أسعار النفط ترتفع بعد انخفاض المخزونات الأمريكية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قفزت أسعار النفط ثلاثة بالمئة اليوم الأربعاء إلى أعلى مستوى عند التسوية في 2023 بعد أن أثار انخفاض حاد في مخزونات الخام الأمريكية مخاوف من شح الإمدادات العالمية.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.59 دولار بما يعادل 2.8 بالمئة، إلى 96.55 دولار للبرميل عند التسوية. وتخطت حاجز 97 دولارا خلال الجلسة.
وقفزت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3.
وأظهرت بيانات حكومية أن مخزونات النفط الخام الأمريكية انخفضت الأسبوع الماضي بنحو 2.2 مليون برميل إلى 416.3 مليون برميل، وهو ما يتجاوز بشكل كبير توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بانخفاض قدره 320 ألف برميل تقريبا.
وانخفضت مخزونات الخام الأمريكية في مركز التخزين الرئيسي في كاشينج بولاية أوكلاهوما 943 ألف برميل خلال الأسبوع إلى ما دون 22 مليون برميل، وهو أدنى مستوى منذ جويلية 2022.
وتقترب المخزونات في كاشينج من مستويات منخفضة قياسية بسبب الطلب القوي على التكرير والتصدير مما أثار المخاوف بشأن جودة النفط المتبقي في المركز وما إذا كان سينخفض إلى ما دون الحد الأدنى لمستويات التشغيل.
(رويترز)
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
أوبك تنفي مزاعم انخفاض أسعار النفط إلى 50 دولار
وكالات
ردت الأمانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك” ، على تصريحات منسوبة لوزير البترول تم نشرها في صحيفة وول ستريت جورنال (WSJ) اليوم الأربعاء، بشأن انخفاض أسعار النفط إلى 50 دولارًا للبرميل إذا غش الآخرون”.
ونفت “أوبك” تلك المزاعم وقالت أن المقال بصحيفة وول ستريت جورنال غير دقيق وأنه يتحدّث بشكلٍ غير صحيح عن مكالمة هاتفية، يزعم أنها جرت، ويدعي أن وزير الطاقة حذّر فيها أعضاء أوبك بلس من احتمال انخفاض الأسعار إلى 50 دولارًا للبرميل في حال عدم التزامهم بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها.
وأكدت “أوبك” أنه لم تجرِ أي مكالمة هاتفية، من هذا النوع، خلال الأسبوع الماضي، ولم يُعقد أي اجتماعٍ عبر الهاتف أو الفيديو منذ آخر اجتماع عقدته أوبك بلس في 5 سبتمبر. ولهذا فإن الأمانة العامة تؤكد أن التصريحات المزعومة، المنسوبة إلى مصادر مجهولة، مختلقةٌ تماماً، وعارية من الصحة.
كما أكدت أن اجتماعاتها، سواءٌ أكانت حضورية أم عبر الاتصال عن بعد، تُجرى دائمًا في إطار مهني وأخلاقي رفيع، لهذا فإن نشر صحيفة وول ستريت جورنال لمثل هذا التقرير يثير القلق العميق، لأنه لا يفتقر إلى النزاهة الصحافية فحسب، وإنما ينطوي عدم احترام صارخ تجاه وزراء الدول الأطراف في أوبك بلس.