طلائع أسيوط تحصد 76 ميدالية في ختام بطولة الصعيد للسباحة النسخة الثانية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
حصد طلائع أسيوط، 76 ميدالية مختلفة، بينها ذهبية وفضية وبرونزية، خلال النسخة الثانية من بطولة مصر العليا للسباحة، التي أقيمت بحمام السباحة الأولمبي بمحافظة بني سويف، بمشاركة 210 متسابقين يمثلون 14 مركزًا شبابيًا. على مستوى محافظات الصعيد، خلال الفترة من 25 إلى 27 سبتمبر الحالي
طلائع أسيوط تحصد 76 ميدالية في بطولة مصر العليا للسباحةوقال الدكتور علاء جاد وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة أسيوط، إن محافظة أسيوط تصدرت ساحة المنافسة بحصد أكبر عدد من الميداليات، حيث وصل عدد الميداليات إلى 76 ميدالية، تنوعت بين 28 ميدالية ذهبية.
وأضاف أنه في نهاية المسابقة جرت منافسة ساخنة مع سباحي محافظة المنيا، فاز فيها أسيوط بكأس أفضل سباح في مراحل 2009-2010، وفاز بها السباح أحمد هاني، وأيضا السباح مصطفى وجيه. حصل على كأس أفضل سباح لعام 2006 والمراحل الشاملة.
وأشار إلى أن محافظة أسيوط شاركت بـ 29 سباحًا وسباحة يمثلون مراكز شباب ناصر بأسيوط ومركز شباب الشيخ نجيب بالقوصية، وتم تقديم الدعم الكامل لهم من حيث توفير البيئة المناسبة للتدريب وإجراء الاختبارات لاختيار الفائزين. أبرز العناصر المميزة في مراكز الشباب بالمحافظة. وأجريت الاختبارات بنادي أسيوط الرياضي بحضور 70 شخصا سباحا وسباحا، وأسفرت عن اختيار نخبة من السباحين لتمثيل المحافظة، مشيرا إلى أن المسابقة نظمت تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
وأكد الدكتور محمد عبد القادر رئيس الإدارة المركزية للمراكز والهيئات الشبابية بوزارة الشباب والرياضة بصفته الإدارة المسئولة عن تنفيذ البطولة، أن الاستعدادات تسير على قدم وساق منذ الإعلان عن إقامة البطولة. البطولة منذ. أسابيع. حتى يتمكن مراكز الشباب من المشاركة بأكبر عدد من السباحين في هذه البطولة.
ويأتي ذلك ضمن اهتمام وزارة الرياضة بإشراك أطفال مراكز الشباب في البطولات المختلفة وليس الأندية فقط، خاصة وأن هناك المئات من المواهب التي تستحق الظهور والمشاركة في المزيد من الفعاليات ومن ثم الصعود إلى بطولات أكبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظ أسيوط وكيل وزارة الشباب والرياضة باسيوط اللواء عصام سعد
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: ختام البرنامج التدريبي إعداد قادة الابتكار الاجتماعي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الابتكار بات أداة أساسية لبناء مجتمع عصري مستنير قادر على تجاوز التحديات، مثمنًا دور الشباب الجامعي في صناعة مستقبل أكثر إشراقًا متسلحين بكل ما يقدمه العصر من أدوات.
وأكد على حرص الوزارة على تيسير كافة السبل والبرامج التي تؤهل الشباب الجامعي لبناء جيل واعٍ بالتحديات المحلية والعالمية بما يتسق مع مبادىء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ومستهدفات السياسة الوطنية للابتكار المستدام ويتماشى مع رؤية الدولة لبناء مجتمع معرفي ومستدام.
الابتكار أداة أساسية لبناء مجتمع عصري مستنيروفي هذا السياق اختتمت فعاليات البرنامج التدريبي"إعداد قادة الابتكار الاجتماعي"، والذي نظمه معهد إعداد القادة،بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات وقطاع الأنشطة الطلابية بالوزارة، وقطاع الخدمة الإجتماعية، واستمرت فعالياته على مدار ستة أيام متتالية.
وفي كلمته،أشاد الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، بقدرات الشباب الإبداعية، مؤكدًا أن تمكينهم استثمار وطني لا غنى عنه.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد عليق، رئيس لجنة القطاع، أن خدمة المجتمع تبدأ من الميدان، وأن الشباب هم من يحملون لواء التطوير الحقيقي، موجهًا تحية تقدير لجهود الطلاب وأعضاء هيئات التدريس، قائلاً: "أنتم صوت المستقبل، ومن هذه اللحظة تبدأ مرحلة جديدة للخدمة الاجتماعية تقوم على الإبداع والتأثير".
كما أشار النائب أحمد فتحي، عضو لجنة القطاع الاجتماعية، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة، إلى ضرورة إعادة بناء الصورة الذهنية لتخصص الخدمة الاجتماعية، موضحًا أن الهدف هو تمكين الشباب وتحويلهم إلى قادة مبادرات ومبدعين في مجالات التأثير المجتمعي، لافتًا إلى الاهتمام باللجان الاجتماعية والأنشطة الطلابية، لإعداد جيل يكون طليعة التغيير في المجتمع.
وأكد الدكتور عبدالحميد زيد، نقيب الاجتماعيين، أن مستقبل مهنة الخدمة الاجتماعية أمانة بين أيدي الشباب، مشددًا على أهمية دعمهم وتمكينهم من الإبداع والمشاركة في تطوير المجتمع، وقال إن الصورة الذهنية لا تُبنى بالشعارات، بل بالعمل الميداني والمبادرات الفعّالة".
شهد اليوم الختامي العديد من الأنشطة والفعاليات من بينها، محاضرة بعنوان "مهارات القيادة الاجتماعية في بيئات الابتكار" ألقاها الدكتور سعيد عشِيبة، الأستاذ بجامعة دمنهور، تناول خلالها مفاهيم القيادة الاجتماعية، ومهارات التأثير، واتخاذ القرار، والتعامل مع المشكلات، إلى جانب سمات القائد المبتكر، ومقومات بيئة الابتكار، كما طرح رؤى عملية حول بناء فرق فعّالة وقيادة مجتمعية تستند إلى المعرفة والتجديد.
كما عُقدت ورش عمل تطبيقية حول بناء مبادرات اجتماعية ريادية مبتكرة، حيث تم تقسيم الطلاب إلى مجموعات عمل، أسفرت مناقشاتهم عن الخروج بأكثر من 15 مبادرة قابلة للتنفيذ وتضمنت هذه المبادرات إجراءات محددة للتنفيذ، وجهات شريكة للتعاون، بالإضافة إلى مؤشرات واضحة لقياس الأداء، ومعايير مدروسة تضمن استدامة تلك المبادرات بشكل إجرائي وفعّال، خرج خلالها المشاركون بعدد من الأفكار والمبادرات الخلّاقة التي تهدف إلى تطوير قطاع العلوم الاجتماعية، ومعالجة الظواهر المجتمعية، تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بأهمية تمكين شباب الاجتماعيين وتفعيل دورهم في تقديم حلول مجتمعية عملية ومستدامة.
كما تضمنت الجلسة الختامية مشاركة الطالب عمر الشبراوي من جامعة بنها والحاصل على سفير للنوايا الحسنة، حيث استعرض تجربته الريادية في مجال الابتكار وريادة الأعمال، مُجسدًا بقوة الفكر والإرادة صورة الشاب المصري الطموح، ومرسخًا لرسالة مفادها أن الشباب حين يُمكّنون، يصنعون المستحيل، أعقب ذلك عرض طلابي لمجموعة من المبادرات المختارة نتاج ورش العمل الذاتية.
وعلى هامش اليوم الختامي، استضاف معهد إعداد القادة، الاجتماع الثالث للجنة قطاع الخدمة الاجتماعية، بحضور نخبة من عمداء كليات ومعاهد الخدمة الاجتماعية على مستوى الجمهورية، إلى جانب شخصيات مجتمعية بارزة، من بينهم الدكتور ممدوح العربي والنائب أحمد فتحي، بما أضفى على اللقاء طابعًا تفاعليًا يجمع بين الرؤية الأكاديمية والخبرة الميدانية، في إطار سعي الوزارة لتعزيز جودة التعليم والارتقاء بمهنة الخدمة الاجتماعية.