اكتشاف نوع جديد من آكل النمل الحرشفي
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
بانكوك – وكالات
اكتشفت مجموعة من العلماء نوعاً جديداً من آكل النمل الحرشفي، بعد تحليلها حراشف حيوان تمت مصادرتها، على ما أفادت دراسة نُشرت أمس الأول. وكان العلماء يعتقدون حتى اليوم أنّ ثمة أربعة أنواع آسيوية وأربعة أخرى إفريقية من هذه الثدييات، التي تشكل ضحية لعمليات إتجار عالمية كبيرة. لكن الدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة «بروسيدينغز أوف ذي ناشونال أكاديمي أوف ساينسز» العلمية، بيّنت أنّ ثمة نوعاً تاسعاً من آكل النمل الحرشفي.
ويعود اكتشاف النوع التاسع بدايةً إلى تحليل أجراه الباحثون لـ27 قشرة صودرت في هونغ كونغ خلال عامي 2012 و2013م.
لكنّهم لم يتمكنوا آنذاك من استخلاص استنتاجات نهائية لأنّ أجزاء الجينات المتاحة كانت بكمية صغيرة جداً. واستناداً إلى هذا العمل الأولي، حلّل الباحثون حراشف صودرت في مقاطعة يونان الصينية في عامي 2015 و2019، ثم اكتشفوا سلالة جديدة من آكل النمل الحرشفي «مختلفة عن الأنواع الثمانية المعروفة حالياً».
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أصل ظهور مرض السفلس
ألمانيا – اكتشف العلماء من فك رموز جينومات العامل المسبب لمرض الزهري، الذي عثر على أجزاء من جينومه في بقايا الهنود الحمر ما قبل كولومبوس، أدلة على أن هذا المرض ظهر في أمريكا، وليس في أوروبا.
ويشير المكتب الإعلامي للمعهد الألماني للأنثروبولوجيا التطورية (EVA) إلى أن العلماء توصلوا إلى هذا الاستنتاج أثناء دراسة بقايا ثمانين من سكان أمريكا القدماء الذين ماتوا قبل وقت طويل من الرحلة الأولى لكريستوفر كولومبوس. أي أن مرض السفلس ظهر في أمريكا وليس في أوروبا كما أشارت دراسات سابقة.
وتقول كريستين بوس رئيسة المجموعة العلمية في المعهد: “تشير المعلومات التي حصلنا عليها بوضوح إلى أن مرض الزهري الحديث ومسببات الأمراض المماثلة نشأت في أمريكا، ومنها توغلت إلى أوروبا في نهاية القرن الخامس عشر الميلادي، ويمكننا القول أنه على الرغم من ظهور مرض الزهري بين السكان الأصليين المقيمين في أمريكا إلا أن والأوروبيين لعبوا دورا رئيسيا في انتشاره في جميع أنحاء العالم”.
ووفقا للباحثن، الزهري (السفلس) مرض معدي ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي وتسببه اللولبية الشاحبة (Treponema pallidum)، لم يتعرض الأوروبيين للمرض حتى عصر الاكتشافات الجغرافية، ما دفع العديد من المؤرخين في الماضي إلى الاعتقاد بأن مرض الزهري قد انتقل من أوروبا إلى أمريكا في عام 1493 بعد رحلات كولومبوس الأولى.
وقد أكد هذا الاعتقاد اكتشاف العلماء في العديد من مناطق أوروبا بقايا أشخاص من عصر ما قبل كولومبوس يعانون من تشوهات العظام المميزة لمرض الزهري، بالإضافة إلى جزيئات محتملة من DNA اللولبية.
ولكن بوس وزملاؤها وجدوا هذه النتائج ليست دليلا حقيقيا على أن مرض الزهري الحديث نشأ في أوراسيا. لأنهم عثروا في عظام خمس بقايا من الهنود الحمر على أجزاء من الحمض النووي للبكتيريا اللولبية الشاحبة والميكروبات المماثلة وفك بنية جينوماتها بالكامل.
وأظهرت مقارنة هذه النتيجة مع بنية الحمض النووي للسلالات الحديثة لمسببات هذا المرض، أن جميع الميكروبات الأمريكية القديمة التي درست كانت لها مجموعة من خمسة جينات ضرورية للانتشار السريع بين البشر، كما أنها كانت تمتلك تنوعا جينيا عاليا. أظهر التحليل اللاحق لهذا التنوع أن جميع الاختلافات الحديثة في اللولبيات تنشأ من نفس المصدر في أمريكا الذي توغل ممثلوه في مناطق أخرى من العالم في نهاية القرن الخامس عشر تقريبا. وخلصت بوس وزملاؤها إلى أن هذا يؤكد الفرضيات الأولية للمؤرخين حول أصل مرض الزهري والأمراض المماثلة.
المصدر: تاس