تصدر الممثل الأمريكي الشهير ديفيد ماكالوم محركات البحث ليتصدر الترند بعد الإعلان عن وفاته أمس الإثنين بمدينة نيويورك، عن عمر ناهز الـ90 عاما، وهو طبيب سلسلة NCIS الشهيرة، فالعديد من الجمهور حول العالم يعرفه بشخصية طبيب علم الأمراض الدكتور دونالد داكي مالارد التي قدمها في المسلسل الناجح «NCIS»، والذي كان سببا في شهرته ونجوميته.

الجمهور يتساءل عن السر وراء اختفاء ديفيد ماكالوم

أسابيع قليلة قبل الوفاة كان الجمهور يسأل عن سبب ندرة ظهور الفنان الأمريكي، حتى أنه في مواسم NCIS الأخيرة، ظهر الدكتور دونالد داكي مالارد وهي الشخصية التي يقدمها، ديفيد ماكالوم في حلقات أقل من المعتاد الظهور بها في الأجزاء السابقة، وهو ما دفع البعض للاعتقاد أنه قد يغادر الأجزاء المقبلة لندرة ظهوره، رغم كونه أحد الأعضاء الأقدم في فريق عمل NCIS، وفقا لموقع Screen Rant الأمريكي. 

اختفاء تدريجي منذ عام 2018

يعتقد الجمهور أن الممثل ديفيد ماكالوم بدأ الاختفاء تدريجيا منذ عام 2018، حين ظهر بعدد مشاهد أقل بـ NCIS، رغم ارتباط الجمهور بشخصيته المراوغة مع تقديمه صورة العالم المهذب وغريب الأطوار في نفس الوقت، وارتدائه لربطات عنق ملونة وتحدثه للموتى خلال تشريح الجثث، ورد الممثل ديفيد ماكالوم عن تساؤلات الجمهور في تصريحات صحفية سابقة، أنه طلب ظهوره بعدد أقل من المشاهد بسلسلة NCIS بداية من الموسم السادس رغبة منه قضاء وقت أطول مع عائلته ورؤية زوجته وأطفاله وأحفاده الستة، وقطتهم نيكي، بحسب ما أكد الموقع الأمريكي.

ديفيد ماكالوم خطط للاختفاء لقضاء وقت أطول مع العائلة

وكتب ديفيد ماكالوم بوقت سابق على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «يسعدني أن أقول إنني توصلت إلى اتفاق مع شبكة سي بي إس لبقاء الدكتور دونالد مالارد مع NCIS للموسم السادس عشر مرة أخرى، وسيكون جدول محدود من المشاهد، سيسمح لي هذا الترتيب بقضاء بعض الوقت مع كاثرين وأطفالنا وأحفادنا الستة ونيكي».

ديفيد ماكالوم البالغ من العمر 90 عاما، الذي توفي أمس بمدينة نيويورك، فقدت سلسلة NCIS برحيله كل الممثلين الرئيسيين للموسم الأول الأصلي من السلسلة الشهيرة، وظهرت الحلقة الأولى للمسلسل قبل 20 عاما، بعد أن تم العرض الأول عام 2003، ليلاقي نجاحا جماهيريا واسعا جعله من المسلسلات طويلة الأمد متعددة الأجزاء، رغم تغيير كل أفراد العمل برحيل الفنان ديفيد ماكالوم، والتي من المتوقع أن تتم الإشارة لها بالأجزاء القادمة بأنها أحيلت للتقاعد، كونه سببا منطقيا ضمن سياق الأحداث بعد تقليل عدد مشاهده بالمواسم الأخيرة.

أما بالنسبة لأعضاء فريق ديفيد ماكالوم في الموسم الأول من NCIS، فقد غادروا جميعا في مراحل مختلفة من تاريخ العرض، الأولى كانت ساشا ألكساندر (كيتلين تود)، التي تمت كتابة شخصيتها في نهاية الموسم الثاني بعد أن كافحت لمواكبة جدول التصوير، بقي مايكل ويذرلي (أنتوني أو توني دينوزو) لمدة 13 موسما قبل خروجه من الاجزاء التالية لسلسلة NCIS، كانت شخصية أبي سكيوتو التي قامت بأدائها الممثلة الأمريكية بولي بيريت الدعامة الأساسية ل NCIS لمدة 15 موسما، لكنها غادرت أيضا في النهاية.

وفي عام 2021، غادر مارك هارمون NCIS بعد 19 موسما من لعب دور جيبس، كونه في أواخر الثمانينيات من عمره، وكان آخر عضو متبق في الموسم الأول من NCIS، ديفيد مكالوم، الذي توفي أمس بسبب وفاة طبيعية بحسب أسرته، ومع ذلك، على الرغم من أنه سيكون من المحزن رؤية شخصية الدكتور دونالد داكي مالارد ترحل، إلا أن العديد من النقاد والجمهور يرون أن العرض استمر لفترة كافية حتى تتقاعد شخصيته في الوقت الفعلي، وطول عمر الشخصية على مدار كل هذه السنوات هو شهادة على النجاح الدائم لـ NCIS.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دیفید ماکالوم

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف علاقة الرجفان الأذيني بالخرف

أظهرت دراسة جديدة، هي الأكبر من نوعها تقريباً، عُرضت في المؤتمر العلمي للجمعية الأوروبية لأمراض القلب الذي بدأ أعماله أمس في فيينا، ارتباط الرجفان الأذيني (عدم انتظام ضربات القلب) بزيادة احتمالات الإصابة بالخرف.

وقالت الدراسة، التي تعتبر الأكبر من نوعها من حيث البيانات في أوروبا، إن وجود الرجفان الأذيني يزيد من خطر الإصابة بالخرف مستقبلاً بنسبة 21% لدى المرضى الذين شُخِّصوا بهذه المشكلة القلبية دون سن 70 عاماً.

عدم انتظام ضربات القلب

ووجد فريق البحث من مستشفى جامعة بيلفيتغي في برشلونة، أن تشخيص عدم انتظام ضربات القلب يزيد من خطر الإصابة بالخرف المبكر (يشخِّص قبل سن 65 عاماً) بنسبة 36%.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، كان الارتباط أقوى بين الحالتين لدى البالغين الأصغر سناً، وانعدم لدى كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 70 عاماً فأكثر.

وقال الدكتور جوليان رودريغيز غارسيا الباحث المشارك: "هذه أكبر دراسة أوروبية قائمة على السكان تُقيِّم العلاقة بين الرجفان الأذيني والخرف. كان الارتباط أقوى لدى المرضى دون سن 70 عاماً، وكان في ذروته لدى مرضى الخرف المبكر". 

ويُسبب الرجفان الأذيني عدم انتظام ضربات القلب، وهو شائع نسبياً، إذ يُصيب 2-3% من عامة السكان، ويزداد انتشاره مع التقدم في السن.

وفي هذه الدراسة الجديدة، قيّم الباحثون الارتباط المستقل بين الرجفان الأذيني والخرف في كتالونيا، بإسبانيا. وشملت الدراسة الرصدية السكانية أفراداً بلغوا، في عام 2007، 45 عاماً على الأقل، ولم يُشخصوا سابقاً بالخرف، وبلغ عددهم أكثر من 2.5 مليون شخص.

تأثير العُمر

ووُجد أن العمر يؤثر بشكل كبير على العلاقة بين الرجفان الأذيني والخرف. 

وفي تحليلات مُحددة مُصنفة حسب العمر، ضعفت قوة الارتباط بين الحالتين تدريجياً مع التقدم في السن.

وكان المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و50 عاماً، والمصابون بالرجفان الأذيني أكثر عرضة للإصابة بالخرف بمقدار 3.3 مرات مقارنةً بمن لا يعانون منه. 

أما لدى مرضى الرجفان الأذيني الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاماً، فلم يُعثر على أي ارتباط.

مقالات مشابهة

  • مفاجأة عيد الفطر.. زيارة سلام إلى السعودية تخطف الأضواء!
  • دراسة تكشف علاقة الرجفان الأذيني بالخرف
  • تقرير حقوقى: توثيق اختفاء أكثر من 50 ألف شخص منذ اندلاع الحرب فى السودان
  • الأنبا باخوميوس.. المطران الذي لم يبحث عن الأضواء لكنه صنع التاريخ
  • فنان مصري يُثير الجدل حول اختفاء عمرو دياب
  • اكتشاف علاقة بين السمنة واضطرابات النوم
  • تقرير حقوقي: اختفاء 50 ألف شخص في السودان منذ بداية الحرب
  • 10 أشهر على اختفاء الدرسي و”رصد” تجدد مطالبتها بالكشف عن مصيره
  • جيسوس يقترب من تدريب البرازيل ويحدد موعد رحيله عن الهلال
  • شاهد.. ميسي يسرق الأضواء في بطولة ميامي المفتوحة للتنس