«يوتيرا» تستثمر 20 مليون دولار في مشروع للأسمدة العضوية برأس الخيمة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعلنت شركة «يوتيرا» الشرق الأوسط والمتخصصة في الصناعات الزراعية عن استثمار 20 مليون دولار أمريكي في بناء وتطوير أول مشاريعها في إمارة رأس الخيمة لإنتاج الأسمدة العضوية على مدار السنوات الثلاث القادمة.
وتنتمي «يوتيرا» إلى مجموعة يونيباكس الاستثمارية المتعددة الجنسيات واستحوذت الشركة مؤخراً على قطعة أرض تبلغ مساحتها نحو 33 ألف متر مربع في منطقة الغيل الصناعية بغرض إنشاء محيط حيوي مستدام في المنطقة.
ويهدف تنفيذ مشروع الشركة في دولة الإمارات إلى تحقيق العديد من الأهداف الرئيسية ومنها إنتاج أسمدة عضوية ذات كفاءة عالية من أجل تحقيق الربحية في أسواق الدولة والأسواق العالمية كما يرمي المشروع إلى ضمان حصول سكان المنطقة على كميات كافية من المنتجات التي تتميّز بالجودة العالية والصديقة للبيئة.
وسيتم تطوير المنتجات التي تحمل علامة شركة يوتيرا التجارية دون اللجوء إلى المبيدات الحشرية ولن تحتوي عملية الإنتاج على إضافة المواد الكيميائية الضارة والكائنات المعدلة وراثياً لتشجيع استخدام مصادر الغذاء الطبيعية والصحية وللمحافظة على الصحة العامة وتقليل استنزاف موارد التربة الهامة.
وقال الدكتور أناتولي يونيتسكي مالك مجموعة يونيباكس ومؤسس شركة يوتيرا، لعبت العديد من العوامل دوراً في اتخاذ الشركة لقرار تأسيس عملياتها في إمارة رأس الخيمة وأود أن أعرب عن إعجابي برؤية حكومة رأس الخيمة لتحويل الإمارة إلى وجهة رائدة إقليمياً في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية، كما ساهم موقع الإمارة الاستراتيجي في مساعدتها على تقديم حلول لوجستية ممتازة علاوة على إطلاق مشروع شركة الاتحاد للقطارات والذي سيفتح آفاق جديدة من الإمكانيات.
وأشاد بدعم فريق «راكز» طوال رحلة أعمالنا بداية من إجراءات تسجيل المنشأة الجديدة واستحواذها ووصولاً إلى تسهيل إجراءات فتح حساب الشركة المصرفي وغيرها من الخدمات.
من جهته قال رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة «راكز» نرحب بانضمام شركة «يوتيرا» إلى مجتمع أعمالنا الذي يضم العديد من الشركات العاملة في مختلف المجالات ونحرص في «راكز» على دعم الابتكار والاستدامة في جميع جوانب الأعمال، حيث تتبع شركة يوتيرا النهج ذاته في الابتكار وتقديم الحلول بتطويرها للأسمدة العضوية لمواجهة التحديات البيئية في مجال الزراعة وهو الأمر الذي يساهم في استدامة الزراعة في إمارة رأس الخيمة. وأضاف جلاد: يظهر هذا الأمر جلياً تزامناً مع التزامنا بعام الاستدامة بتسهيل الإجراءات أمام الشركات لتتمكن من المساهمة في صنع مستقبل صديق للبيئة ولا يقتصر الأمر على النمو الاقتصادي فحسب، بل يتجاوزه بالتزامنا الثابت تجاه الاستدامة ودعم نمو الشركات. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات رأس الخيمة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
عاد ليبدأ من الصفر.. كيف خسر جوني ديب 650 مليون دولار؟
على مدار سنوات طويلة كان الممثل الأمريكي جوني ديب واحد من أهم نجوم هوليوود وأكثرهم ثراء، وذلك قبل أن يتعرض في السنوات الأخيرة إلى أزمة طلاقه من زوجته السابقة آمبر هيرد، والتي استنزفته بشكل كبير، ومازال يعاني من آثارها المادية حتى الآن، إذ تأثر صافي ثروته بشكل كبير، ولكنه مازال يحاول إعادة بناء ثروته مرة أخرى بالرغم من الظروف التي مر بها.
بلغت ثروة جوني ديب في 2024 حوالي 150 مليون دولار، وفقا لما كشفه موقع «Celebrity Net Worth»، والذي عاد جوني لبنائها مرة أخرى، إذ قدم الأداء الصوتي في فيلم «Johnny Puff: Secret Mission»، كما أخرج وأنتج فيلم «Modì, Three Days on the Wing of Madness»، وبالرغم أن الفيلمين لم يحققا نجاح كبير في شباك التذاكر ولكنهما مازالا يضيفان إلى صافي ثروته، وذلك بالإضافة إلى عقده الدعائي مع «ديور».
ولكن سجلت ثروة جوني ديب تراجعا لأكثر من 500 مليون دولار، إذ كان يبلغ صافي ثروته في 2016 حوالي 650 مليون دولار، بين عامي 1999 و2016، كان ديب يكسب أكثر من 20 مليون دولار لكل دور، وغالبًا ما كان يحصل 20% من عائدات أفلامه، وقد أدى هذا إلى حصوله ما يقرب من 40 مليون دولار لكل فيلم من أفلام قراصنة الكاريبي و55 مليون دولار لفيلم «Alice in Wonderland».
وفي عام 2016 انهار كل شيء، مما أصاب جوني ديب بالصدمة، وذلك بعد ما ذهب إلى اجتماع مع محاسبيه، ليكتشف أنَّ ثروته البالغة 650 مليون دولار لم تذهب هباءً فحسب، بسبب عمليات شراء المنازل المتعددة، واللوحات الفنية والهدايا الباذخة لآمبر هيرد التي تزوجها في عام 2015، والعديد من النفقات الأخرى في استنزاف حساب ديب المصرفي بل كان أيضًا مدينًا بمبلغ 100 مليون دولار لمصلحة الضرائب.
وطرد جوني ديب فريق إدارته ورفع دعوى قضائية ضد محاسبه الذي عمل معه لفترة طويلة، جويل ماندل، بينما رفعت شركة ماندل دعوى قضائية مضادة ضد ديب، زاعمة أنَّه أهمل في دفع مستحقاتهم.
وواجه جوني ديب بعدها خسائر مادية عديدة بعد ما قامت شركات الإنتاج بإلغاء عقودها معه منها شركة «ديزني» التي حصل منها على 22.5 مليون دولار، من أجل الجزء السادس من سلسلة أفلام قراصنة الكاريبي، ولكن تمّ إلغاء العقد بعد الاتهامات التي وجهتها له زوجته السابقة.
عبد الواسع المطري.. قائد المنتخب الوطني يطارد فوزا تاريخيا في خليجي 26