استضاف المكتب التنفيذي للرقابة وحظر الانتشار، فرناندو أرياس، المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية خلال يومي 13 و14 سبتمبر الجاري، وتأتي الزيارة، التي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة، للتعاون الوثيق بين الدولة والمنظمة في تنفيذ بنود اتفاقية الأسلحة الكيميائية وإيماناً منها برسالة المنظمة في سعيها لتحقيق عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية.

وتم خلال الزيارة استعراض ومناقشة تعزيز آفاق التعاون الثنائي القائم والمستقبلي بين المنظمة والجهات المعنية بتنفيذ اتفاقية الأسلحة الكيميائية وبما يعكس التزام دولة الإمارات في تنفيذ بنودها خاصة في مجال تعزيز الأمن والسلامة الكيميائية وبناء القدرات، ودعم تحقيق أهداف المنظمة الرامية إلى تدمير ومكافحة الأسلحة والإرهاب الكيميائي، والتعريف بجهود الدولة في مكافحة استخدام وتصنيع وانتشار الأسلحة الكيميائية، علاوة على الجهود الأخرى المبذولة على المستويين الوطني والدولي في مواجهة تحديات التلوث الكيميائي.

وعقد اجتماعات رسمية مع وزارة الخارجية، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وشركة فيرتيغلوب الشراكة الاستراتيجية بين «أدنوك» و«أو سي آي جلوبال»، والأمانة الإقليمية لمركز التميز الأوروبي المعني بالمواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية لدول مجلس التعاون الخليجي بوزارة الداخلية وأكاديمية الدفاع المدني التابعة لوزارة الداخلية، والمكتب التنفيذي للرقابة وحظر الانتشار (اللجنة الوطنية الممثلة للدولة في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية)، والإدارة العامة للدفاع المدني في إمارة دبي، تم خلالها استعراض أهداف الاتفاقية وأوجه التعاون، معرباً عن تحقيق نسبة 100% من التزام الدول الأعضاء في الاتفاقية (193 دولة) في التخلص من الأسلحة الكيميائية المعلن عنها، وحصول المنظمة على جائزة نوبل للسلام في عام 2013 تثميناً لجهودها.

وزار الوفد غرف العمليات واطلع على القدرات الوطنية في إدارة وجاهزية الجهات للاستجابة للحوادث الكيميائية، وأعرب عن امتنانه لهذه الزيارة وثمن الجهود والقدرات الوطنية وخطط الاستجابة للحوادث والتأهيل والتدريب في دولة الإمارات، والتي تأخذ في اعتبارها تنفيذ أفضل الممارسات العالمية في مختلف المجالات ذات العلاقة.

وعبر عن تطلع المنظمة للتعاون الوثيق وتبادل الخبرات خاصة في برامج بناء القدرات على مستوى المنطقة، والدعوة إلى زيارة مركز الكيمياء والتكنولوجيا التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في مدينة لاهاي - مملكة هولندا والمنشأ للتصدي للتحديات المتعلقة بالسلم والأمان، وتعزيز الأمن الكيميائي، والنهوض بتسخير الكيمياء للأغراض السلمية وتعزيز التعاون الدولي من خلال إتاحة التدريب وبناء القدرات.

من جانبه أشاد طلال الطنيجي مدير المكتب التنفيذي للرقابة وحظر الانتشار بالزيارة القيمة التي قام بها مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للدولة، مؤكداً دور المنظمة الرائد وجهودها البارزة في إيجاد الحلول السلمية للنزاعات من خلال نزع وحظر استخدام الأسلحة الكيميائية وتدمير مخزونها الذي بلغ نسبة 100% من مخزون الأسلحة الكيميائية المعلن عنها وفقاً لنظام التحقق التابع للمنظمة.

وأضاف الطنيجي أن زيارة رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعكس التعاون الوثيق والمستمر بين دولة الإمارات مع المنظمة وذلك بموجب التزامها تجاه الاتفاقية التي وقعت عليها الدولة في الثاني من فبراير عام 1993 وصادقت عليها في 28 فبراير عام 2000، وأشار إلى أن الإمارات أصدرت التشريعات الوطنية اللازمة لتنفيذ الاتفاقية على المستوى الوطني بما يدعم تحقيق أهدافها وبنودها، علاوة على الشراكة مع المنظمة في تنظيم ورش العمل والمؤتمرات كان آخرها ورشة العمل التي عقدت في فبراير 2023 حول السلامة والأمن الكيميائيين والتي شهدت مشاركة ممثلين من الدول الآسيوية الأعضاء في المنظمة بهدف تعزيز الاستخدامات السلمية للكيمياء. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات حظر الأسلحة الکیمیائیة

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة يبحث مع سفير بريطانيا تعزيز التعاون في البحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة

كتب- أحمد السعداوي:

بحث وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق، مع سفير بريطانيا لدى مصر جاريث بايلي، والوفد المرافق له، تعزيز التعاون بين البلدين في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة في الزراعة وخصوبة التربة والأمن الغذائي المستدام.

وطرح وزير الزراعة - خلال اللقاء الذي عقد اليوم الثلاثاء - بعض الموضوعات التي يمكن أن تكون مجالا للتعاون بين البلدين..متطلعا إلى الارتقاء بالتعاون الزراعي إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين مصر وبريطانيا.

وأشار فاروق إلى بعض التحديات التي تواجه قطاع الزراعة وتحتاج إلى الخبرة البريطانية، منها التفتت الحيازي، وتطوير التعاونيات، وخصوبة التربة، وندرة المياه.

ولفت الوزير إلى جهود الدولة المصرية في مجال معالجة مياه الصرف الزراعي وتحلية مياه البحر، والتي أنفقت عليها الحكومة أموالا طائلة من أجل إعادة استخدام المياه اللازمة للتوسع الأفقي وزيادة الرقعة الزراعية، لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.

وتناول اللقاء زيادة حصص مصر التصديرية إلى بريطانيا، خاصة من الفراولة والبرتقال والعنب، مع إزالة كافة العقبات أمام انسياب حركة تبادل السلع الزراعية بين الجانبين، بالإضافة إلى التعاون في مجال الإرشاد الزراعي الرقمي وتحليل مخاطر الآفات التي تهدد المحاصيل الزراعية.

من جهته، أكد السفير البريطاني استعداد بلاده للتعاون مع مصر في الأفكار والموضوعات المهمة التي طرحها وزير الزراعة، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني للجانب المصري في مجال تحليل مخاطر الآفات.

وأشار إلى مذكرة التفاهم المزمع توقيعها بين البلدين في مجال الأمن الغذائي المستدام، والتي تتضمن التعاون في مجال رفع خصوبة التربة وزيادة إنتاجيتها الزراعية والاستخدام المُرشد للأسمدة، خاصة النيتروجينية لدى صغار المزارعين وأصحاب الحيازات الصغيرة، لتحفيزهم على تطبيق التجمعات الزراعية والتغلب على مشكلة التفتت الحيازي.

وأعرب بايلي عن تطلعه إلى سرعة الانتهاء من إجراءات التوقيع على مذكرة التفاهم حول دعم الأمن الغذائي المستدام المتعلق بزيادة إنتاجيه محصول القمح.. لافتا إلى اهتمام حكومة بلاده بتعزيز الشراكة الخضراء مع مصر والتركيز على القطاع الزراعي.

مقالات مشابهة

  • وزير الصناعة يبحث مع سفير كوريا الجنوبية سبل تعزيز التعاون
  • نائب رئيس مجلس الوزراء يبحث مع سفير كوريا الجنوبية سبل تعزيز التعاون بين البلدين
  • صقر غباش يبحث علاقات التعاون مع رئيسة الجمعية الوطنية في تنزانيا
  • ضاحي خلفان يبحث مع القنصل الياباني تعزيز التعاون
  • صقر غباش يبحث علاقات التعاون البرلمانية مع رئيسة الجمعية الوطنية بتنزانيا
  • وزير الزراعة يبحث مع سفير بريطانيا تعزيز التعاون في البحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة
  • وزير الزراعة يبحث مع سفير بريطانيا تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي
  • عمار بن حميد يبحث تعزيز التعاون مع الصين
  • «عقار» يلتقي مدير التنمية الزراعية ويشيد بجهود تعزيز الأمن الغذائي
  • ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع رئيس وزراء مصر