أذربيجان تعتقل رئيس حكومة كارباخ السابق
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
اعتقلت السلطات في أذربيجان، الأربعاء، رئيسًا سابقًا لحكومة أرمنية انفصالية في ناجورنو كارباخ أثناء محاولته الفرار إلى أرمينيا في موجة نزوح جماعي لعشرات الآلاف مما تسبب في أزمة إنسانية.
وترأس روبن فاردانيان، وهو مصرفي ومليادير مشهور بأعماله الخيرية، حكومة كارباخ الانفصالية، في الفترة من نوفمبر 2022 إلى فبراير 2023.
تركيا تكشف حقيقة ضلوعها في عملية أذربيجان بإقليم كارباخ أذربيجان: الجولة الأولى في المباحثات بشان إقليم ناجورنو كارباخ كانت مثمرة
وقالت زوجته فيرونيكا زونابند على قناته على تطبيق تيليجرام إن "سلطات أذربيجان اعتقلت فاردانيان خلال محاولته الفرار ضمن رحيل جماعي للأرمن بعد أن استعادت أذربيجان السيطرة على كارباخ في هجوم خاطف الأسبوع الماضي".
وقالت مصلحة الحدود الأذرية إنها "نقلت فاردانيان إلى العاصمة باكو وسلّمته لوكالات حكومية أخرى".
وكارباخ معترف بها دوليًا على أنها جزء من أذربيجان، لكن معظم سكانها من الأرمن الذين انفصلوا خلال التسعينيات في الحرب الأولى من حربين اندلعتا هناك منذ انهيار الاتحاد السوفيتي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اذربيجان أذربيجان وارمينيا أرمينيا كارباخ ناجورنو كارباخ
إقرأ أيضاً:
صيني يرفض الطلاق.. ويهرب حاملاً زوجته على ظهره
لم يجد رجل صيني سبيلاً لعدم إتمام طلاقه أمام المحكمة، إلا الفرار من داخل القاعة حاملاً زوجته على ظهره، رغم أنّها كانت تصرخ وتطالبه بإنزالها.
في مشهد درامي وعاطفي، وثّقته عيون الحضور، ولكنه غاب عن كاميرات الإعلام، رفض الزوج "لي" إتمام عملية الطلاق، وحمل زوجته "تشين" على ظهره محاولاً الفرار بها، لكن حرس المحكمة كانوا أسرع، ومنعوه من الفرار.
العنف المنزلي
وفقاً لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، تقدّمت الزوجة تشين بطلب الطلاق من زوجها لي، أمام محكمة جنوب غرب الصين، رغم زواجهما المستمر منذ 20 عاماً.
أرجعت المرأة طلب الطلاق إلى العنف المنزلي، واعتياد زوجها على ضربها عندما يكون ثملاً، لكن المحكمة رفضت طلب الطلاق.
لم يعجب القرار الزوجة، فاستأنفت الحكم أمام محكمة مقاطعة سيشوان حيث تُقيم، فاستدعي الزوج إلى جلسة للبحث في القضية، لكن خلال المداولات لم يتمالك لي نفسه، وانقض على تشين محاولاً الخروج من القاعة عنوة، رافضاً الطلاق بقوة.
عندها حدّدت المحكمة جلسة يوم 12 سبتمبر (أيلول) الماضي، حيث حضر الزوجان، وقدّم لي اعتذاراً كتابياً، اعترف فيه بتجاوزاته وتعهّد بعدم تكرارها.
ولفت إلى أنه في أوج تأثره العاطفي، اعتقد خطأ أن بالهروب يمكنه من إنهاء قضية الطلاق، لذلك حاول إخراج زوجته عنوة من قاعة المحكمة، متجاهلاً تعليمات القضاة والضبّاط الذين أوقفوا فعله المتطرّف.
وإذ عبّر عن إدراكه لخطورة ما اقترفه وتأثيره السلبي عموماً، أكد أنه لن يكرر هذا الخطأ في المستقبل.
ولعل هذا التصرف السلبي كان خيراً للزوجين، حيث قرّرا عدم المضي قدماً في طلاقهما، ومنحتهما المحكمة فرصة أخرى لإعادة ترميم أسرتهما على أسس سليمة.