روسيا تدمر 12 مستودع ذخيرة أوكرانياً
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
البلاد – وكالات
بينما يتواصل الاقتتال العنيف في الجبهات الروسية – الأوكرانية، قالت وزارة الدفاع الروسية، أمس (الأربعاء): إن الجيش وجه ضربة بصواريخ عالية الدقة ضد مستودعات للأسلحة والذخيرة تابعة للقوات الأوكرانية في منطقة كيسيليوفكا بمقاطعة خيرسون. ووفقًا لمعطيات الوزارة، أسفرت الضربة الصاروخية عن انفجارات واندلاع النيران في 12 مستودع ذخيرة وتدميرها.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن هذه المستودعات كانت تحتوي على أكثر من ثلاثة آلاف طن من الذخيرة والقذائف من مختلف العيارات. ومن المعرف أن قرية كيسيليوفكا، تقع على الضفة اليمنى لنهر الدنيبر، شمال غرب مدينة خيرسون، بالقرب من الطريق السريع المؤدي إلى نيكولاييف.
وأعلنت وزارة الدفاع، أن القوات الروسية قامت بصد هجومين شنهما الجيش الأوكراني على محور كراسني ليمان، وكبدته خسائر في الأرواح بلغت 55 جندياً، بالإضافة إلى تدمير عدة قطع من العتاد العسكري. وأظهرت بيانات وزارة الدفاع الروسية، التي نشرتها أمس، أن الخسائر البشرية للجيش الأوكراني بلغت نحو 715 عسكريًا خلال اليوم الماضي.
وقالت السلطات الروسية: إنها علقت حركة السيارات على جسر القرم، صباح أمس، وهو إجراء تتخذه غالبًا بسبب هجمات الطائرات المسيرة أو الصواريخ التي تشنها أوكرانيا.
وتستهدف أوكرانيا القرم منذ بدأت العملية العسكرية الروسية ضدها، لكن تم تكثيف الهجمات على المنشآت العسكرية فيها مؤخرًا، في وقت تتعهّد كييف باستعادة شبه الجزيرة التي ضمتها موسكو عام 2014م.
من جهته، صرح مدير المركز الصحافي لمجموعة قوات “الغرب” الروسية، أمس، بأن المدفعية الروسية دمرت نقطة إمداد الذخيرة للقوات الأوكرانية على محور كوبيانسك.
وقال وفقاً لوكالة “سبوتنيك”: خلال سجال مدفعي، دمرت مدفعية مجموعة الغرب منصة مدفعية ذاتية الدفع من طراز 2 أس1 غوفزديكا، ونقطة إمداد بالذخيرة في منطقتي بيشانوي ونوفوغوروفكا”. وأشار إلى أن إجمالي خسائر العدو في هذا القطاع من الجبهة بلغ حوالي فصيلتين من القوة البشرية، وشاحنتين صغيرتين، وطائرة بدون طيار، ومحطة اتصالات عبر الأقمار الصناعية ستارلينك.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
انتهاء الازمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها الاقتصادي على العراق
كتب بلال الخليفة
ان الازمة الأوكرانية قد انعشت الإيرادات النفطية للدول المنتجة للنفط ومنها العراق وخصوصا ان الإيرادات النفطية تصل بحدود 90 % من اجمالي الإيرادات العامة للعراق، حيث ان الازمة رفعت أسعار النفط حتى وصل الى 120 دولار في الأسابيع الأولى من الازمة وذلك خوفا من احتمال حدوث نقص في امداد النفط.
حتى توقع بعض البنوك والمراكز البحثية ان في حالة انقطاع امداد النفط نهائيا قد يصل بسعر النفط الى 300 دولار.
ولكن بعد ذلك استقر سوق النفط بحدود 80 دولار بعد ان وجدت روسيا منافذ لبيع النفط باقل من السعر العالمي وخصوصا بيعها للصين .
ان الازمة اثرت بالاقتصادات العالمية باتجاهين، الأول ارتفاع أسعار النفط يعني زيادة الإيرادات للدول المنتجة وفي نفس الوقت ازداد العبء على الدول المستهلكة والاتجاه الثاني ان ارتفاع النفط أدى الى ارتفاع أسعار الطاقة المزودة لكل المصانع وارتفاع نقل السلع وبالتالي ان أسعار السلع والمواد ارتفعت وفي إحصائية ان الازمة أدت الى ارتفاع التضخم بحدود 8 % عالميا.
ان الرئيس ترامب وفي ايام حملته الانتخابية وعد بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وكذلك صرح بعد الفوز ان الحرب يجب ان تنتهي وخصوصا انه ارسل العديد من الرسائل الإيجابية لروسيا ولان أمريكا ترامب تتبع استراتيجية مختلفة تماما عن الذين سبقوه وهي استمالة روسيا اليها بدل استعدائها، وخلاصة الامر ان الحرب ستنتهي قريبا .
ونتيجة لذلك ستنخفض اكثر أسعار النفط نتيجة لزوال التوتر والخوف من النقص من امداد الطاقة .
ويوجد سبب اخر يهدد أسعار النفط بالانخفاض وهو ان الرئيس ترامب في وعودة الانتخابية وكذلك في منهاجه الحكومي تضمن العمل على خفض أسعار النفط.
والخلاصة ان النفط حتما ستنخفض أسعاره.
ان منظمة أوبك بلس عادة ما تأخذ قرارات كي تحافظ على أسعار النفط بالمستوى الملائم لها بحدود 80 دولار وبالتالي من المتوقع ان تخفض حجم التصدير كي تحافظ على أسعار النفط ولكن توجد عقبة في هذا القرار وهو وجود الرئيس ترامب الذي يهدد بتشريع قرار نوبك لمعاقبة الدول المنتجة للنفط في حال ان أسعار النفط تضر الدول المستهلكة.
خلاصة الامر ان أسعار النفط ستنخفض بحدود 60 دولار نتيجة الأمور التي تم ذكرها أعلاه.
ان العراق وكما ذكرنا ان اقتصاده ريعي معتمد كليا (90%) على الإيرادات النفطية وان الازمة كانت في مصلحته وان انتهاء الازمة ستزيد من الصعوبات الاقتصادية على العراق لان موازنة العراق مبنية على سعر برميل النفط 75 ، مع العراص رغم ذلك ان العجز في الموازنة العامة الاتحادية هو بحدود 60 تريليون دينار، وان انخفض سعر النفط دون ذلك يعني زيادة في العجز وبالتالي ان الحكومة ستتخذ عدة قرارات لتجنب عدم المقدرة بدفع الرواتب ، حيث توجد عدة احتمالات ومنها:-
1 – تخفض قيمة الدينار العراقي.
2 – الاستدانة الخارجية والداخلية عن طريق السندات
3 – تخفيض الموازنة الاستثمارية الى اقل ما يمكن.
4 – الزيادة في فرض الرسوم والضرائب والجبايات