذا تحدثنا في سياق أوسع، فأود الإشارة إلى أنه من وجهة نظر الولايات المتحدة ما كان مثيرا في السنوات الأخيرة هو إزالة الحواجز التقليدية بين حلفاء أمريكا في الأطلسي وحلفاء أمريكا في المحيط الهادئ".

وتابعت: "نجد أساليب مبدعة لضمان وحدة هاتين المنطقتين من العالم. والناتو مثال على ذلك. ويعمل الناتو أكثر فأكثر مع الشركاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وكذلك الشركاء في إفريقيا والشرق الأوسط ومناطق أخرى، لنفكر معا في كيفية التعامل مع تطور العلاقات بين الصين وروسيا".

وأوضحت أن ذلك يشمل تبادل الخبرات في التصدي للهجمات السيبرانية ومحاربة التضليل والإجبار الاقتصادي و"محاولات هذين البلدين لحرماننا من التفوق التقني".

وفي معرض تعليقها على إعداد جدول أعمال قمة الناتو في واشنطن التي ستعقد في العام المقبل، قالت سميث إنه "لا شك في أن أوكرانيا ستكون جزءا من النتائج الملموسة لقمة واشنطن".

وأضافت: "نواصل تفعيل الأعمال مع شركائنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. ونفكر بأبعاد أوسع في شراكات أكثر للحلف".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: واشنطن الناتو روسيا الصين

إقرأ أيضاً:

قيود ترامب على حركة الطيران تعطّل أكثر من 20 رحلة متجهة إلى واشنطن

أفاد موقع "فلايت رادار 24" المختص بتتبع الرحلات الجوية، أمس الجمعة، بأن أكثر من 20 رحلة متجهة إلى مطار رونالد ريجان في واشنطن تعطلت بسبب القيود الجديدة التي فرضتها إدارة الطيران الاتحادية على الحركة الجوية أثناء تحركات المروحيات الرئاسية.

جاءت هذه الإجراءات في أعقاب حادث اصطدام وقع في 29 كانون الثاني/يناير الماضي بين مروحية تابعة للجيش وطائرة إقليمية لشركة "أمريكان إيرلاينز"، مما أسفر عن مقتل 67 شخصًا، وفقًا لما أوردته وكالة "رويترز".

وأشار الموقع إلى تحويل 10 رحلات جوية إلى مطارات أخرى، فيما تم تعليق أكثر من 12 رحلة لمدة 38 دقيقة، دون استقبال أي رحلات واردة خلال تلك الفترة.

وتم تحويل معظم الرحلات المتأثرة إلى مطار دالاس الدولي القريب، الواقع شمال ولاية فرجينيا، بينما أُعيد توجيه رحلتين إلى مطار بيتسبرغ.

وفرضت إدارة الطيران الاتحادية حظرًا غير محدد المدة على معظم الرحلات الجوية بالقرب من مطار رونالد ريجان، باستثناء طائرات الهليكوبتر التابعة للشرطة وخدمات الإسعاف والرئاسة.


وأكدت الإدارة أن هذه القيود ستستمر على الأقل حتى إصدار هيئة سلامة النقل الوطنية تقريرها الأولي حول حادث كانون الثاني/يناير الماضي، والذي من المتوقع نشره خلال الشهر الجاري.

وفي الشهرين الماضيين شهدت المطارات الأمريكية العديد من حوادث الطائرات٬ حيث اضطرت طائرة تابعة لشركة "ساوث ويست إيرلاينز" إلى الإقلاع في اللحظات الأخيرة، لتجنب اصطدام محتمل بطائرة خاصة كانت تعبر المدرج في مطار "ميدواي" الدولي بمدينة شيكاغو.

ووفقًا للبيانات التي نُشرت حديثًا، اقتربت الطائرتان من بعضهما البعض لمسافة تُقدر بنحو ألفي قدم، قبل أن تبدأ طائرة "ساوث ويست" بالإقلاع بشكل طارئ.

وفي حادثة منفصلة وقعت قبل ذلك بنحو 90 دقيقة، اضطرت طائرة تابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" كانت تقترب من الشمال لإلغاء عملية الهبوط في مطار "ريغان" الوطني بواشنطن، والابتعاد عن المدرج عندما كانت على ارتفاع 450 قدمًا فقط من الأرض.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تهاجم السياسات النقدية لليابان والصين
  • تأخير أكثر من 150 رحلة في مطار بلتيمور واشنطن الدولي
  • هل تعيد سياسة أمريكا غير المعترفة بالقانون تشكيل النظام العالمي؟
  • الناتو: واشنطن ملتزمة بالحلف رغم انتقادات ترامب المتكرّرة
  • الناتو: أمريكا "ملتزمة بدعم الحلف"
  • تصدع وانفراط عقد الناتو رسالة الى _ البشير شو ماكتبه عباس الزيدي قبل سنة
  • إيلون ماسك يدعم مبادرة انسحاب الولايات المتحدة من الأمم المتحدة والناتو
  • القومي للمرأة يُطلق مبادرة مطبخ المصرية ويكشف أنشطته خلال رمضان
  • ترامب يدفع روسيا للخروج من منطقة البحر الأسود.. كيف يجري ذلك؟
  • قيود ترامب على حركة الطيران تعطّل أكثر من 20 رحلة متجهة إلى واشنطن