مشاورات استحواذ مع “إيسترن شينغهونغ”.. أرامكو توسع استثماراتها وأسواقها البتروكيمياوية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
البلاد – الظهران
وقّعت أرامكو السعودية وشركة جيانغسو إيسترن شينغهونغ المحدودة (إيسترن شينغهونغ) ، اتفاقية تعاون إطارية للدخول في مشاورات متعلقة باستحواذ محتمل لأرامكو السعودية على حصة إستراتيجية بنسبة 10 % في مجموعة جيانغسو شينغهونغ لصناعة البتروكيميائيات المحدودة (شينغهونغ للبتروكيميائيات)، وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لشركة إيسترن شينغهونغ، وتخضع الاتفاقية للتقييمات والموافقات اللازمة.
وتمتلك شركة شينغهونغ للبتروكيميائيات وتدير مجمعًا متكاملًا للتكرير والبتروكيميائيات بطاقة إنتاجية تبلغ 320 مليون برميل يوميًا، ومجمعًا لتحويل الميثانول إلى الأوليفينات ومشتقاتها، كما تملك من خلال شركاتها التابعة والمملوكة بالكامل، منشأة لإنتاج حمض التريفثاليك المُنقّى. وتقع مرافقها في مجمعٍ للصناعات البتروكيميائية بمقاطعة جيانغسو.
و تعتزم أرامكو السعودية بموجب اتفاقية التعاون الإطارية، تزويد شركة شينغهونغ للبتروكيميائيات بالنفط الخام والمواد الخام الأخرى، كما تعتزم أرامكو السعودية وشركة شينغهونغ للبتروكيميائيات التعاون لتنفيذ مشروع توسعة كبير، رهنًا بما ستفضي إليه المشاورات بين الطرفين وإبرام اتفاقيات نهائية ملزمة.
وأوضح الرئيس للتكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية، محمد القحطاني أن أرامكو السعودية تتطلع من خلال الشراكة مع إيسترن شينغهونغ إلى توفير الطاقة الموثوقة اللازمة لتحقيق النّمو والتنمية واستدامة أمن الطاقة في الصين على المدى البعيد، مبينًا توقيع اتفاقية التعاون الإطارية تُعدّ خطوة مهمة ضمن إستراتيجيتنا في أرامكو السعودية في مجال التكرير والكيميائيات و التسويق الهادفة لزيادة قدرة الشركة على تحويل النفط الخام العربي إلى كيميائيات، كما تتماشى مع رؤيتنا للتوسّع في السوق الصينية التي تُعدّ إحدى الأسواق الرائدة عالميًا في مجال الطاقة، ونعتبر الصين شريكًا مهمًا اليوم و على مدى العقود المقبلة. يذكر أن إيسترن شينغهونغ المُدرجة في بورصة شنتشن، تُعدّ إحدى الشركات الرائدة والمتكاملة في مجال الطاقة والكيميائيات، وتهتم بتبنّي التقنيات المتقدمة في أعمالها الجديدة في مجالي الطاقة والمواد.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أرامكو أرامکو السعودیة
إقرأ أيضاً:
السعودية .. تفاعل واسع حول فاتورة كهرباء “المسجد الحرام”
السعودية – كشف مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل، نشرته القناة الإخبارية السعودية، أن فاتورة الكهرباء الشهرية للمسجد الحرام تبلغ 15 مليون ريال (نحو 4 ملايين دولار) وهو ما أثار تفاعلا كبيرا.
وأوضح التقرير أن المسجد الحرام في مدينة مكة ومرافقه يستهلك نحو 100 ميغا فولت أمبير يوميا، موزعة على نظام صوتي يضم 8 آلاف سماعة ويعد من الأكبر عالميا، وأكثر من 8 آلاف كاميرا مراقبة، وأكثر و120 ألف وحدة إنارة، بالإضافة إلى منظومة تبريد بطاقة 155 ألف طن.
كما يشمل التشغيل 883 وحدة تكييف لتوفير بيئة مريحة ونحو و4323 مروحة تهوية ورذاذ لتلطيف الأجواء، و519 سلّماً كهربائيا، و100 شاشة تفاعلية تعمل بـ16 لغة مختلفة، لتوفير بيئة مريحة للمصلين والزوار.
هذه الأرقام الضخمة سلطت الضوء على حجم الطاقة المستهلكة لتشغيل أحد أكبر المساجد في العالم، مما أثار تفاعلا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال حساب: “الله عزنا بحكامنا ال سعود الصالحين الكرماء مهما نقول فيهم من شكر وجزيل لانستطيع أن نعطيهم جزء مما أعطونا لخدمة الحرمين والزائرين والمواطن والمقيم”.
وكتب آخر: “إذا، خلال عشر سنوات، تكون تكلفة (الكهرباء) للمسجد الحرام (فقط) حوالي مليار و800 مليون ريال سعودي”.
وقالت ناشطة: “الله يحفظ بلدنا ويعز حكومتنا”.
المصدر: RT