جرادي: منطق الحوار يبقى أرقى الوسائل لحلّ النزاعات
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
رأى النائب المستقل إلياس جرادي أن "الفرنسي لم يفشل في معالجة الشغور الرئاسي في لبنان، إنما المعنيّون بإنقاذ لبنان من سلسلة الانهيارات التي اجتاحت كيانه، هم الذين فشلوا في الاستجابة للنداء الوطني، وفي تحمل مسؤولياتهم بتطبيق الآلية الدستورية لانتخاب رئيس للبلاد، إما عبر التعطيل المباشر للجلسات، وإمّا عبر التهديد المسبق بتعطيلها، وذلك مرده الى تحكم سياسة "الأنا" والمصالح الخاصة والشخصية، بغالبية الفرقاء السياسيين على حساب مصالح الدولة ومستقبل لبنان واللبنانيين، ناهيك عن إضاعتهم فرصة الحوار للتلاقي على كلمة سواء تخرج الاستحقاق الرئاسي من النفق".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: ترامب سيركز على الوسائل السياسية لتخفيف النفقات الخارجية
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن تقليص الالتزامات العسكرية الأمريكية في الخارج كان هدفًا استراتيجيًا في إدارة ترامب الأولى، لا تشمل النزاعات الحالية في أوروبا والشرق الأوسط القوات الأمريكية بشكل مباشر، وفي المقابل، يخطط ترامب في ولايته الثانية للتركيز على الوسائل السياسية والدبلوماسية لتخفيف النفقات العسكرية.
ترامب كوسيط للسلام في النزاعات العالميةوأشار حمودة، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن مسؤول سابق في البيت الأبيض قال لصحيفة «وول ستريت جورنال» إن ترامب يسعى لإقحام الولايات المتحدة في كل صراع عالمي للتوسط والتوصل إلى حلول سلمية، مضيفًا المسؤول أن هذا سيكون محورا رئيسيًا في سياسته المقبلة، حيث يطمح ترامب لأن يكون وسيطًا للسلام في جميع أنحاء العالم.
ترامب يتخذ نهجًا غير تقليدي في السياسة الدوليةولفت إلى أن أحد المسؤولين السابقين في إدارة ترامب الأولى يتذكر أن ترامب تحدث عن التوسط في النزاع بين مصر وإثيوبيا بسبب سد أديس أبابا على مجرى نهر النيل، قائلا حمودة إن أحد السمات البارزة لترامب هي تقلباته في التصرفات، التي تختلف عن سياسة بايدن الذي كان يفصح عن استراتيجياته مسبقًا.
سياسة ترامب في الردع وتخويف الخصوموأوضح أنه في وقت سابق من يناير 2022، ارتكب بايدن هفوةً عندما قال إن الحلفاء الغربيين لن يكون لديهم رد موحد إذا توغل بوتين «بسيطًا» في أوكرانيا، مما اعتبره أنصار ترامب سببًا في تحفيز الغزو الروسي الشامل بعد أقل من شهر، وحول ردود الفعل على سياسة ترامب، قال «ماثيو كروينيج»، نائب رئيس مركز سكوكروفت للاستراتيجية والأمن في المجلس الأطلسي، إن الردع يتطلب إيصال التهديدات بوضوح إلى الخصم، وهو ما فعله ترامب سواء أحببته أم كرهته.