دق الصليب في المسيحية تعرف عليها
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال الأنبا غريغوريوس أسقف عام الدراسات اللاهوتية والثقافة القبطية والبحث العلمى في "كتاب الشهادة والإستشهاد المعاصر"، إن أساس عادة دق الصليب على اليد عندنا نحن الأقباط، كان فى عصور الاستشهاد، الآباء والأمهات كانوا يخافون على أطفالهم الصغار الغير قادرين على أن يتكلموا، فلو فرضنا أن الأب والأم قتل من أجل المسيح وترك ابنه الطفل فخوفًا عليه وعلى مستقبله يدقوا على يد الطفل منذ أن يكون رضيعًا علامة الصليب.
ولو أن الأب والأم ماتوا والطفل بقى فعندما يكبر يعرف أصله المسيحي من علامة الصليب التى على يده.
الحقيقة هذا الكلام تذكرته عندما ذهبنا إلى بورسعيد بعد العدوان الثلاثي سنة 56، فأعداد كبيرة من الناس قتلوا وأعداد كثيرة من الأطفال تركوا بلا أب وبلا أم فلم تكن لهم هوية، خصوصًا الرضعان الذين لا يتكلمون، فضموهم للملاجئ غير المسيحية، فأنا وقتها كانت لى فرصة أذهب بورسعيد بعد العدوان الثلاثى وقلت للشعب لو إحنا على طريقة آبائنا وأجدادنا دقينا الصليب على أيدي أطفالنا من الصغر لما حدثت هذه المأساة..
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
حسن إسماعيل يكتب: (سلك) تأتاة الكلام وتأتأة الأفهام
حسن إسماعيل يكتب:
(سلك) تأتاة الكلام وتأتأة الأفهام
> وأما تأتأة الكلام فهي ( خَلقية) عافانا الله وإياكم…
> وأما تأتأة الأفهام فهي مكتسبة بتراكم الممارسة والإعتياد… وربما قادت عملية قلب الحقائق المستمر إلى قلب اللسان أو إبطائه فلا ( يقوم ) إلا ( دفرة) ( أ أ آ)
> المهم…
> حاول خالد أن يتشبث باشاعة( كمبو طيبة) وقبل أن يستوي لسانه جيدا خذله بعض الجنوبيين وهم يقيمون محرقة حقيقية لعناصر التجار الشماليين في جوبا
> قبل يومين كان خالد يربت على جرائم الجنجويد ويسخر من السودانيين قائلا أن المتمردين لايفعلون أكثر من سرقة الشاشات والثلاجات ولكن سرعان ماقام المجرم الهارب عبدالرحيم دقلو بقطع لسان خالد وهو يحرق الناس والبيوت في معسكر زمزم وتغتال مدفعيته الدكتورة هنادي ليصبح لسان خالد بين فكيه كحال ( العربية المشروقة) في لغة قبيلة( الميكانيكية ) ليصبح صفع وجه خالد بالحقائق بلسان غير( أبتر) أسهل من أن يشرب أحد قادة قحت فنجان قهوة في مكان ما دون أن يطارده أحد…. !!!
حسن إسماعيل
إنضم لقناة النيلين على واتساب