صحيفة الخليج:
2024-09-19@03:30:15 GMT

«نسائية دبي» تدشن برنامجاً توعوياً عن الأسرة

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

«نسائية دبي» تدشن برنامجاً توعوياً عن الأسرة

تنظم جمعية النهضة النسائية بدبي، إدارة الفعاليات الاجتماعية والصحية، بالتعاون مع الجامعة الكندية بدبي، ومركز القوة الناعمة للتدريب الإداري، البرنامج الممتد «الأسرة الإماراتية المستدامة» والذي يتم تنفيذه في الفترة الممتدة من شهر سبتمبر الجاري إلى ديسمبر المقبل، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي لدى الآباء في الأسر المواطنة بالمسؤولية تجاه تربية الأبناء تربية سليمة وتعزيز دور الأب في الأسرة.

وقالت الدكتورة فاطمة الفلاسي مدير عام الجمعية إن فعالية الأسرة الإماراتية المستدامة ودورها التوعوي من شأنه أن يعزز جودة الحياة الأسرية في مجتمع الإمارات، من خلال تسليط الضوء على دور الأب وأهميته في الحياة الأسرية وإن تربية الأبناء مسؤولية مشتركة بين الأم والأب لتنشئتهم بتربية سوية وزرع القيم والشيم فيهم وتعويدهم على الالتزام والجدية، مؤكدة على جهود الجمعية في دعم برامج الأسرة وترسيخ الهوية الوطنية والحفاظ على النسيج المجتمعي المتوازن من خلال تصميم مثل هذه البرامج والمبادرات المجتمعية التي من شأنها دعم استقرار الأسر.

ومن جانبه قال الدكتور سيف الجابري مقدم البرنامج، رئيس مجلس إدارة القوة الناعمة للتدريب الإداري، إن جمعية النهضة النسائية بدبي تقوم بغرس القيم الثقافية وتسعى في بناء شراكات مجتمعية عبر تقديم ندوات للأسرة.

وأشار إلى أن صياغة مستقبل الأسرة وتقوية علاقة الأب بأبنائه وإبراز مسؤوليته المحورية ومواجهة تأثير وسائل الإعلام على المجتمع وتوجيهها بشكل إيجابي لتعزيز أهمية الأسرة؛ فالآباء هم القدوة والمثال الذي يحتذي به الأبناء في حياتهم وعلى عاتقهم التنشئة الصالحة السليمة وتوجيه الشباب ليكونوا خيرَ آباء لخيرِ أبناء؛ فهم مستقبل الوطن وعدّته. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دبي

إقرأ أيضاً:

طرق تربية طفلك بشكل سليم

يستوعب الأطفال شعورهم بالذات بطرق مختلفة مع أهاليهم، فأحياناً يتصرف الأطفال باعتمادية كاملة على والديهم؛ لأنهم يربطون بين الاعتماد والحب.

 

وحسب موقع «سايكولوجي توداي»، فهذه معضلة تواجه الأسر كثيراً، فالطفل قادر على العمل بشكل أكثر استقلاليةً وثقةً بعيداً عن والديه، ولكن في وجودهم يعرف أنهما سيقومان بأشياء يستطيع القيام بها بنفسه، ما يؤدي إلى خلق نمط متكرر.

ما سبب هذا الاختلاف في السلوك من مكان إلى آخر؟
يكوّن الأطفال أفكاراً حول أنفسهم وقدراتهم بناءً على طبيعة علاقاتهم، والتوقعات المتأصلة في تلك العلاقات، ففي المدرسة مثلاً يضع المعلمون توقعات واضحة مناسبة لأعمار الأطفال، ويكون هدفهم مساعدة الأطفال على تطوير مهاراتهم والثقة بالنفس، والعمل بشكل مستقل بشكل يناسب المتوقع منهم في السنوات الدراسية الأولى.

في المدرسة، يُعِدُّون الأطفال للنجاح، وبالتالي فإنهم لا يفعلون أشياء للأطفال يمكنهم القيام بها بأنفسهم. وبالتالي، فالأطفال يرون أنفسهم أكثر استقلاليةً وكفاءةً مع المعلمين مقارنةً بالمواقف التي يقوم فيها الكبار بأشياء يمكن للأطفال القيام بها بأنفسهم.

على الآباء هنا ملاحظة التالي لمساعدة أطفالهم على التطور:
التأكد من أن الطفل يملك جميع المهارات اللازمة للقيام بمهمة معينة بمفرده.
ملاحظة إن كان الطفل يقوم بالتصرف بشكل أقل كفاءةً للحصول على المزيد من الاهتمام.
من المتوقع جداً بعد أن يجد الطفل أن أبويه يتركانه للقيام بأموره دون مساعدة منهما، أن يتصرف بشكل مزعج، ولكن هنا على الأبوين مقاومة الرغبة في توبيخه؛ لأن هذا السلوك النابع من الطفل لا يسبّب أي ضرر، هو يحاول فقط الحصول على المزيد من الاهتمام.

بعد أسابيع وأشهر، وأحياناً سنوات من تعزيز الاستقلالية يرى الآباء تغييرات كبيرة في سلوك طفلهم وثقته بنفسه،⁠ ومع هذا النجاح من المهم جداً تطبيق نفس النهج في المزيد من المهام، أو الأمور المناسبة لعمر الطفل.

المنبه المرئي:
هو من الأدوات المفيدة جداً للطفل في هذه المرحلة لتعليمه الالتزام، مثال: عند تعويد الطفل على ارتداء ملابسه بنفسه قبل المغادرة إلى المدرسة في الصباح، فالمنبه يساعده على تقدير الوقت، والسيطرة على مهامه الصباحية، وإلا سيذهب إلى المدرسة بملابس النوم إن لم يتمكّن من ارتداء ملابس مناسبة مثلاً.

ننصح بضبط أكثر من توقيت، بحيث يعرف الطفل أن الوقت يمرّ، فمثلاً لو كنت ترغب في أن يكون الطفل مستعداً وجاهزاً عند الثامنة والنصف صباحاً ننصح بضبط المنبه عند الثامنة والربع، ليعرف أن عليه الانطلاق خلال 15 دقيقة.

الأمر ليس سهلاً، فعندما لا يرتدي طفلك ملابسه عند انتهاء الوقت المحدّد، قد تشعر بالانزعاج الشديد، ولكن عند اتباع النظام الجديد عليك أن تفرضه بهدوء ومحبة، فإن الأطفال يتعلمون بأنفسهم مع الوقت، والطفل لا يريد الذهاب إلى المدرسة بملابس النوم، فسيطلب من نفسه المزيد من الوقت، أو السماح له باستكمال مهامه في السيارة مثلاً.

والمفتاح هو القيام بذلك بشكل واقعي دون أي انزعاج أو غضب، أنت فقط تعلّمهم كيف يعمل العالم بطريقة مُحبّة.

من بين تجارب العائلات التي بدأت فرض نظام يساعد الطفل على الاستقلالية، تقول إحدى الأمهات: «بعد وضع نظام واضح لوقت النوم، أصبحت ابنتي ذات الـ5 سنوات تتصرف بشكل أكثر نضجاً، إنها تريد الآن أن تحضر إفطارها بنفسها، وهي أكثر تعاوناً في روتين الصباح».
 

مقالات مشابهة

  • طرق تربية طفلك بشكل سليم
  • قبل إعادة تشكيلها مع بدء الانعقاد الخامس.. تفاصيل اختصاصات "لجنة القيم" بالبرلمان
  • «المعاهد الأزهرية» ينظم برنامجا تدريبيا لترسيخ المفاهيم الصحيحة لدى العاملين
  • الأنبا باسيليوس يتفقد فعاليات مؤتمر الأسرة بكنيسة السيدة العذراء بالحواصلية
  • أول توثيق للمأساة السودانية بقلم ناشطة نسائية
  • مدبولي: «بداية جديدة لبناء الإنسان» تنطلق من الحفاظ على القيم والمبادئ المصرية
  • فعالية نسائية في مديرية الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف
  • تطورات جديدة في حالة فهد المولد بعد سقوطه من شرفة منزله بدبي
  • ما دور الباحث الاجتماعي في نظام الضمان الاجتماعي؟
  • “إكسباند نورث ستار” ينطلق 13أكتوبر بدبي