السيسي يهاجم المعارضين خلال احتفال عيد المولد النبوي.. افتراء وكذب (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
استغل رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، الاحتفال بمناسبة ذكرى المولد النبوي، لمهاجمة المعارضين لسلطات الانقلاب، معتبرا أن الفترة الحالية تشهد كثيرا من البهتان والكلام غير اللائق ضد الدولة.
وقال السيسي في كلمة خلال احتفالية عيد المولد النبوي، الأربعاء، إن الفترة الحالية فيها كثير من البهتان والإفك والإثم والشرور والكلام الذي لا يليق ضد الدولة.
وأضاف: "لا يوجد أمم قامت على الكذب والافتراء ولا على الهدم.. الأمم تقوم على الصدق والعمل والأمانة".
ورأى أن تقدم الأمم مرتبط بالأخذ بأسباب الدنيا، لكن يحرسها مسار أخلاق عميق، ولو تخلت عنه فإنه لا يمكن للذين يتخذون منهج الأشرار أن يتقدموا.
وتابع: "أقول للأشرار الذين يتصورون أن بإمكانهم النجاح: لا يمكن النجاح بغير سبيل المصلحين.. الهدم والخراب والتدمير والتشكيك والظنون وإشاعة الألم والفرقة والانحطاط والانهيار والكذب لا يمكن أن ينجح هذا الأمر".
وحمل السيسي في كلمته جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية مسؤولية الانهيار الاقتصادي في مصر، معتبرا أن العالم يمر بظروف دقيقة تعيد إلى الأذهان، ذكريات من التوتر والقلق والاضطراب لم تحدث منذ عقود طويلة.
واعتبر أن الكارثة الصحية التى تسببت فيها جائحة "كورونا" وتداعياتها الاقتصادية عميقة الأثر الناجمة عن توقف عملية الإنتاج في كبرى دول العالم، وما أعقب ذلك من موجة ارتفاع أسعار عالمية، والتي تسببت الأزمة الروسية الأوكرانية فى تفاقمها بشدة دفع الدول الكبرى، لرفع أسعار الفائدة على نحو غير مسبوق أملا فى احتواء التضخم، وهو ما استدعى نزوحا كثيفا، لرؤوس الأموال من الدول النامية، إلى الدول الغنية ومن هنا جاءت أزمة النقد الأجنبي، التى يمر بها الاقتصاد المصري، والعديد من الاقتصادات الناشئة.
وأكد السيسي أن الأزمات الاقتصادية العالمية كانت كفيلة فى الظروف العادية باقتلاع الاقتصاد المصري بشكل كلي، والعصف بالكثير من مكتسبات الشعب المصري.
ورأى أن فترة ما بعد الانقلاب على الرئيس الراحل محمد مرسي، شهدت عملا تنمويا مكثفا وغير مسبوق في حجمه ونطاقه وسرعته، ما أثمر صلابة وصمودا ومرونة كبيرة، لدى الاقتصاد المصري، مضيفا: "ما يدفعنا إلى اليقين بأن الصعاب الحالية إلى زوال قريب".
واعتبر أن الحكومة المصرية تبذل أقصى ما في الجهد والطاقة للتخفيف من ىثار الأزمة الاقتصادية على الشعب مع الحفاظ فى ذات الوقت على قوة الدفع اللازمة، لاستكمال مشروعات التنمية ونمو الاقتصاد، بما يحافظ على معدلات التشغيل المرتفعة.. ويضمن قدرة الدولة على حماية الأمن الغذائي وأمن الطاقة للمواطنين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري السيسي الانقلاب مصر السيسي انقلاب الجنيه سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: هجمات الحوثي كبدت الاقتصاد المصري خسائر بنحو 6 مليارات دولار
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن هجمات الحوثيين على السفن المارة في البحر الأحمر وباب المندب، تسببت في خسائر لقناة السويس والاقتصاد المصري بلغت نحو 6 مليارات دولار.
جاءت تصريحات الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم الجمعة، الأول من نوفمبر 2024، خلال استقباله أرسينيو دومينجيز، سكرتير عام المنظمة البحرية الدولية.
رحب وزير الخارجية خلال اللقاء بزيارة المسؤول الأممي إلى مصر، التي تعد الزيارة الأولى له منذ توليه مهام منصبه، مشيرًا إلى اهتمام مصر البالغ بنطاق عمل المنظمة، الذي يشمل الموضوعات المرتبطة بالشحن والنقل البحري.
وفي هذا الإطار، استعرض الوزير عبد العاطي تداعيات هجمات الحوثيين على السفن التجارية المارة عبر باب المندب وجنوب البحر الأحمر، وتأثيرها السلبي على المصالح المصرية، مشيرًا إلى أن تلك التداعيات كبدت الاقتصاد المصري خسائر كبيرة في عوائد قناة السويس تُقدَّر بنحو 6 مليارات دولار.
وفيما يتعلق بمسار التعاون بين مصر والمنظمة البحرية الدولية، أكد وزير الخارجية حرص الجانب المصري على تعزيز أطر التعاون المشترك مع المنظمة لما يمثله الشحن والنقل البحري من أهمية بالنسبة لمصر، خاصة في ضوء أهمية قناة السويس كأحد أبرز الممرات المائية العالمية، وكذلك لما تمتلكه مصر من سواحل ممتدة على البحرين الأحمر والمتوسط.
وأشار إلى أن مصر ستستمر في لعب دور ريادي داخل المنظمة، انطلاقًا من عضويتها في مجلسها التنفيذي واهتمامها الكبير بمجال النقل البحري.
كما أعرب الوزير عبد العاطي عن تطلع مصر لافتتاح مكتب التمثيل الإقليمي للمنظمة الخاص بالدول العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمدينة الإسكندرية خلال الأشهر القادمة، مشيرًا إلى أن استضافة مصر لهذا المكتب من شأنه تعزيز التعاون بين المنظمة ودول المنطقة ودفعه نحو آفاق أرحب.