“النائب العام” يبحث التدابير الإدارية إزاء تداعيات فيضان درنة وآلية التحقيق بأسبابها
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
الوطن| رصد
بحث النائب العام الصديق الصور، مع نائب رئيس مجلس الدولة، ورئيس اللجنة القانونية بالمجلس، وعضو المجلس المكلف بمتابعة أزمة مدينة درنة، التدابير الإدارية التي ارتأى أعضاء المجلس اتخاذها إزاء تداعيات حادثة الفيضان في درنة وآلية التحقيق بأسبابها.
وأكد النائب العام على سير تحقيقات هندسة الأدلة بوتيرة مكثفة، ترتكز على تقارير هندسية أسهمت في فهم سلطة التحقيق لأسباب فشل سديّ وادي درنة في غرضهما وتحليل شكل انهيارهما.
وشدد على أن النيابة العامة حركت الدعوى العمومية في مواجهة المسؤولين عن الإخفاق في إدارة السدود، مؤكداً على انتظام تدابير إثبات واقعات الوفاة، وتحري حال المفقودين، وتعيين الخسائر الاقتصادية الناجمة عن حادثة الفيضان.
الوسوم#النائب العام #مدينة درنة السيول والفيضانات ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: النائب العام مدينة درنة السيول والفيضانات ليبيا النائب العام
إقرأ أيضاً:
اكتظاظ حافلات الرباط-سلا: معاناة يومية للمواطنين في مدينة ستحتضن “الكاف” و”المونديال”
رغم وثيرة الأشغال السريعة التي تعرفها مدينتي سلا والرباط، على مختلف الأصعدة من أجل الاستعداد لاحتضان كأس إفريقيا 2025، ومونديال 2030، إلا أن ساكنة العدوتين، تعيش معاناة يومية من مشكلة الاكتظاظ الشديد في الحافلات التي تربط بين المدينتين، بسبب تكدس الحافلات في أوقات الذروة، نظرا لتنقل الآلاف من المواطنين يوميا بين الوجهتين.
ويفسر البعض مشكل الاكتظاظ، بالنقص الحاد في عدد الحافلات المتاحة، وهو ما يؤدي إلى ازدحام غير محتمل، لا سيما في ساعات الصباح الأولى عندما يتجه المواطنون إلى أعمالهم ودراستهم، ومساء حين يعودون إلى بيوتهم.
ورغم الجهود المبذولة لتحسين وسائل النقل العام، وتوقيع سلطات جهة الرباط سلا القنيطرة مع شركة ألزا الإسبانية للنقل، التي نجحت في تدبير قطاع النقل ببعض مدن المملكة، إلا أن تجربة الشركة بمدينتي سلا والرباط أبانت عن قصورها في إيجاد حل لأزمة النقل التي تعمر لسنوات.
ورغم مطالب المواطنين ومجموعة من فعاليات المجتمع المدني، من أجل زيادة عدد الحافلات وتحسين خدمات النقل العام، إلا أنها تواجه بسياسة اللامبالات والآذان الصماء من طرف الشركة، والمسؤولين عن قطاع النقل بالمدينة، وهو ما يطرح العديد من علامات الاستفهام، خاصة وأن مدينتي سلا والرباط، مقبلتين على العديد من لاأوراء والتظاهرات العالمية الكبرى لعل أبرزها، كأس افريقيا 2025، ومونديال 2030.
ومع ذلك، تتطلع ساكنة العدوتين إلى تدخل السلطات المعنية، لاتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الوضع الراهن وتحقيق تطور ملموس في وسائل النقل العامة بين سلا والرباط.