منتجون وفنانون يحدّدون مقومات وصول الدراما العربية إلى العالمية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
دبي:«الخليج»
أكد فنانون ومنتجون عرب أن صناعة الدراما في الوطن العربي لديها العديد من العناصر التي يمكن تعزيزها بمقومات أخرى تمكنها من الوصول إلى العالمية، مؤكدين أن التعبير عن البيئة والثقافة والتقاليد بصدق وموضوعية، والدعم المادي والدعاية والتسويق لهذه الأعمال، تمثل أهم المقومات التي تحتاجها هذه الصناعة وترفع من نسب مشاهداتها عالمياً.
جاء ذلك في جلسة «الإنتاج الدرامي العربي.. من أين يبدأ الطريق للعالمية»، التي شارك فيها كل من: صادق الصباح المنتج والرئيس التنفيذي لشركة سيدرز برودكشن، وتامر مرتضى مدير شركة أروما للإنتاج الفني، وحسن عسيري المدير العام لشركة الصدف للإنتاج الصوتي والمرئي، والمخرجة والمنتجة ميساء مغربي، وأدارها الإعلامي وسام بريدي، الذي أكد في بداية الجلسة أن الطريق للعالمية، وإن كان يحمل مضامين عدة قد يختلف مفهومها من شخص إلى آخر، إلا أنه يمكن الاستفادة من آراء المشاركين والتي تسهم في رسم خارطة طريق للوصول إلى العالمية وتحقيق جماهيرية للعمل الدرامي العربي.
وقال صادق الصباح، لسنا بعيدين عن العالمية، بل توجد بالفعل أعمال فنية عربية على منصات مشاهدة عالمية، وإننا بحاجة لتعزيز الإنتاج الدرامي بمقومات أخرى هامة.
وقال تامر مرتضى، إن لدى الدراما العربية مقومات عدة للوصول إلى العالمية، لكننا بحاجة إلى قرارات استراتيجية تتبنى هذا الهدف.
وأكد حسن عسيري، أن تقليد المجتمعات الأخرى غير العربية لن يصل بأي عمل درامي إلى العالمية، بل إنه يبدأ من المحلية، من خلال نصوص معبرة حتى وإن لم تكن ميزانيات العمل ضخمة، مشيراً في هذا الصدد إلى نجاح الدراما الكورية الجنوبية في الوصول للعالمية بتركيزها على العنصر المحلي، والبيئة والهوية الكورية، وقال: «المحلية هي الباب الرئيسي للوصول للعالمية».
وهو ما اتفقت معه ميساء مغربي بقولها: «لكي ننطلق إلى العالمية لابد من الإغراق في المحلية، بحيث تعبّر الأعمال الدرامية عن بيئتنا ومجتمعنا، وتحترم قيمنا وأخلاقنا وثقافتنا العربية، بتفاصيلها الدقيقة، وعدم ارتداء عباءة ثقافات أخرى وتقليدها ومحاكاتها»، مشددة على أهمية توفر الدعم الحكومي لهذه الأعمال والثقة المتبادلة بين صناع الدراما والجمهور.
وقالت إن البيئة في الإمارات مهيأة لإنتاج أعمال درامية عالمية تضم أبطالاً من جنسيات وثقافات مختلفة، كما أن لدينا أفلاماً عربية وصلت لمهرجانات فنية عالمية عرضت في الأوسكار، لكنها لم تفز به، ولدينا أيضاً مواهب فنية عربية مثلتنا في أفلام عالمية نعتبرهم سفراءنا في الإنتاج الفني العالميق.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات منتدى الإعلام العربي إلى العالمیة
إقرأ أيضاً:
محمد سامي.. "مخرج الأزمات" مع نجمات الدراما المصرية
يُعد المخرج المصري محمد سامي واحداً من أبرز الأسماء في صناعة الدراما المصرية، حيث قدم العديد من الأعمال الناجحة، التي حظيت بجماهيرية كبيرة.
ومع ذلك، لا تخلو مسيرته من الجدل والخلافات، خاصة مع عدد من النجمات، اللاتي أكّدن في تصريحات إعلامية رفضهن العمل معه مجدداً، بسبب مشكلات متعلقة بأسلوبه في الإخراج، والتعامل في مواقع التصوير، خاصةً في الأعمال التي تشاركه فيها زوجته الفنانة مي عمر.فيما يلي نستعرض أبرز الأسماء الفنية التي رفضت التعاون معه وأسباب تلك الخلافات.. زينة
أثارت الفنانة زينة حالة من الجدل بسبب موقفها من مسلسل "جعفر العمدة"، الذي عرض في رمضان 2023، حيث لفت الانتباه عدم قيامها بالترويج للعمل عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، على عكس باقي أبطال المسلسل. هذا الأمر دفع البعض للتكهن بوجود خلافات بينها وبين صناع العمل.
ردّ بطل المسلسل محمد رمضان على هذه التكهنات آنذاك، موضحاً أن زينة ليست نشطة على مواقع التواصل الاجتماعي بطبيعتها، إلا أن تصريحات زينة في أحد اللقاءات التلفزيونية أكدت أنها لن تعمل مع المخرج محمد سامي مجدداً، رغم نفيها وجود خلاف مباشر معه.
وفي المقابل، أبدى محمد سامي استغرابه من تصريحات زينة، مؤكداً أنه لم يكن مرتاحاً للعمل معها من الأساس.
ناهد السباعيبدورها، أكدت الفنانة ناهد السباعي رفضها العمل مع محمد سامي في أي عمل يضم زوجته مي عمر، مشيرة إلى أنها لا تمانع في التعاون مع كل منهما على حدة، ولكن ليس معاً في عمل واحد.
أثارت هذه التصريحات استياء المخرج محمد سامي، الذي رد مستنكراً، قائلاً إنه لم يرشح ناهد السباعي لأي عمل من قبل، متسائلًا عن سبب رفضها العمل معه رغم أنه لم يعرض عليها أي دور.
تعد الخلافات بين غادة عبدالرازق ومحمد سامي من أبرز المشكلات التي واجهها الأخير في مسيرته، إذ بدأت الأزمة خلال تصوير مسلسل "حكاية حياة" في عام 2013، حيث اتهم سامي الفنانة الشهيرة باستئجار بلطجية لاقتحام منزله وتهديده، وهو ما نفته غادة بشدة، مؤكدة أنه كان يتعامل بأسلوب غير لائق مع فريق العمل.
ووصل الخلاف إلى أروقة المحاكم، بعد أن حررت غادة محضراً ضده، متهمة إياه بالاعتداء اللفظي عليها، فيما رد سامي باتهامات مضادة. ورغم مرور سنوات على هذه الأزمة، لا يزال الطرفان يتجنبان العمل معاً.
اندلعت الخلافات بين نسرين أمين ومحمد سامي بعد مسلسل "الأسطورة" عام 2016، حيث شعرت الممثلة الشابة بأن دورها قد تقلّص لصالح زوجة سامي، الممثلة مي عمر، وعبّرت عن استيائها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متهمة سامي بالمحاباة.
من جهته، رد محمد سامي بتصريحات نارية، وصف فيها نسرين بأنها "ممثلة درجة خامسة"، معتبراً أنها كانت تغار من زوجته. ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل تواصل التراشق الإعلامي بين الطرفين، ليصبح من الواضح أن أي تعاون مستقبلي بينهما مستبعد تماماً.
لم تسلم ياسمين صبري أيضاً من خلاف مع محمد سامي، حيث انسحبت من مسلسل "الأسطورة"، بعد أن شعرت بتقليل مشاهدها لصالح مي عمر. في المقابل، نفى سامي ذلك، متهمًا ياسمين بـ"النفسنة" تجاه زميلاتها.
ورغم النجاح الذي حققته ياسمين بعد ذلك، فإنها أكدت أنها لن تعمل مع سامي مرة أخرى، وهو ما اتفق معه المخرج أيضاً، حيث لم يجمعهما أي مشروع منذ ذلك الحين.