جريدة زمان التركية:
2024-08-02@19:41:08 GMT

اكتشاف لغة غريبة في تركيا

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

اكتشاف لغة غريبة في تركيا

أنقرة (زمان التركية) – تم اكتشاف لغة مفقودة منذ قرون على ألواح طينية مكتوبة عليها بالطريقة المسمارية، بين بعض الآثار القديمة في تركيا.

لغة غريبة في تركيا

وتم اكتشاف اللغة التي لم يسبق الاطلاع عليها في الموقع الأثري Boğazköy-Hattuşa، الذي كان في السابق عاصمة الإمبراطورية الحثية.

وتم تصنيف هذه المنطقة كموقع للتراث العالمي لليونسكو في عام 1986، وذلك بفضل هندستها المعمارية الحضرية الرائعة وأعمالها الفنية المذهلة التي تم الحفاظ عليها جيدًا على مر القرون.

وكان الحيثيون مجموعة قديمة من الهندو-أوروبيين الذين هاجروا إلى الأناضول وأنشأوا واحدة من أقوى الإمبراطوريات في المنطقة هناك خلال العصر البرونزي المتأخر (1650 – 1200 قبل الميلاد). 

ويشتهر الحيثيون بمهاراتهم القتالية، كما أنهم معروفون بمبادئهم الصارمة في حفظ السجلات، حيث يوثقون حروبهم وقوانينهم على ألواح من الطين.

واكتشف علماء الآثار ما يقرب من 30 ألف لوح طيني مسماري في منطقة التنقيب في بوغازكوي-حاتوشا منذ الثمانينيات. تمت كتابة معظم النصوص باللغة الحثية، لكن الأبحاث الحديثة كشفت أن بعض الألواح كانت مكتوبة بلغة غير معروفة سابقًا.

ونظرًا لأن هذه لغة مكتشفة حديثًا، فإن الباحثين لم يتوصلوا بعد إلى ما يعنيه معظمها، ويعتقد أن هذه اللغة قد تحدث بها شعب كالاش، على الأرجح في منطقة تقع في الطرف الشمالي الغربي من المركز الحثي، حول بولو أو غيريدي الحديثة. 

كما تحمل مميزات اللغة أوجه تشابه واضحة مع اللغة اللووية، وهي لغة معروفة كانت تستخدم في الإمبراطورية الحيثية. بالإضافة إلى ذلك، يشتبه الباحثون في أن الألواح تشير إلى طقوس عبادة قديمة أجريت في كلش.

وقال البروفيسور دانيال شويمر، خبير الشرق الأدنى القديم من جامعة يوليوس ماكسيميليان في فورتسبورغ، في بيان: “كان لدى الحيثيين اهتمام خاص بتسجيل الطقوس باللغات الأجنبية”.

وعلى الرغم من أن اللغة غير معروفة حاليًا، إلا أنها ترتبط بشكل واضح باللغات الهندية الأوروبية، وهي عائلة من اللغات لا يزال يتحدث بها اليوم في معظم أنحاء أوروبا، وكذلك في الهضبة الإيرانية وشبه القارة الهندية الشمالية.

وتضم عائلة اللغات هذه، التي تغطي نطاقًا جغرافيًا واسعًا، العديد من اللغات المختلفة، من الهندية إلى الفارسية، ومن الروسية إلى الإنجليزية.

في الواقع، إحدى اللغات النادرة الباقية في أوروبا والتي ليست من العائلة الهندية الأوروبية هي لغة الباسك، وهي لغة استثنائية يتحدث بها فقط في إقليم الباسك، وهي منطقة صغيرة تتمتع بالحكم الذاتي في الطرف الغربي لجبال البيرينيه بين الحدود من فرنسا واسبانيا.

Tags: لغة الباسكلغة غريبةلغة قديمة

المصدر: جريدة زمان التركية

إقرأ أيضاً:

شخصيات كبرى تدخلت.. حملة غريبة ضد الجزائرية خليف بذريعة الأهلية الجنسية

لم ينجح بيان اللجنة الأولمبية الدولية في إخراج الملاكمة الجزائرية، إيمان خليف، من حملة باتت عالمية وتصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، وصلت إلى حد اعتبارها "رجلا" يشارك في منافسات السيدات.

والخميس، ضجت وسائل الإعلام الدولية وغرد مشاهير في مجال السياسة والرياضة مستنكرين ما وصفوه بـ"السماح لرجل" لمواجهة امرأة على حلبة ملاكمة الأولمبياد في باريس وذلك بعد نزالها مع الملاكمة الإيطالية أنجيلا كاريني.

ولم ينتهِ النزال بين خليف وكاريني بشكل طبيعي، الخميس، في أولمبياد باريس، إذ انسحبت الإيطالية بعد 46 ثانية إثر لكمتين قويتين على رأسها من خليف التي أوقفت في بطولة العالم بسبب ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون لديها.

وتأهلت الجزائرية إلى الدور ربع النهائي من وزن 66 كلغ، بعد رفض كاريني متابعة النزال. ورفضت أيضاً مصافحة خصمتها بعد إعلان فوزها.

جثت كاريني على ركبتيها باكية، فيما قال مدرّب إيطالي إنها تعرّضت لضربة قوية على أنفها. وأعلن القرار الرسمي خسارتها بالانسحاب.

وكانت خليف حُرمت من خوض نهائي بطولة العالم في نيودلهي العام الماضي بسبب عدم استيفاء معايير الأهلية الجنسية و"مستويات هرمون التستوستيرون" وفقاً لملفها الشخصي على نظام معلومات أولمبياد باريس 2024.

وبعد الضجة، قال الاتحاد الدولي للملاكمة، الأربعاء، إنها أوقفت "لعدم تلبية معايير الأهلية... ولم تخضع لفحص تستوستيرون، لكن لاختبار منفصل ومعترف به تبقى تفاصيله سرّية".

ودافع المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية، مارك آدامز عن مشاركة خليف في الألعاب الأولمبية في باريس 2024 في مؤتمر صحفي، الجمعة، قائلاً إنها "وُلدت أنثى، وهي مسجلة أنثى، وعاشت حياتها كأنثى، وتُلاكم كأنثى، ولديها جواز سفر أنثى".

وأكدت اللجنة الأولمبية الدولية أن النزال "لم يكن قتالا بين رجل وامرأة"، مضيفة أنها "على اتصال وثيق بالرياضيين والوفود المرافقة لهم" نظرًا لحجم الإساءات المتداولة عبر الإنترنت.

لكن الإساءات استمرت على الإنترنت.

ووصلت الانتقادات إلى وراء الأطلسي، فقال الرئيس الأميركي السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب على منصته "تروث سوشل" "سأبقي الرجال خارج مسابقات السيدات".  

وكتب الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، على "إكس"  بالتأكيد، دعما لتغريدة نشرتها السباحة الأميركية، رايلي غاينس، تطالب بمنع "الرجال من المشاركة في رياضات النساء". 

Absolutely https://t.co/twccUEOW9e

— Elon Musk (@elonmusk) August 1, 2024

  أما رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ملوني، فاعتبرت أنه "لم يكن نزالاً عادلاً"، مضيفة "لا أتفق مع اللجنة الأولمبية الدولية".

 ونشرت صورة لها مع الملاكمة الإيطالية،  وكتبت "أعلم أنك لن تستسلمي يا أنجيلا ، وأعلم أنه في يوم من الأيام ستكسبين بالجهد والعرق ما تستحقينه. في منافسة عادلة في النهاية".

So che non mollerai, Angela, e so che un giorno guadagnerai con sforzo e sudore quello che meriti. In una competizione finalmente equa. pic.twitter.com/bJ2GfAUTzq

— Giorgia Meloni (@GiorgiaMeloni) August 1, 2024

ودانت أسطورة الملاكمة الأميركية، جاكي كالين، إجراء النزال، وقالت في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" إن المباراة لم يكن يجب أن تحدث في المقام الأول.

" أشعر بخيبة أمل لأن شخصا في اللجنة الأولمبية سمح بحدوث ذلك بينما كان العالم كله يراقب". واعتبرت  "أنها علامة سوداء في رياضة الملاكمة".

حملة مفاجئة

واستغرب الإعلامي الرياضي، زكرياء الحبشي، الحملة الكبيرة التي وجدت الملاكمة الجزائرية نفسها وسطها.

وقال في حديث لموقع "الحرة" إن إيمان شاركت سابقا في مسابقات مختلفة، ولعبت ضد اللاعبة المجرية التي ستواجها في ربع النهائي، كما أنها خسرت مباريات ما يبعد عنها الشبهة.

 وأضاف حبشي أن الحملة الممنهجة هدفها إخراجها من المنافسة، مستغربا الترويج على أن إيمان عابرة جنسيا وليست امرأة بمستوى مرتفع قليلا من هرومون التستسرون.

ولم يستبعد الحبشي أن تكون خليف تستعمل كوسيلة من البعض لإحداث ضجة حول العابرين جنسيا، متابعا "لست من المؤمنيين بنظرية المؤامرة، لكن الحملة غريبة ومفاجئة في ظل الإصرار على أن "الجزائر شاركت بمتحول جنسي".

وأدانت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية "التصرّف غير الأخلاقي" الذي استهدف خليف قبل مباراتها الافتتاحية "من قبل بعض وسائل الإعلام الأجنبية بالدعاية الباطلة. إن مثل هذه الهجمات على شخصها غير أخلاقية وباطلة تماماً، خاصة وهي تستعد لأهم حدث في مسيرتها الرياضية، الألعاب الأولمبية".

وأضافت "نطالب منكم كل التشجيعات لبطلتنا إيمان التي صارت تسبب الأرق للبعض بمستواها العالي جداً. وسنقوم بكل الإجراءات اللازمة لكل من يتطاول على أبطالنا".

وعلّقت الأسترالية كاتلين باركر التي تنافس في وزن 75 كلغ ولن تواجه الجزائرية أو التايوانية "لا أوافق على السماح بذلك، خاصة في الرياضات القتالية حيث يمكن أن يكون الأمر خطيراً للغاية".

مقالات مشابهة

  • شخصيات كبرى تدخلت.. حملة غريبة ضد الجزائرية خليف بذريعة الأهلية الجنسية
  • إنفجار قرب السفارة الإسرائيلية في الهند
  • «القاهرة الإخبارية»: الخطوط الجوية الهندية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب
  • 5 رياضات أولمبية غريبة
  • نظرات ”غريبة” للمرشد الإيراني أثناء الصلاة على جثمان إسماعيل هنية تثير الجدل
  • بإطلالة غريبة.. حمادة هلال يروّج لأغنيته الجديدة “حصل”
  • رؤية أشياء غريبة تحت الماء وتقيؤ لاعب.. ماذا يحدث في نهر السين بأولمبياد باريس؟
  • كوابيس قديمة تعاود مطاردة ساجد العمدة الأسبق للدار البيضاء بعد بدء التحقيق معه في قضايا مال عام
  • بينها اكتشاف لاعبة حامل ... فضائح غريبة تهز البعثة المصرية بـأولمبياد باريس 2024
  • فنزويلا تسحب دبلوماسيين من 7 دول.. ومادورو يعلق على أعمال الشغب: خطة معروفة من اليمين