المفوضية الأوروبية تكشف عن الملاذ الأخير للتعامل مع المهاجرين
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كشفت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية للهجرة، أنيتا هيبر، عن الملاذ الأخير للتعامل مع المهاجرين غير الشرعيين.
وصرحت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية للهجرة ردا على سؤال حول مرسوم المهاجرين الإيطالي الأخير الذي ينص على قمع القاصرين، بأن اعتقال المهاجرين إجراء لا ينبغي تطبيقه إلا كملاذ أخير.
إقرأ المزيدوأفادت بأنه سيتم اللجوء للاعتقال عندما لا يكون من الممكن تطبيق تدابير أخرى أقل قسرا.
وأوضحت خلال إيجاز صحفي يومي، أن هذا هو الموقف العام للمفوضية، مضيفة "حاليا لا نعلق على مشاريع القوانين التي لم نرها".
من جهة أخرى، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن "الهجمات الهجينة على حدود أوروبا ضد الدول الأعضاء تعد سببا آخر وراء احتياج أوروبا إلى اتفاق سياسي سريع بشأن مقترحات الهجرة الرئيسية.
وأفادت فون دير لاين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة وزراء لاتفيا إيفيكا سيلينا، بأن الاقتراح الأول هو ميثاق الهجرة واللجوء، وهذا أمر أساسي لوجود قواعد مشتركة في الاتحاد الأوروبي.
وأضافت "أما الاقتراح الآخر فهو مراجعة الميزانية المتعددة السنوات للاتحاد الأوروبي، والتي من المتوقع فيها أيضا التكامل في مجال الهجرة".
المصدر: وكالة "نوفا" الإيطالية للأنباء
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أورسولا فون دير لاين أوروبا الاتحاد الأوروبي البحر الأبيض المتوسط المفوضية الأوروبية المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية بروكسل المفوضیة الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
"تلغراف": مخطط استخباراتي روسي للسيطرة على طرق الهجرة إلى أوروبا عبر ليبيا
كشفت صحيفة التلغراف البريطانية عن مخطط استخباراتي روسي للسيطرة على تدفقات الهجرة إلى أوروبا عبر جيوش خاصة، في إطار استراتيجية تهدف إلى زعزعة استقرار القارة والتأثير على سياساتها الداخلية.
وأوضحت الصحيفة أن المخطط يقوده يان مارساليك، الرئيس التنفيذي السابق لشركة "وايركارد" الألمانية، والذي كان يسعى إلى إنشاء ميليشيا قوامها 15 ألف مقاتل للسيطرة على المعابر الحدودية الرئيسية في ليبيا، إحدى أبرز نقاط العبور للمهاجرين نحو أوروبا.
ووفقًا للصحيفة، فإن مارساليك لم يكتفِ بوضع الخطط، بل نجح فعلياً في إرسال أولى القوات الروسية إلى الأراضي الليبية لتنفيذ مخططه.
وتستند الصحيفة في تحقيقها إلى وثائق جديدة تكشف دور مارساليك في تنسيق عمليات تجسس بالمملكة المتحدة، حيث أدينت مجموعة من الجواسيس الذين كان يشرف عليهم في محكمة "أولد بيلي" بلندن.
ووفقًا للحكم الصادر يوم الجمعة الماضي، فإن أورلين روسيف، أحد قادة الشبكة الاستخباراتية الروسية، يواجه عقوبة السجن إلى جانب عدد من العملاء البلغاريين بعد تورطهم في عمليات اختطاف ومراقبة، في واحدة من أكبر قضايا التجسس التي كشفتها شرطة العاصمة البريطانية.
وتشير التلغراف إلى أن مارساليك ظل هاربًا منذ انهيار شركته "وايركارد عام "2020، عندما اكتُشف وجود ثغرة مالية بقيمة 1.9 مليار يورو في حساباتها. وتمكن من الفرار من النمسا على متن طائرة خاصة، ليصبح منذ ذلك الحين مطلوبًا من قبل الإنتربول بتهم تتعلق بالاحتيال المالي.
Relatedالهجرة في قلب حملة الانتخابات الألمانية: لماذا تَعِد الأحزاب بزيادة عمليات ترحيل الأجانب؟ألمانيا تمدد عمليات التفتيش على الحدود وسط جدل حول مسألة الهجرة قبيل الانتخابات البرلمانيةاحتدام الجدل في فرنسا حول ملف الهجرة وحق منح الجنسية بالولادةوتكشف الوثائق أن مارساليك لم يكن مجرد رجل أعمال فاسد، بل كان على صلة مباشرة بالكرملين، حيث عمل لصالح المخابرات الروسية أثناء إدارته شركته، في الوقت الذي كان يضع مخططات للسيطرة على تدفقات الهجرة من أفريقيا نحو أوروبا، بمساعدة أحد حلفاء بريطانيا.
وتشير الصحيفة إلى أن الحكومة النمساوية وعدت في عام 2017 بتقديم تمويل بقيمة 120 ألف يورو لدعم الخطة، والتي ادعى مارساليك أمام الاتحاد الأوروبي أنها تهدف إلى "حل أزمة الهجرة". لكن الوثائق المسربة تكشف أن الخطة كانت تحت إشراف عقيد مشتبه به في جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية GRU، مما يثير شبهات حول الأهداف الحقيقية وراءها.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حصري: تشريع أوروبي جديد بشأن الهجرة لا مكان فيه لمقترح"مراكز الاحتجاز" المثير للجدل فرنسا تراجع اتفاقية الهجرة مع الجزائر وسط توترات دبلوماسية مستقبل أوروبا: هل يمكن للهجرة وقف النزيف الديموغرافي للقارة العجوز في العقد القادم؟ ليبياروسيابريطانياأوروباالهجرة غير الشرعيةالهجرة