"هددها بالقتل وحرق عربيتها عشان شهادة حق"، كانت تلك الكلمات الحزينة التي وصفها الدكتور "حسين مهران" والد الدكتورة "نورهان" بكلية الآثار، بعد قتلها بإطلاق 4 رصاصات بيد زميلها  "أحمد.ح" الموظف برعاية رياض أطفال بالجامعة، بعدما اقتحم مكتبها بكلية الآثار بجامعة القاهرة، المشهد الذي آثار فزع ورعب كل من شاهده.

جريمة مقتل الدكتورة بداخل جامعة القاهرة، بدأت منذ أكثر من عام، عندما قرر المتهم ينتقم منها بحرق سيارتها، بسبب أن قررت أن تشهد ضده شهادة حق في الجامعة، عندما قام المتهم بضرب مديره بسبب خلاف مالي، فتوعد لها في كل خطواتها، وكان يترصد لها، ويذهب لمكتبها ويهز رأسه حتى يبث الرعب في قلبها، على إثرها، حررنا محضر ضده، وبالفعل حُبس لمدة 4 أشهر، وغرامة مالية 100 ألف جنيه، ونظرًا لحالة أسرته الإجتماعية تنازلوا عن الحق المدني، ونقلته الجامعة من كلية الآثار لقسم آخر بسبب الخلافات التي حدثت - حسب تصريحات والدها-.

لم يترك المتهم الضحية في حالها، وترصد لها، بإرسال رسائل تهديد لوالدها تارة، وتارة لها، حتى انتهى به الحال، أن يذهب صباح اليوم، ويقتحم مكتبها، ويطلق عليها الرصاص، ويفر هاربًا وتم القبض عليه.

انتقلت محررة "الفجر" لمنزل الدكتورة "نورهان" ضحية القتل على يد زميلها داخل جامعة القاهرة
 

https://fb.watch/nkd_EWddqH/?mibextid=Nif5oz

والد ضحية جريمة جامعة القاهرة: بنتي كانت دكتورة وكل الناس بتحبها

بدموع تنهمر من عينيه على فلذة كبده ضحية جريمة زميلها بعد مقتلها داخل مكتبها بجامعة القاهرة.. "نورهان حسين" الدكتورة بكلية الآثار بالجامعة، " يقول الدكتور "حسين" في لقاء مع "الفجر"، قائلا: "بنتي كانت دكتورة ومن أوائل دفعتها وكل الناس بتحبها لكن المتهم اعترض طريقها كتير"، مشيرًا إلى أن المتهم يدعى "أحمد.ح" ويعمل موظف إداري في رعاية أطفال جامعة القاهرة.

الدكتورة نورهان ضحية جامعة القاهرةوالد ضحية القتل بجامعة القاهرة: المتهم لم يتقدم لخطبتها

وكشف والد الدكتورة "نورهان" ضحية جريمة جامعة القاهرة،  حول مايقال أن المتهم انتقم منها بسبب رفضها الخطوبة منه، "المتهم لم يتقدم لخطبتها من الأساس، ولكن الذي حدث انتقام بسبب خلاف في العمل بسبب شهادة حق"

المتهم بقتل دكتورة جامعة القاهرةالمتهم ضرب مديره فالضحية شهدت شهادة حق

وتابع الدكتور "حسين" والد الدكتورة ضحية زميلها بجامعة القاهرة، في كلامه، إن المتهم قرر ينتقم من ابنته، بسبب شهادة حق قالتها ضده في العمل، موضحًا:" أن في إحدى المرات المتهم أقدم على ضرب مديره بسبب خلاف مالي، فابنته شهدت شهادة حق، وكان المتهم يريد منها تشهد شهادة زور، ولكنها لم تقبل ذلك".

المتهم بعت لوالد الضحية رسالة وقاله انتظر مفاجأة

لم يترك "أحمد حسين" الضحية في حالها، عقب شهادتها بالحق ضده بداخل الجامعة، فبدأ يترصد لها في كل مكان، واستطرد الأب ماحدث لنجلته، قائلًا:" المتهم بعت ليا رسالة وقالي انتظر مفاجأة، وكان دائمًا يهدد ابنته، ويدخل إلى مكتبها بالجامعة ويهز لها رأسه كنوع من التهديد".

الدكتورة نورهانالمتهم حرق سيارة الضحية واتحبس 4 شهور

حرق سيارتها.. كشف والد "نورهان" الضحية، عن التهديدات التي حدثت من المتهم، قائلًا:" من عام جه المتهم لغاية بيتنا وحرق سيارة بنتي، وعملنا ضده محضر، واتحبس 4 شهور، وغرامة 100 ألف جنيه"، ولكن عندما ذهبت لأسرة المتهم لحل  الخلاف، تفاجئت أن أسرته لم تتحمل عبء  المبلغ، فتنازلنا له عن الحق المدني في القضية.

وقال والد الدكتورة "نورهان"، في حديثه، أن حاولنا نقل (الضحية) من مكان عملها في الجامعة، ولكن لم نتمكن، بل قامت الجامعة بنقله لقسم (رعاية أطفال) وترك عمله بكلية الآثار، من كثره مشاكله مع ابنته، ولكن كان دائمًا يترصد لها.

دخل لمكتبها في الجامعة وأطلق النيران

وعن يوم الجريمة.. كشف والد الضحية عن اللحظات الأخيرة، ذهبت الضحية للجامعة الساعة ال9 صباحًا اليوم الأربعاء، وفي حدود الساعة 12 ظهرًا، تلقيت اتصال هاتفي من الجامعة، "ابنتك قتلت بالرصاص، زميلها دخل عليها المكتب داخل الجامعة وأطلق الرصاص عليها"، حتى سقطت على الأرض مغشية عليها، وبمجرد وصولها للمستشفى، كانت لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بالإصابات التي لحقت بها
 

الدكتورة نورهانإحدى أفراد الأسرة تكشف التفاصيل

وكشفت "فاطمة حسين" إحدى أفراد أسرة الدكتورة "نورهان حسين" بكلية الآثار جامعة القاهرة، المقتولة على يد زميلها الموظف بجامعة القاهرة، والذي أطلق عليها 4 رصاصات داخل الحرم الجامعي، عن مفاجآت وتفاصيل جديدة في القضية والفترة الزمنية التي سبقت الجريمة.

وقالت فاطمة في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، إن المتهم "أحمد حسين" موظف في رعاية رياض أطفال بجامعة القاهرة، مشيرةً إلى أنه أحرق منذ سيارتها، وحرر محضر بذلك.

المتهم هددها بالقتل

وأشارت إحدى أفراد أسرة المجني عليها، إلى أن المتهم قام بتهديد الضحية قبل حادث قتلها قائلا لها: "هقتلك"، وعلى إثر ذلك حُرر محضر بذلك.

شهود عيان

وقال شاهد عيان، مفاجآت جديدة،   في مقتل موظفة وتدعى "نورهان حسين" 28 عاما، وتعمل في مبنى رعاية الشباب بكلية الآثار بجامعة القاهرة على يد موظف بكلية الزراعة، إن الواقعة حدث في حدود الساعة الواحدة ظهرًا.

أطلق 4 رصاصات

وتابع الشاهد خلال تصريحه إلى "الفجر"، أن المتهم أطلق 4 رصاصات على الضحية، وفور وصولها إلى المستشفى، كانت لفظت أنفاسها الأخيرة، وتبين أن المتهم تقدم لخطبتها في وقت سابق، بالاضافة إلى أنه احرق سيارتها منذ فترة.
 

Screenshot_20230927-230641_Chrome 20230927_215536 IMG-20230927-WA0033 481 810 867

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جريمة جامعة القاهرة جامعة القاهرة قتل موظفة شهادة حق ضحية قتل بجامعة القاهرة جامعة القاهرة بکلیة الآثار أن المتهم شهادة حق إلى أن أحمد ح

إقرأ أيضاً:

من شاب يعول أسرته إلى ضحية الغدر| مسح السيارة فكافأه القاتل بـ 21 طعنة.. القصة الكاملة لمقتل «مجدي» سايس شبرا الخيمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في شبرا الخيمة، حيث تتداخل حكايات الفقر والكفاح مع الإزدحام الشديد للمدينة، وُلد «مجدي» وترعرع في كنف أسرة بسيطة الحال، الأب كان عاملًا باليومية، والأم تكدح لتوفير لقمة العيش، لم يعرف «مجدي» - الذي لقبه أهالي المنطقة بـ«الحنين» نظرًا لطيبة قلبه- طعم الرفاهية، بل شبّ على صوت المعاناة، لكنه لم يستسلم، بل قرر أن يكون سندًا لوالدته بعد وفاة والده.

مع بزوغ فجر كل يوم، كان يخرج باحثًا عن الرزق، يعمل "سايس" ليجمع بضعة جنيهات تعين أسرته على قسوة الحياة، كان يعود في المساء يحمل "قوت يومه"، تلك النقود القليلة التي كانت تعني الكثير لأسرته، لقد كان شابًا مكافحًا، يحلم بمستقبل أفضل، لكن القدر كان له رأي آخر.

في أحد الأيام، نشب خلاف بينه وبين شخص آخر على مبلغ زهيد، عشرة جنيهات فقط، لم يتخيل أحد أن هذا الخلاف البسيط سيتحول إلى مأساة، ففي لحظة غضب، أقدم الشخص الآخر على قتل مجدي، لتنتهي حياة الشاب الطموح بشكل مأساوي.

أصبحت قصة مجدي حديث الناس في شبرا الخيمة، صدمة هزت قلوبهم، كيف يمكن أن تزهق روح بريئة من أجل مبلغ تافه؟ كيف يمكن أن يتحول خلاف بسيط إلى جريمة قتل؟ أسئلة كثيرة طرحت، لكن الإجابة الوحيدة كانت غياب مجدي، الشاب الذي كان يحلم بمستقبل مشرق، لكنه رحل ضحية للفقر والغضب.

في هذا السياق أجرت «البوابة نيوز» حوارًا مع أسرة الضحية، وروت شقيقة الضحية « وصال رضا» الطالبة بكلية الحقوق، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة شقيقها وملابسات الواقعة.

قالت: في غضون الساعة الواحدة صباحًا نهاية الأسبوع الماضي، وأثناء تواجد «مجدي» في الجراج مكان عمله، حضر إليه أحد الأشخاص وطلب منه أن يقوم بمسح السيارة، وبالفعل نظف مجدي السيارة وانتظر صاحبها حتي وصل إليه، لكن حدث ما لم يكن في الحسبان حيث اعترض مالك السيارة من دفع 10 جنيهات فلوس، لتنشب مشاجرة انتهت بكارثة في نهاية المطاف. 

محقق البوابة مع أسرة الضحية 

 

استكملت شقيقة الضحية حديثها عن الواقعة قائلة: « بعدها قال لأخويـا هتمشي ولا انزل أزعلك ؟».. وبعدها حصلت مشادة بين الطرفين، ونزل المتهم من السيارة وأخرج مطواة من جانبه، وسدد له ضربه في القدم، بعدها حاول الضحية أن يبتعد عن المتهم، وأثناء ذلك طعنه القاتل بطعنة ثانية في ظهره وكانت خلف القلب مباشرة.

الضحية الذي حاول النجاة بحياته، استمر في الابتعاد عن المتهم الذي كانت عيناه تملؤها الشر .. أوضحت بذلك أخت المجني عليه عندما قالت: « كل دا أخويـا كان بيزقه ويبعد عنه، ومكانش قادر ياخد نفسه، المتهم لم يستكفِ بما حدث، وأن مجدي في حالة ضعف وكان مصاب وينزف فلم يرحمه، كمل عليه وأداله 21 طعنة» .

بعد ذلك فر المتهم هاربًا، وجاء بعدهـا أحد شباب المنطقة يدعى «أحمد» حينها وجد الضحية ساقطًا في الشارع وحوله تجمع الأهالي من المنطقة، وحضرت الإسعاف.

وصال شقيقة الضحية الضحية رفض أن يُنقل بالإسعاف

« مرضيش يركب الإسعاف» الضحية رفض الذهاب إلى المستشفى بسيارة الإسعاف، ظنًا منه أن حالته بسيطة، قائلًا: « أنا مش هموت دا جرح بسيط» .. فاصطحبه أحد شباب المنطقة بموتوسيكل متوجهًا إلى المستشفى التي رفضت دخوله في البداية، بسبب عدم وجود بطاقته الشخصية، ولكن فيما بعد تمكن من الدخول، بعدما قدم الشاب الذي كان معه ضمانات للمستشفى.

الضحية رفض إخباره أهله خوفًا من قلقهم عليه

تستكمل "وصال" : « الدكتور قالنـا إنه بالرغم من كم الطعنات التي تلاقاها أخي ، لكنه كان متمسك بالحيـاة وحالته بدأت تتحسن»، وتم عمل الإسعافات الأولية له، وكان من المفترض أن يدخل العمليات في الثامنة من صباح اليوم التالي، لإجراء عملية جراحية بسبب الطعنات التي كانت في ظهره وقدمه.

وأشارت، أن شقيقها في بداية الأمر لم يكن يريد أن يُدلي بمعلومات عن عنوان سكنه أو أن يخبر أحدًا من أسرته بما حدث له، لكي لا تشعر والدته بالقلق والخوف عليه «خايف أهله يتخضوا عليه وأمه تزعل».

أخويا اتقتل بسبب 10 جنيه

شقيقة الضحية أوضحت اللحظات الأخيرة التي عاشها أخيها، فقالت أنه قبل دقائق من وفاته كان يقول: « أنـا اسمي مجدي الطيب ورايح لربنا الطيب».

وروت «وصال» مشهد وداع شقيقها قائلة « أنا لما دخلت على أخويا في التلاجة كنت أول مرة أشوف أخويا بالجمال ده»، وحينها كان به طعنات كثيرة، دلت على قتله بطريقة وحشية قاسية، متسأله لماذا كل هذا؟ «دا كله عشان 10 جنيه؟ ولو حتى مليون جنيه.. في حد يقتل حد بالوحشية دي وهو أصلًا معملكش حاجة ؟!".

أسرة الضحية أنا رايح لربنا الطيب

« أحمد» الشاب الذي رافق الضحية  إلى المستشفى، قال أن «مجدي» كان يريد أن يخرج من المستشفى، وعندما عارضه وقال له : « إنت ازاي عايز تمشي من المستشفى وعندك عملية كمان ساعتين؟.. رد عليه قائلًا: « أنا مجدي الطيب ورايح لربنا الطيب».

استطرد «أحمد » : “ كان بيقولي امشي أنت يا أحمد كفاياك أنت تعبت معايا.. أنا كدة كدة رايح”.. هذا الكلمات جعلتني أشعر بالقلق الشديد على الضحية، وبعدها خرجت من الغرفة وذهبت لاستدعاء أحد الأطباء لكي يطمئنوني على حالته.

نهاية هادئة

ووصف «أحمد» مشهد نهاية «مجدي» قائلًا بمجرد رجوعي إلى غرفته مرة أخرى وبصحبتي الطبيب، وجدت أن الغرفة لها رائحة جميلة، كما لاحظت بأن وجهه يشع نورًا، وكان قد توفى بهدوء.

عملية طارئة

والدة الضحية ذكرت، إن نجلها مصابًا في قدمه منذ فترة بسبب حادث «توك توك» وحينها أخبره الأطباء بأنه يحتاج لإجراء عمليه بشكل عاجل وإلا سيصاب بالشلل، وبسبب ارتفاع تكاليف العملية وعدم توافر الأموال لإجرائها، غامر مجدي بحياته، ورفض الجلوس في المنزل، وعاد مرة أخرى واستكمل عمله، ليكسب قوت يومه.

والدة الضحية بلاغ الواقعة

تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، إشارة من الخدمات الأمنية المعنية بتأمين أحد المستشفيات بنطاق قسم شرطة شبرا الخيمة، تفيد بوصول جثة مصاب بعدة طعنات في مناطق متفرقة من الجسد.

خلال وقت قصير انتقل رجال المباحث الجنائية بمديرية أمن القليوبية، إلي مكان البلاغ ، وتبين العثور على شاب يدعي «مجدي رضا- 30 سنة»، في العقد الثالث من العمر، مصاب بعدة طعنات جراء اعتداء أحد الأشخاص يُدعى « مصطفى عبد الخالق - 42 سنة-  فني كهرباء»، بسبب خلاف على مبلغ ١٠ جنيه، رفض المتهم دفعها للضحية نظير قيامه بمسح السيارة له، بناءاً على طلبه كون المجني عليه يعمل سايس في جراج.

عقب تقنين الإجراءات الأمنية وإستخدام التقنيات الحديثة نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط المتهم، وعقب الاستعلام عن الحالة الصحية للمصاب تبين وفاته، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

المجني عليه 

مقالات مشابهة

  • الحبس 3 سنوات لعاطل بسبب استعراض القوة بالسلام
  • من شاب يعول أسرته إلى ضحية الغدر| مسح السيارة فكافأه القاتل بـ 21 طعنة.. القصة الكاملة لمقتل «مجدي» سايس شبرا الخيمة
  • رئيس جامعة قناة السويس يكلف الدكتورة مها مجدي بالعمل وكيلا لـ"الألسن"
  • بالصور.. فنان مصري يدفع دية القتل لأسرة ضحية ابنه
  • قصة طالب جامعة حلوان.. أصيب داخل الحرم الجامعي بسبب التيك توك
  • جريمة تهز حلوان.. عامل يدهس شقيقه وأسرته بسبب خلافات مالية
  • نقل الطالبة كارما لمدرسة جديدة بعد الاعتداء عليها داخل مدرسة بالتجمع
  • والد الطالبة كارما يقدم أوراق ابنته فى مدرسة جديدة بمنطقة التجمع
  • ضربها بالكارع.. القصة الكاملة لاعتداء جزار على عاملة بالإسماعيلية بسبب 70 جنيها
  • كواليس فيديو مستر بيست في الأهرامات.. 50 كاميرا و5 أيام تصوير| عاجل