مصادر حقوقية: مليشيا الحوثي تختطف مايقارب 1000 مواطن على خلفية الاحتفاء بعيد ثورة 26 سبتمبر الخالدة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كشفت مصادر حقوقية عن اختطاف مليشيا الحوثي ما يقارب من 1000 مواطن، على خلفية مشاركتهم في الاحتفاء بعيد الـ 61 لثورة 26 سبتمبر الخالدة في دليل واضح على مخاوفها من انتفاضة شعبية ضدها.
وقال المحامي عبدالمجيد صبرة، إن المليشيا تنفذ حملة اختطافات واسعة بحق أبناء صنعاء، وقد طالت الاختطافات شباباً خرجوا للاحتفال بالذكرى الـ 61 لثورة 26 سبتمبر.
وأكد صبرة في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بأن عدد المختطفين يصلون الألف والذي تحتجزهم المليشيا في أقسام الشرطة بأمانة العاصمة، موضحاً أن من بينهم عشرون مختطفاً في قسم شرطة جمال جميل بالتحرير.
وعن متابعته للمختطفين أشار إلى أن انه ذهب إلى قسم جميل في شارع التحرير برفقة أحد زملائه، للمتابعة من أجل الإفراج عنهم وقد تم احتجازهم ليلة الإثنين على خلفية رفعهم للعلم، إلا أن نائب مدير القسم أخبره بأنهم محبوسون على ذمة البحث الجنائي، وأن هواتفهم لدى البحث ومازالت لديهم وأنه يتوقع الإفراج عنهم بعد المولد النبوي.
ونقل صبرة عن نائب مدير القسم، بأن عدد المختطفين يصلون إلى الألف، في أقسام الأمانة وأن المليشيا تتهمهم بأنهم يريدون إحداث الفوضى ومدفوعين من أطراف أخرى، موضحاً لصبرة أن العلم ليس سبب الاختطاف، وهو ما نفاه الشباب المختطفين.
وأضاف بالقول "تمكنا من الحديث مع بعض المختطفين في القسم من شباك ضيق وسألنا عن عددهم فقالوا عشرين محتجزاً".
وتابع، أن الشباب المختطفين أكدوا له بأن سبب احتجازهم هو رفعهم للعلم الجمهوري، وأنه تم التعرض لهم دون أن تحدث من قبلهم أي فوضى كما زعم مسئولي قسم الشرطة، وأفادوا أنه "تم أخذ تلفوناتهم من قبل البحث الجنائي بعد أن ألزموهم بإلغاء كلمة السر وماتزال التلفونات لديهم".
وفي السياق، تواصلت الاحتفالات الجماهيرية العفوية للمواطنين في العاصمة صنعاء ومحافظتي إب والحديدة لليوم الثاني على التوالي على خلفية اعتداءات حوثية عشية الاحتفال بعيد ثورة 26 سبتمبر، حيث مزق مسلحون حوثيون الاعلام الوطنية بالقوة ومنعوهم من الاحتفاء بالثورة السبتمبرية التي اسقطت النظام الامامي البائد.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: على خلفیة
إقرأ أيضاً:
المغرب يمنع دخول برلمانيين أوروبيين على خلفية دعمهم لأطروحة الانفصال
منعت السلطات المغربية دخول ثلاثة برلمانيين أوروبيين، وهم البرلمانية الإسبانية إيزابيل سيرا سانشيز من حزب “بوديموس”، البرلماني الفنلندي تيوسي سارامو من حزب “فاسيميستوليتو”، والبرتغالية كاتارينا مارتينز من حزب “بلوكو دي اسكيردا”، إلى مطار العيون، في خطوة وصفها مراقبون بأنها قرار سيادي منسجم مع القواعد الدبلوماسية الدولية.
ويُعتبر هذا القرار جزءًا من سياسة المغرب الثابتة في الحفاظ على سيادته ووحدته الترابية، حيث يمثل رفض دخول هؤلاء البرلمانيين تعبيرًا عن عدم قبول المملكة لأي تصرفات تؤيد الانفصال أو تدعم الأطروحة التي تمولها الجزائر، بحسب التصريحات الرسمية.
وأكدت السلطات المغربية أن قرار المنع يعكس احترام المغرب لسيادته، ويؤكد أن الحق في تحديد من يدخل أراضيه يعود حصريًا له، وفقًا لما يقتضيه القانون الدولي.
كما شددت الحكومة على أن هذا القرار لا يستهدف الدول التي ينتمي إليها البرلمانيون الممنوعون، بل يخص الأفراد الذين يعبرون عن مواقف غير مرحب بها في المملكة، مؤكدة في الوقت نفسه الترحيب بمواقف دولهم الداعمة للوحدة الترابية المغربية.
وفي هذا السياق، أشار مراقبون إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز موقف المغرب في الدفاع عن وحدته الترابية، لاسيما في ظل محاولات البعض زعزعة استقراره الداخلي من خلال دعم أطروحات الانفصال.