اعد البرلماني احمد سيف حاشد، التغييرات التي بدأت المليشيات الحوثية بتنفيذها بانها اجراء تكتيكي نحو الانفراد بالحكم في مناطق سيطرتها. واوضح حاشد في تدوينة له على منصة “إكس الفرملة والتقسيط تدخل في إطار تكتيك الجماعة، وما حدث من تعديلات في تكتيكها جاءت على خلفية مستجدات عدة، ومنها المعطيات الجديدة، والتطورات الداخلية والخارجية التي شهدتها الساحة في اليومين الماضيين”.

وأشار إلى أن التغييرات الجذرية المفترضة “غيرت حكومة لا تحكم، ولم تمس السلطة الخفية أو مراكز النفوذ في السلطة”. وعاد حاشد بالذاكرة إلى مؤتمر الحوار عندما كانت الجماعة تحاول استمالة أكبر عدد من النخبة، ومن فئات ومكونات الشعب وبدأ مشروعها المعلن متجاوزا لبعض المشاريع المطروحة ويحقق قدر من التنوع، والانفتاح في التعاطي مع غيرها. مستدركا: فيما الحقيقة كان لها مشروعها السري الذي لا تعلم به إلا أضيق الحلقات، بل يبدو أن جل مفاوضيها في مؤتمر الحوار لم يكونوا على أي علم أو دراية به، وما تريد الانتهاء إليه.” وأكد حاشد “في الحقيقة أن تكتيكها نجح في استمالة جمهور واسع لم يكن يعلم شيئا عن مشروعها السري، ورهانها الأول صار على ما يحققه ويفرضه جناحها العسكري في الميدان، فيما الثاني يكون في خدمة الأول وهو استخدام ما هو تكتيكي للوصول للحكم ثم إقصاء غيرها عن طريق الاستئثار والاستفراد بالحكم وتطبيق مقولة “الحق لا يتعدد”. حد وصفه.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: الدراسة الدينية حافز لإتقان غيرها من العلوم ولا تعطلها

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن العلم لا حدود له وأنه يمكن للإنسان أن يتخصص في أكثر من مجال بفضل الإيمان الحقيقي والعزيمة.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، اليوم الثلاثاء: في يوم من الأيام، لفت انتباهي كتاب لطيف أهدته لي دكتورة سارة حسين مختار، ابنة صديقي حسين مختار، وأستاذة علم الأنسجة في جامعة الملك عبد العزيز، والذي تناول متشابهات القرآن الكريم، ما شدني في هذا الكتاب ليس فقط محتواه العلمي، بل أيضًا أنه جاء من شخص متخصصة في الطب، حيث عكست هذه الدكتورة كيف يمكن للعالم أن يتقن الطب والعلوم الدينية في آن واحد.

وتابع الجندي: الدكتورة سارة التي حفظت القرآن الكريم في سن الـ18، وهذا يدل على أن القرآن لم يُعطلها عن العلم، بل كان دافعًا لها للوصول إلى ما هي عليه الآن، وألّفت كتابًا فريدًا من نوعه في متشابهات القرآن، حيث قامت بتنظيم الآيات المتشابهة في منظومة شعرية لتسهيل حفظها وفهمها، هذا العمل يدل على أن العلم ليس له حدود، وأن من يجتهد في العلم، سواء كان في الطب أو الشريعة، يمكنه أن يقدم للبشرية شيئًا عظيمًا.

وأشاد الجندي أيضًا بتجربة دكتورة سارة قائلاً: إنها نموذج يُحتذى به، وهي تجسد القيم الحقيقية للإيمان والعلوم التي يجب أن نسعى جميعًا لتحقيقها في حياتنا، من خلال هذا الكتاب، أثبتت أن العلم لا يعرف التخصصات الضيقة، بل هو تفاعل مستمر بين مختلف المجالات.

وتابع: الغريب في الموضوع هو أنني قرأت في بعض الآراء أن هناك من يعترض على إنشاء الكتاتيب، ويقول إن إنشاء الكتاتيب سيساهم في التخلف العلمي، هؤلاء يقولون إن الكتاتيب لا تتناسب مع العلم والثقافة الحديثة، الحقيقة، أنا وجدت أن تجربة ابنة صديقي، سارة، ترد على هؤلاء الأدعياء.

مقالات مشابهة

  • برلماني: توافق إيجابي بين الحوار الوطني والحكومة لدعم ملف الحماية الاجتماعية
  • بنزيما يقود الاتحاد للانفراد بصدارة دوري روشن السعودي
  • البخيتي: أمريكا تستخدم علم نفس الجماهير لتوظيف الوهابية في خدمة مشروعها
  • المليشيات الحوثية تفرج عن الإعلامية اليمنية سحر الخولاني
  • ما هي الدول الأوروبية التي تعاني أكثر من غيرها من مشاكل التركيز والذاكرة؟
  • فايزة خمقاني: المدهش في العادي.. رحلة تأمُّليّة فيما نعتقد بأنّنا نعرفه
  • الجمعيات الأهلية والتعاونية تعلن تأييد موقف الرئيس ضد تهجير الفلسطينيين في مؤتمر حاشد
  • وزير الإعلام اليمني يبحث مع عضو الكونجرس الأمريكي مستجدات الأوضاع والتهديدات الحوثية
  • التضامن الإجتماعى: اجراء 352 ألف عملية عيون للمرضى غير القادرين بمحافظات الجمهوية المختلفة
  • خالد الجندي: الدراسة الدينية حافز لإتقان غيرها من العلوم ولا تعطلها