السودان يحض النيجر على استرداد مسروقات نهبها مرتزقة يقاتلون مع «الدعم السريع»
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
اتفقت وزارتا الخارجية في كل من السودان والنيجر، على التنسيق المشترك لاستعادة مسروقات نهبها مرتزقة يقاتلون مع الدعم السريع.
وتعمل وزارة الخارجية على تضييق الخناق على قوات الدعم السريع دبلوماسيًا، وتدعو دول العالم للتعامل مع الدعم السريع كجماعة إرهابية.
وعقد وزير الخارجية السودانية المكلف علي الصادق ووزير الخارجية النيجري بكاري سنغاري، الاثنين، لقاءًا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم.
وقالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان تلقته “سودان تربيون”، الثلاثاء؛ إن الصادق أطلع نظيره سنغاري على “المعلومات بشأن مشاركة مرتزقة من النيجر ضمن مليشيا الدعم السريع المتمردة”.
وأشارت إلى أن هؤلاء المرتزقة يُشاركون في أعمال السرقة والنهب وهربوا بسيارات وممتلكات المواطنين، ما يستدعٍي ضرورة التنسيق بين الحكومتين خلال الفترة القادمة، لمنع تسجيل تلك السيارات واسترداد المسروقات.
وتعرضت منازل عشرات الالاف من ساكني الخرطوم للنهب على يد قوات الدعم السريع التي احتلتها في سياق حربها التي تخوضها ضد الجيش، كما سلب عناصر الدعم الاف السيارات التي تركها أصحابها داخل المنازل وشوهدت المئات منها وهي تعبر الطرق في اتجاه الحدود الغربية للبلاد.
وأعلن وزير خارجية النيجر، استعداد بلاده للتنسيق مع الحكومة السودانية لاسترداد أي سيارات أو مسروقات جرى إدخالها إلى بلاده.
وظل الجيش يتهم قوات الدعم السريع بالاستعانة بمرتزقة من دول غرب أفريقيا للقتال إلى جانبه في الحرب المندلعة في السودان منذ 15 أبريل المنصرم.
وتسببت الحرب في تشريد 5.3 مليون مواطن من منازلهم، كما رافقها طابع تدميري للبنية التحتية ومرافق تصنيع الأغذية ما أدى إلى انخفاض النشاط الاقتصادي بنسبة تصل إلى 42%، وفقًا للأمم المتحدة.
سودان تربيون
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مقتل 10 من الدعم السريع والجيش يتقدم في محاور القتال شرقي الخرطوم
أفاد مراسل الجزيرة بمقتل 10 من قوات الدعم السريع في اشتباكات بضاحية الحاج يوسف في شرق النيل، في حين يواصل الجيش تقدمه في العاصمة الخرطوم.
وأشار المراسل إلى أن الجيش السوداني قصف بالطائرات والمدفعية مواقع للدعم السريع في العاصمة الخرطوم، وبارا شمال الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.
وقال الجيش إنه تقدم في جميع المحاور بمنطقة شرق النيل شرقي العاصمة الخرطوم، وإنه استولى على منظومة تشويش كاملة في المنطقة.
وأفادت مصادر محلية للجزيرة بأن الجيش السوداني قصف بالمدفعية الثقيلة مواقع لقوات الدعم السريع في مدينة الخرطوم ومنطقة شرق النيل شرقي العاصمة.
وفي مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، قال إعلام الفرقة الخامسة مشاة، التابعة للجيش، إن قوات الدعم السريع استهدفت بالمسيرات والمدافع مواقع بالمدينة، وإن القصف جاء بعد أن منيت قوات الدعم السريع بخسائر أمس الجمعة.
وفي ولاية شمال كُردفان غربي السودان تدور مواجهات بين الجانبين، يسعى الجيش من خلالها إلى السيطرة على الطريق الرابط بين غربي السودان وشرقيه.
الدعم السريع: سننتصر
في المقابل قال الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع الفاتح قرشي إن قواته ستنتصر في المعركة التي تدور ضد الجيش.
إعلانوشدد، في خطاب أمام جنود وضباط من قوات الدعم السريع، على أنهم سيقاتلون الجيش وحلفاءه إلى ما لا نهاية.
وأضاف أن قوات الدعم السريع في أفضل حالاتها من حيث التسليح والآليات الحربية، وأن هذه الحرب تمثل حرب وجود بالنسبة لهم.
وتسيطر قوات الدعم السريع على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب) من أصل 5 ولايات، في حين تخوض اشتباكات ضارية ضد الجيش في مدينة الفاشر، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات الإقليم.
ويأتي ذلك بعد يوم من حديث مصدر عسكري سوداني عن أن اشتباكات تدور بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط القصر الرئاسي وسط الخرطوم، والتي تتجدد منذ أيام.
وقال المصدر للجزيرة إن الجيش استعاد السيطرة على أجزاء واسعة من ضاحية "حلة كوكو" بشرق النيل شرقي الخرطوم.
وحسب المصدر، فقد هاجم الجيش حلة كوكو من محاور عدة، من بينها محور كافوري ومحور سلاح الإشارة، في حين تداول ناشطون عبر فيسبوك أول أمس الخميس مشاهد لانتشار جنود الجيش السوداني في منطقة حلة كوكو.