أخصائي: التحرش بطفل قد يشوه ميوله الجنسية مستقبلًا ..فيديو
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
الرياض
أكد الأكاديمي والأخصائي ياسر الغامدي ، على أن التحرش يؤثر بشكل كبير على نفسية الطفل على المدى البعيد .
وقال الغامدي : يؤثر التحرش والاعتداء الجنسي على الأطفال والمراهقين على المدى البعيد ، بالإضافة إلى التأثير على طريقة تفكيرهم وسلوكياتهم ومشاعرهم ،وبالتالي يمكن أن تصبح لديهم أفكار مشوهة تجاه ذواتهم والآخرين والحياة ، وفقًا لحديثه مع قناة «روتانا خليجية» .
وتابع أن الأشخاص الذين تعرضوا إلى التحرش الجنسي ولم يتم التعامل معاهم بشكل صحيح من قبل الأهل أو العلاج النفسي ، من الممكن تعرضهم إلى انحرافات سلوكية وفطرية .
وأضاف أن أكثر من 90% من حالات التعرض للتحرش والاعتداء الجنسي تكون من أشخاص نثق بهم ، مشيرًا إلى بناءً على الدراسات والإحصاءات في فتاة من كل 4 فتيات وولد من كل 13 ولد يتعرضون للتحرش عالميًا .
ياسر الغامدي-أكاديمي وأخصائي أول: التحرش يؤثر جدا على نفسية الطفل على المدى البعيد وربما يشوه ميوله الجنسية مستقبلا @_yalghamdi#برنامج_سيدتي#روتانا_خليجية pic.twitter.com/KDheWH64Wi
— برنامج سيدتي (@sayyidaty) September 27, 2023
ياسر الغامدي-أكاديمي وأخصائي أول: أكثر من 90% من حالات التعرض للتحرش والاعتداء الجنسي تكون من أشخاص نثق بهم @_yalghamdi#برنامج_سيدتي#روتانا_خليجية pic.twitter.com/XCw2Ewy633
— برنامج سيدتي (@sayyidaty) September 27, 2023
ياسر الغامدي-أكاديمي وأخصائي أول: بناء على الدراسات والإحصاءات .. بنت من كل 4 فتيات وولد من كل 13 يتعرضون للتحرش عالميا @_yalghamdi#برنامج_سيدتي#روتانا_خليجية pic.twitter.com/LABRP5n3mT
— برنامج سيدتي (@sayyidaty) September 27, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التحرش الجنسي نفسية الطفل روتانا خلیجیة برنامج سیدتی
إقرأ أيضاً:
نحو 66% من الأسر المغربية تخشى على أطفالها من المحتوى الجنسي في شبكات التواصل الاجتماعي
كشف المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في تقرير جديد له بعنوان « من أجل بيئة رقمية دامجة توفر الحماية للأطفال »، صدر هذا الشهر، عن تمثل سلبي للأسر المغربية عن مواقع التواصل الاجتماعي التي يستعملها أبناؤهم. فحسب نتائج استطلاع أجراه المجلس عبر منصته « أشارك » اعتبر ما يقرب من 58 في المائة من المشاركات والمشاركين أن شبكات التواصل الاجتماعي « ليست مفيدة للأطفال »، وهم لا يأخذون في الاعتبار آثارها الإيجابية المحتملة إلا ابتداء من 15 سنة (41.35 في المائة). ويؤكد هذا الرأي نسبة عالية من المشاركين الذين يعبرون عن قلقهم بخصوص استخدام الأطفال لشبكات التواصل الاجتماعي (69 في المائة)، في حين يعبر 21 في المائة عن حيرتهم إزاء هذا الاستخدام
أكثر من ذلك يتفق غالبية المشاركات والمشاركين على كون شبكات التواصل الاجتماعي تشكل خطرا كبيرا على الأطفال الذين يقل عمرهم عن 12 سنة. ويعتقد 58.38 في المائة منهم أن هذا الخطر يتواصل بشكل أقل حدة بعد هذا العمر. وحسب الدراسة فإن الشعور بعدم الثقة لدى الوالدين إزاء مواقع التواصل الاجتماعي ينبع أساسا من تجربتهم الخاصة.
وأكد أزيد من 60 في المائة من المشاركات والمشاركين أنهم سمعوا عن حالة واحدة على الأقل من حالات الانتهاك الجسدي أو النفسي للطفل المرتبط بهذه المنصات وتعود أسباب هذه المخاوف بشكل أساسي إلى طبيعة الرسائل والمحتويات التي يتعرض لها الأطفال، لا سيما تلك التي تكتسي طابعا جنسيا أو إباحيا (66.97 في المائة) وكذا المحتويات المحرضة على الكراهية والعنف (55.51 في المائة). وقد أفادت ما يقرب من نصف الإجابات (46.07 في المائة) أن هذه المخاطر تتمثل في حالات التحرش الإلكتروني، بينما أشارت ثلث الإجابات إلى حالات لاختراق الحسابات. علاوة على ذلك، كان لأكثر من ثلاثة أرباع الحوادث المشار إليها تأثير سلبي على سلوك الطفل (77.98 في المائة)
وردا على سؤال حول « هل تعرفون حالات ملموسة في محيطكم القريب الأطفال تعرضوا لاعتداء نفسي أو جسدي على شبكات التواصل الاجتماعي؟ كان جواب 60.52 هو » نعم ».
وأطلق المجلس « استشارة مواطنة » عبر منصته الرقمية « أشارك » لاستقاء تمثلات واقتراحات المواطنات والمواطنين حول هذا الموضوع، في الفترة ما بين 19 يناير و 15 مارس 2024.
وقد بلغ عدد التفاعلات في هذه الاستشارة 934 شخصا أجابوا على الاستبيان. تتوزع الإجابات بين الرجال بنسبة 54 في المائة، والنساء بنسبة 46 في المائة. ولا تتعدى أعمار 50 في المائة من المستجوبين 35 سنة أكثر من 33 في المائة ما بين 18 و 24 سنة). بينما تبلغ نسبة الفئة العمرية 44-35 سنة أكثر من 21 في المائة، وأكثر من 21 في المائة أيضا بالنسبة للفئة العمرية 45-59 سنة، ولا يتجاوز العدد 7 في المائة لما فوق 60 سنة.
وتشكلت غالبية المشاركين من ذوي المستويات الجامعية (94 في المائة)، قرابة نصفهم من الأطر (40.78 في المائة)، بينما يشكل الطلبة أكثر من الثلث (35) في المائة). وينحدر 9 من أصل 10 من الوسط الحضري (92) في المائة، نصفهم أي 50.59 في المائة من جهتي الرباط سلا القنيطرة (32.65 في المائة) والدار البيضاء – سطات (17.94 في المائة).
أكثر من نصف المشاركات والمشاركين لديهم على الأقل طفل واحد لا يتعدى عمره 18 سنة،و47.65 في المائة منهم يتوفرون على هاتف ذكي حصلوا عليه بعد بلوغهم 12 سنة. كما أفاد 36.91 في المائة أن أطفالهم نشيطون على شبكات التواصل الاجتماعي.
كلمات دلالية المجلس الاقتصادي والاجتماعي دراسة شبكات التواصل الاجتماعي