عبدالهادي العجمي: وجّهت أسئلة إلى سمو رئيس مجلس الوزراء بشأن آلية اختيار المناصب القيادية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعلن النائب د.عبدالهادي العجمي عن توجيهه مجموعة من الأسئلة البرلمانية إلى رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، تتعلق بتسكين المناصب القيادية وآلية اختيار القياديين في الدولة.
وأوضح د.العجمي في تصريح بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة أن «تلك الأسئلة مرتبطة بنموذج للإشكاليات التي نواجهها في اختيار القياديين، يتمثل في اختيار د .
وقال إن «هناك شبهات أثيرت حول تبادل المصالح بين قياديين في المنظومة التعليمية مرتبطة بوزير التربية، مبينا أن «ذلك هو ما وجه السؤال الى رئيس الوزراء حيث لا يمكن توجيهه لوزير التربية الحالي لأنه هو المعني بهذه القضية».
وأضاف ان وزير التربية كان عضوا في هيئة التدريس بكلية الحقوق وتقدم للترقية قبل صدور قرار بتعيينه أمينا عاما للجامعات الحكومية، موضحا أن «ذلك يعني أنه غادر جامعة الكويت وليس عضوا من أعضاء الجامعة بحكم منصبه الحكومي الجديد».
وأشار الى أن هذا التعيين يفترض قانونا أن يوقف إجراءات ترقيته، إلا أن نتيجة للضغوط، اجتمعت لجنة الترقيات في القسم للنظر في ترقيته واجتمعت بعد ذلك الكلية في مخالفة للوائح والقوانين الجامعية، معتبرا أن تبادل المصالح في هذا الأمر خطير جدا.
وأوضح العجمي أن هناك حالة ثانية لتبادل المصالح بتشكيل لجنة اختيار مدير الجامعة، تم إبلاغ رئيس الوزراء في شأنها بأن مدير الجامعة بالإنابة يشكل لجنة ويعين أعضاءها لاختيار مدير للجامعة والتحجج بأنها تخضع لرقابة مجلس الجامعات الحكومية.
وبين أن «مجلس الجامعات الحكومية يرأسها د.عادل المانع الذي لديه ترقية، ما يعني ان تبادل المصالح قائم بين هاتين الجهتين وهو أمر خطير جدا».
وأكد ان هذه الإشكالية وانعكاساتها على كل الاختيارات في تعيين القيادات والمسؤولين هي من فرضت توجيه الأسئلة إلى سمو رئيس مجلس الوزراء، معتبرا أن ما زاد الإشكالية تعقيدا اختيار من قام قبل توزيره بتمرير ترقيته من القسم والكلية، وهو يحمل منصبا إشرافيا خارج الجامعة ليصبح بعد توزيره مشرفا على صحة سير القضايا العامة في الجامعات.
ونوه إلى أنه طلب في الأسئلة إحاطته بما قام به رئيس الوزراء من إجراءات، وخططه الحقيقية لحماية مؤسسات الدولة من الوقوع في شبهات تبادل مصالح، وما آليات حماية المؤسسة التعليمية بكل مراحلها من مناصب يتم توزيعها على حسب الارتباط؟
وأضاف أن الأسئلة شملت الاستفسار عن تعيين أعضاء اللجان التي قامت بترقية الوزير بالمخالفة للقانون كوكلاء للوزارة ومدراء للجامعات الحكومية والمؤسسات التربوية.
وطالب العجمي سمو رئيس مجلس الوزراء باتخاذ قرارات تضمن تعيين القياديين بشفافية ومصداقية والابتعاد عن المحاصصة والمحسوبية والشللية التي ستضر بجميع مؤسسات الدولة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: رئیس مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
أبرز أنشطة رئيس الوزراء في أسبوع.. لقاءات واجتماعات ومتابعة للبرامج والملفات الحيوية
قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال الأسبوع الجاري من 1 إلى 7 مارس، بعدد من الأنشطة التي شملت عقد لقاءات مع عدد من المسؤولين الدوليين، في إطار اهتمام الدولة بتعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع مختلف الدول والكيانات الاقتصادية الكبرى، وبما يفتح آفاقًا جديدة للاستثمارات الأجنبية، ويسهم في تعزيز مكانة مصر على الساحة الدولية، فضلًا عن اهتمام خلال الأسبوع الجاري بملف الطاقة المتجددة، في ضوء سعي مصر للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة بكافة مكوناتها، لاسيما الطاقة النظيفة، علاوة على متابعة جهود تعزيز الإنتاجية الزراعية بما ينعكس على زيادة القيمة المضافة للقطاع، وخصوصًا ما يتعلق بالمحاصيل الاستراتيجية وتكامل جهود دعم الفلاح، بالإضافة إلى متابعة الدكتور مصطفى مدبولي ملف الاستثمارات في تطوير المناطق التراثية وتعظيم الاستفادة منها، لترتبط تلك الجهود والأنشطة بشكل وثيق بعدد من القطاعات الاستراتيجية التي تمثل ركائز أساسية للتنمية المستدامة، وتعزز من قدرة الاقتصاد على مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية.
وجاء في التقرير الأسبوعي الصادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن نشاط الدكتور مصطفى مدبولي شمل لقاء سيادته مع رئيس الوزراء الفلسطيني لاستعراض ملامح خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، وقد أكد دعم مصر الثابت للأشقاء الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة، لاسيما الحق في تقرير المصير واستقلال الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما أشار سيادته إلى قيام الحكومة المصرية بإعداد خطة متكاملة للتعافي المبكر مع الإبقاء على المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة أثناء عملية إعادة الإعمار.
وخلال الأسبوع الجاري أيضًا، التقى الدكتور مصطفى مدبولي مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط والوفد المرافق لها، وأشاد سيادته بالتطورات الإيجابية للعلاقات المصرية الأوروبية منذ ترقية العلاقات الثنائية بين الجانبين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في مارس ٢٠٢٤، مؤكدًا ما تحققه هذه الشراكة من مصالح متبادلة للطرفين على مختلف المستويات.
هذا وقد أعرب رئيس مجلس الوزراء عن تطلعه لحصول مصر على مزيد من الدعم من الاتحاد الأوروبي في مجال الاستثمارات، لاسيما الاستثمار في مجالات الهيدروجين الأخضر والطاقة الجديدة والمتجددة وتكنولوجيا المعلومات.
كما تضمن نشاط رئيس مجلس الوزراء، وفقًا للتقرير، عقد اجتماع لاستعراض الموقف التنفيذي لمنظومة تداول الأقطان، حيث أكد حرص الدولة على دعم ومساندة المزارعين والفلاحين، مشددًا على ضرورة العمل على سرعة سداد مستحقاتهم، وخاصة فيما يتعلق بمحصول القطن.
وإلى جانب ما سبق، فقد عقد الدكتور مصطفى مدبولي اجتماعًا لمتابعة جهود الحد من عمليات التهريب وإغراق الأسواق المصرية، واستعرض خلاله الإجراءات المقترحة من جانب وزراء الصناعة والنقل والمالية والاستثمار لتنفيذ هذه المستهدفات، موجهًا بسرعة التوافق على ما تم عرضه من ضوابط وإجراءات، لعرضها على مجلس الوزراء للموافقة عليها واعتمادها تمهيدًا للبدء في تنفيذها.
كما تم خلال الاجتماع استعراض حصاد جهود مصلحة الجمارك في مكافحة التهريب الجمركي خلال عام 2024، والذي شهد تحرير نحو 58.8 ألف محضر، تم على إثرها تحصيل 4.84 مليار جنيه.
وأشار التقرير إلى عقد رئيس مجلس الوزراء، لقاء مع رئيس جمهورية سلوفينيا السابق، حيث أكد سيادته أن العلاقات المتميزة التي تجمع مصر وسلوفينيا هي جزء من العلاقات الوثيقة التي تربط مصر بالاتحاد الأوروبي، كما بحث تنفيذ مشروع للحد من حوادث السكك الحديدية باستخدام الذكاء الاصطناعي بشراكة سلوفينية.
وشمل نشاط الدكتور مصطفى مدبولي وفقًا للتقرير أيضًا، عقد لقاء مع وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لاستعراض عدد من ملفات عمل الوزارة، أبرزها ملامح خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لعام 2025/2026 التي يتم مناقشتها مع مختلف الوزارات وجهات الدولة، وجهود التنسيق بين الوزارات المختلفة من أجل تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، فضلاً عن استعدادات إطلاق تقرير التنمية البشرية لعام 2025.
وأضاف التقرير أنه تم استعراض الموقف التنفيذي للشق الاقتصادي في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، علاوة على أبرز تطورات تنفيذ مشروع "مراجعة الحوكمة العامة في مصر"، الذي تنفذه الحكومة بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وخلال الأسبوع الجاري، عقد الدكتور مصطفى مدبولي اجتماعًا لمتابعة مستجدات الموقف التنفيذي لملف برنامج الطروحات الحكومية، حيث أشار إلى أن هناك فرصًا كبيرة للشركات التابعة لقطاع الأعمال العام؛ سواء كان للطرح العام بالبورصة المصرية، أو لمستثمر استراتيجي، كما أكد سيادته أن هناك جهودًا تبذلها الحكومة للحصول على الدعم الفني المطلوب في سبيل تعزيز مستويات كفاءة الشركات المملوكة للدولة بهدف تعظيم العائد على الأصول المملوكة للدولة.
كما تطرق التقرير إلى عقد اجتماع لاستعراض مشروع مقترح لإنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء بخليج السويس، وذلك ضمن نشاط رئيس مجلس الوزراء خلال الأسبوع الجاري، علمًا بأن المشروع يستهدف تعميق الإنتاج المحلي من الأمونيا الخضراء، ويتماشى مع الجهود التي تبذلها الدولة لتحويل مصر إلى مركز للهيدروجين الأخضر.
وتناول الاجتماع، وفقًا للتقرير، عددًا من المحاور المتعلقة بمشروع إنتاج الأمونيا الخضراء بسواحل خليج السويس، من بينها المخطط العام للمشروع، والطاقة الإنتاجية الأمثل المقترحة لهذا المشروع.
هذا وقد استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الشيوخ الإسباني والوفد المرافق له للتباحث حول عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وقد أكد سيادته أن العلاقات بين القاهرة ومدريد توثقت بصورة أكبر عقب الزيارة التاريخية التي قام بها رئيس الجمهورية إلى إسبانيا، والتوقيع على إعلان ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، معربًا عن تطلعه إلى تعزيز العلاقات مع مدريد على شتى الأصعدة، ومشيدًا بمعدلات التبادل التجاري بين البلدين التي بلغت نحو 4 مليارات يورو خلال 2024.
كما ترأس الدكتور مصطفى مدبولي اجتماع اللجنة الوزارية للعدالة الاجتماعية، وتم استعراض الموقف التنفيذي لتطبيق منظومة استخدام الكارت الموحد في صرف الدعم التمويني، وتمت الموافقة على تفعيل منظومة "الكارت الموحد" للدعم في محافظة بورسعيد بوجه عام.
وأخيرًا، شمل نشاط رئيس مجلس الوزراء عقد اجتماع لاستعراض سيناريوهات استغلال منطقة مربع الوزارات الحكومية وإحياء القاهرة الخديوية، وقد أشار إلى وجود رؤية للدولة للاستغلال الأمثل لمنطقة القاهرة الخديوية في ظل جهود إحيائها التي تتم حاليًا، بما يحافظ على هذه المنطقة التي تتميز بطابع عمراني متميز، كما وجه سيادته بطرح كراسة شروط "مربع الوزارات" في مدة أقصاها شهران على المستثمرين من القطاع الخاص.