مصدر حقوقي يؤكد موافقة الحكومة الإسبانية على استقبال الكاتب "الشجاع"
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أكد مصدر حقوقي، موافقة الحكومة الإسبانية، استقبال الكاتب اليمني عادل الشجاع، بعد طلب الحكومة اليمنية من السلطات المصرية ترحيله، على خلفيات كتابته وانتقادته لسياستها.
وقال المدير التنفيذي للمركز الأمريكي للعدالة، عبدالرحمان برمان، في تدوينة على منصة "إكس"، إن "الحكومة الإسبانية وافقت على استقبال الدكتور عادل الشجاع".
وأضاف برمان، إن يوم غدٍ (الخميس) موعد سفر الشجاع لعدم وجود رحلات مباشرة اليوم إلى اسبانيا.
ولفت إلى أن الموافقة تأخرت وفاتت الرحلة التي كان يفترض يسافر بها اليوم الاربعاء.
وأشار إلى أن الشجاع لا يستطع السفر إلى بلد آخر ، رغم انه يحمل اقامة سارية في اسبانيا، لانه تم ترحيله قسرياً، ويحتاج إلى موافقة البلد المرحل اليها. وكانت أزوجته الشجاع،
قالت في تصريح صحفي، انها تأكدت بنفسها بأن رئيس الحكومة معين عبدالملك هو الذي تخاطب مع السلطات المصرية لترحيل زوجها بسبب اتهامات للشحاع بالسب والقذف.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي: سوداني مُدان باغتصاب أطفال شارك في تظاهرات لندن ضد قادة «تقدم»
ظهر المُدان مؤخرًا في تسجيلات مصورة تؤكد وجوده في بريطانيا، بعد فراره من سجن الهُدى في أم درمان عقب فتح السجون في السودان خلال اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023.
الخرطوم: التغيير
تقدم مركز سيما لحماية حقوق المرأة والطفل الجمعة، بمذكرة عاجلة إلى السلطات البريطانية بتاريخ 22 نوفمبر 2024، تطالب باتخاذ إجراءات قانونية فورية ضد سوداني مُدان بجرائم اغتصاب أطفال شارك في التظاهرة ضد قادة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) في لندن.
وبحسب المذكرة التي أطلعت عليها (التغيير) فإن السوداني زاهر حسن بخيت، المدان بجريمة اغتصاب طفل وفقًا للمادة 45 (ب) من قانون الطفل السوداني لعام 2010.
وقد ظهر بخيت مؤخرًا في تسجيلات مصورة تؤكد وجوده في بريطانيا، بعد فراره من سجن الهُدى في أم درمان عقب فتح السجون في السودان خلال اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023.
وأكد المركز في بيانه أن فتح السجون أمام المحكومين بقضايا خطيرة مثل جرائم اغتصاب الأطفال عقب اندلاع الحرب في السودان منتصف أبريل 2023 شكل تهديدًا خطيرًا على سلامة الأطفال ويُعدّ من الانتهاكات الجسيمة للحرب المستمرة في السودان.
وأوضح البيان أن محكمة الطفل في مدينة مدني كانت قد أدانت زاهر حسن بخيت في 15 نوفمبر 2022، حيث كان يقضي عقوبته حتى فراره خلال الحرب.
ودعا المركز السلطات البريطانية إلى التحرك العاجل لحماية الأطفال وضمان المحاسبة. وأكد على أن إنهاء الحرب وتحقيق السلام ضرورة أساسية لحماية الأطفال ووقف الانتهاكات التي تُرتكب بحقهم.
وشهدت بريطانيا مطلع نوفمبر الحالي، تظاهرة من قبل مؤيدين للحرب الدائرة في السودان، استهدفت قادة القوى المدنية السودانية الذين كانوا يزورون بريطانيا.
وجاءت هذه التظاهرة في سياق حملات منظمة لدعم طرفي النزاع، حيث يسعى مؤيدو كل طرف إلى تشويه صورة خصومهم من القوى المدنية المتحالفة مع مبادرات تدعو إلى إنهاء الحرب واستعادة الحكم المدني.
وغالبًا ما تكون هذه القوى هدفًا لاتهامات بالخيانة أو التآمر مع قوى خارجية، وهي اتهامات تُستخدم كوسيلة لتقويض جهود التسوية السياسية.
تعكس التظاهرات أيضًا الجهود التي يبذلها بعض مناصري الحرب لاستغلال المجتمعات السودانية في المهجر لنقل النزاع إلى خارج حدود السودان، عبر الضغط على القادة المدنيين في المنافي.
وتزامن ذلك مع حملات إعلامية موجهة تهدف إلى تضييق الخناق على الداعمين للحل السلمي.
الوسوماغتصاب الأطفال في السودان بريطانيا تظاهرة لندن مركز سيما