الجاسر التقى شركات وشهد توقيع اتفاقيات.. تراخيص لوجستية لشركات صينية في المملكة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
بكين- واس
عقد وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر والوفد المرافق، سلسلة لقاءات مع قادة الشركات الكبرى في العاصمة الصينية بكين، وشهدت هذه اللقاءات توقيع عدة اتفاقيات مشتركة لتعزيز التعاون السعودي الصيني.
جاء ذلك على هامش مشاركته في افتتاح المنتدى العالمي للنقل المستدام، الذي أقيم في بكين.
تضمنت لقاءات الوزير الجاسر ، اجتماعاً مع مدير عام تطوير قطاع الشراكات بشركة KERRY فيا تشانغ، حيث استمع معاليه لشرح عن الشركة، وأهم التحدّيات التي تواجهها وكيفية تسهيل أعمالها في السوق السعودي، وشهد اللقاء تسليم الرخصة اللوجستية للشركة لمزاولة النشاط اللوجستي في المملكة.
كما التقى الجاسر، مع نائب المدير العام لقسم الرقمنة والعمليات عضو مجلس إدارة شركة سينوترانس المجدوعي للشرق الأوسط شاو هونغتاو، واستمع معاليه لنبذة عن الشركة، وأهم التحديات التي تواجهها وكيفية تسهيل أعمالها في السوق السعودي، وجرى خلال اللقاء تسليم الرخصة اللوجستية للشركة لمزاولة النشاط اللوجستي في المملكة.
كما التقى وزير النقل بمدير منطقة الشرق الأوسط لشركة JDL ياو ليو، واستمع معاليه لشرح عن الشركة، وأهم التحديات التي تواجهها وكيفية تسهيل أعمالها في السوق السعودي، حيث سلّم معاليه الرخصة اللوجستية للشركة لمزاولة النشاط اللوجستي في المملكة.
وفي نفس السياق التقى الجاسر، بمدير التشغيل وتطوير الأعمال بشركة Alibaba Cainiao Group شين لينهاي، واستمع لشرح عن الشركة، وأهم التحديات التي تواجهها وكيفية تسهيل أعمالها في السوق السعودي، وقام معاليه بتسليم الشركة الرخصة اللوجستية لمزاولة النشاط اللوجستي في المملكة، كما شهد اللقاء توقيع نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس الهيئة العامة للنقل المكلّف الدكتور رميح بن محمد الرميح، اتفاقية مع الشركة لتقديم خدمات العنوان المختصر.
وأجرى وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح الجاسر ، لقاءً مع الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط بشركة J&T Express تشونغ تشيو، واستمع لشرح عن الشركة وأهم التحديات التي تواجهها وكيفية تسهيل أعمالها في السوق السعودي، وجرى خلال اللقاء توقيع الدكتور رميح بن محمد الرميح اتفاقية مع الشركة لتقديم خدمات العنوان المختصر، كما وقع مع الشركة اتفاقية للتعاون التدريبي مع الأكاديمية السعودية اللوجستية.
واختتم الجاسر لقاءاته بمدير عام شركة iMile يوبي لي، واستمع لشرح عن الشركة، وأهم التحديات التي تواجهها وكيفية تسهيل أعمالها في السوق السعودي، وجرى خلال اللقاء توقيع الدكتور رميح بن محمد الرميح، اتفاقية تدريب مماثلة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: شركات صينية وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
مجلس الأعمال السعودي اليمني يعلن تأسيس شركات للطاقة والاتصالات
أعلن مجلس الأعمال السعودي اليمني باتحاد الغرف السعودية عن إطلاق 6 مبادرات لتعزيز التبادلات التجارية والاستثمارية بين البلدين ودعم جهود التنمية الاقتصادية باليمن، جاء ذلك خلال مباحثات اجتماع مجلس الأعمال المشترك الذي انعقد أمس بمكة المكرمة بمشاركة أكثر من 300 من المستثمرين السعوديين واليمنيين.
وقال رئيس مجلس الأعمال السعودي اليمني عبدالله بن مرعي بن محفوظ أنه تم الاتفاق على تأسيس 3 شركات سعودية يمنية الأولى للطاقة المتجددة بهدف إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية برأسمال قدره 100 مليون دولار لتغذية الأراضي اليمنية بالكهرباء، والثانية للاتصالات عبر شبكة الاتصالات الفضائية " ستارلينك"، والثالثة للمعارض والمؤتمرات في اليمن لتسويق المنتجات السعودية وإقامة المعارض التي تسهم في إعادة إعمار اليمن، وفق بيان صادر عن اتحاد الغرف السعودية.
من جهته قال رئيس الجانب اليمني في مجلس الأعمال المشترك عبدالمجيد سعيد محسن السعدي، إن كثيرا من رؤوس الأموال اليممنية بالدول العربية بدأت تتوجه للسعودية في ظل الفرص الكبيرة، حيث يقدر الاستثمارات اليمنية السوق السعودي بنحو 18 مليار ريال وتحتل بذلك المرتبة الثالثة.
وتتضمن المبادرات تطوير المعابر الحدودية بين المملكة واليمن من خلال تطوير اللبنية التحتية والخدمات اللوجستية لزيادة حجم التبادل التجاري والذي يبلغ حاليًا 603 مليارات ريال ، تشكل الواردات اليمنية منها فقط 655 مليون ريال رغم إمكانيات اليمن بقطاعات التعدين والزراعة والثروة الحيوانية والسمكية.
كما دعت التوصيات إلى إنشاء محاجر صحية لفحص المواشي والمنتجات الزراعية والسمكية اليمنية بهدف زيادة الصادرات اليمنية إلى المملكة، وتأسيس مدن غذائية ذكية بالمناطق الحدودية بهدف تعزيز الأمن الغذائي وخلق بيئة اقتصادية مستدامة للتعاون بهذا القطاع، وذلك عبر تحسين استخدام الموارد الطبيعية وتطوير تقنيات حديثة لدعم الإنتاج الغذائي المحلي. وذلك بظل التحديات المرتبطة بضمان سلاسل الإمداد الغذائي على الصعيد الإقليمي والدولي.