دبي:«الخليج»

أكد فنانون ومنتجون عرب أن صناعة الدراما في الوطن العربي لديها العديد من العناصر التي يمكن تعزيزها بمقومات أخرى تمكنها من الوصول إلى العالمية، مؤكدين أن التعبير عن البيئة والثقافة والتقاليد بصدق وموضوعية، والدعم المادي والدعاية والتسويق لهذه الأعمال، تمثل أهم المقومات التي تحتاجها هذه الصناعة وترفع من نسب مشاهداتها عالمياً.

جاء ذلك في جلسة «الإنتاج الدرامي العربي.. من أين يبدأ الطريق للعالمية»، التي شارك فيها كل من: صادق الصباح المنتج والرئيس التنفيذي لشركة سيدرز برودكشن، وتامر مرتضى مدير شركة أروما للإنتاج الفني، وحسن عسيري المدير العام لشركة الصدف للإنتاج الصوتي والمرئي، والمخرجة والمنتجة ميساء مغربي، وأدارها الإعلامي وسام بريدي، الذي أكد في بداية الجلسة أن الطريق للعالمية، وإن كان يحمل مضامين عدة قد يختلف مفهومها من شخص إلى آخر، إلا أنه يمكن الاستفادة من آراء المشاركين والتي تسهم في رسم خارطة طريق للوصول إلى العالمية وتحقيق جماهيرية للعمل الدرامي العربي.

وقال صادق الصباح، لسنا بعيدين عن العالمية، بل توجد بالفعل أعمال فنية عربية على منصات مشاهدة عالمية، وإننا بحاجة لتعزيز الإنتاج الدرامي بمقومات أخرى هامة.

وقال تامر مرتضى، إن لدى الدراما العربية مقومات عدة للوصول إلى العالمية، لكننا بحاجة إلى قرارات استراتيجية تتبنى هذا الهدف.

وأكد حسن عسيري، أن تقليد المجتمعات الأخرى غير العربية لن يصل بأي عمل درامي إلى العالمية، بل إنه يبدأ من المحلية، من خلال نصوص معبرة حتى وإن لم تكن ميزانيات العمل ضخمة، مشيراً في هذا الصدد إلى نجاح الدراما الكورية الجنوبية في الوصول للعالمية بتركيزها على العنصر المحلي، والبيئة والهوية الكورية، وقال: «المحلية هي الباب الرئيسي للوصول للعالمية».

وهو ما اتفقت معه ميساء مغربي بقولها: «لكي ننطلق إلى العالمية لابد من الإغراق في المحلية، بحيث تعبّر الأعمال الدرامية عن بيئتنا ومجتمعنا، وتحترم قيمنا وأخلاقنا وثقافتنا العربية، بتفاصيلها الدقيقة، وعدم ارتداء عباءة ثقافات أخرى وتقليدها ومحاكاتها»، مشددة على أهمية توفر الدعم الحكومي لهذه الأعمال والثقة المتبادلة بين صناع الدراما والجمهور.

وقالت إن البيئة في الإمارات مهيأة لإنتاج أعمال درامية عالمية تضم أبطالاً من جنسيات وثقافات مختلفة، كما أن لدينا أفلاماً عربية وصلت لمهرجانات فنية عالمية عرضت في الأوسكار، لكنها لم تفز به، ولدينا أيضاً مواهب فنية عربية مثلتنا في أفلام عالمية نعتبرهم سفراءنا في الإنتاج الفني العالميق.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات منتدى الإعلام العربي إلى العالمیة

إقرأ أيضاً:

نجوم عرب تألقوا في الدراما المصرية في رمضان

صار من الثابت كل عام في السنوات الأخيرة حضور قوي للنجوم والنجمات العرب في الدراما المصرية وتحديداً في رمضان، حيث عادت النجمة اللبنانية نيكول سابا، هذا العام في مسلسل «وتقابل حبيب» مع النجمة المصرية ياسمين عبد العزيز، تأليف عمرو محمود ياسين، وإخراج محمد الخبيري.

كما حضر النجم الأردني إياد نصار في المنافسة هذا العام باشتراكه في بطولة مسلسل «ظلم المصطبة» مع ريهام عبد الغفور، وفتحي عبد الوهاب، تأليف أحمد فوزي صالح، وإخراج محمد علي، وشاركت النجمة السورية كندة علوش، في الموسم الرمضاني بمسلسل «إخواتي»، مع نيللي كريم وروبي، تأليف مهاب طارق، وإخراج محمد شاكر خضير. أيضاً شاركت الفنانة التونسية عائشة بن أحمد، في بطولة مسلسل «الغاوي»، الذي نافس به الفنان أحمد مكي، في رمضان هذا العام، كما واصلت النجمة اللبنانية نور حضورها الرمضاني بمسلسل «جودر 2» مع ياسر جلال، وإخراج إسلام خيري.
أما الفنانة المغربية جيهان خليل، فقد حصلت على فرصة مهمة في مسلسل «شهادة معاملة أطفال» للنجم محمد هنيدي، تأليف محمد سليمان عبد الملك، ومن إخراج سامح عبد العزيز، كما شارك الفنان الأردني منذر رياحنة والفنانة السورية يارا القاسم في بطولة مسلسل «حكيم باشا».

وتصدر النجم السوري جمال سليمان، البطولة في مسلسل «أهل الخطايا»، تأليف أحمد أنور، ومحمد عبد القوي، ومن إخراج رؤوف عبد العزيز.

صحيفة الخليج

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مسلسلات رمضان .. إلى أين؟!
  • مفيدة شيحة تكشف 3 ضغوطات يواجهها العمل الدرامي
  • تراجع تربية النحل في العراق يهدد التنوع البيئي
  • السيد الرئيس أحمد الشرع في كلمة بمناسبة عيد الفطر المبارك بقصر الشعب: سوريا يكتب لها تاريخ جديد وأمامنا طريق طويل وشاق، وكل مقومات البناء نملكها على كل المستويات، وما يتطلب منا ان نعمل ولا نختلف.
  • نجوم عرب تألقوا في الدراما المصرية في رمضان
  • إشادة دولية بجهود الإمارات في القضاء على الهدر
  • سميرة عبد العزيز تنتقد سيطرة النجوم على قرارات الإنتاج
  • محمد رجب يكشف أسباب عودته لـ الدراما بالحلانجي
  • أمريكا توقف مساهماتها المالية في منظمة التجارة العالمية
  • الأوجلي: الدراما الليبية تعيش في أزمة