دراسة تكشف الفارق بين التكاليف الصحية للنساء والرجال في أمريكا ومدى تأثير عدم المساواة في الأجور
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كشفت دراسة أجرتها شركة "ديلويت" أن تكاليف الرعاية الصحية السنوية الشخصية للمرأة الأمريكية، التي لا يتكفل بها رب العمل، تتجاوز التكاليف المماثلة للرجال بنسبة 18%.
ووفقا للشركة فإن القيمة المطلقة لهذه الفجوة تصل إلى 15.4 مليار دولار، وإذا أخذنا في الاعتبار التكاليف المرتبطة بالحمل والولادة فإن الفارق في حجم التكاليف يرتفع إلى 20%.
وأشارت الشركة إلى أن ذلك يرجع جزئيا إلى أن الرجال يزورون المرافق الصحية أقل من النساء، إلى جانب ميلهم لتعاطي الخدمات الأقل تكلفة بشكل عام، وأكدت الشركة في تقريرها أن عدم المساواة في الأجور يلعب دورا مهما في هذا الاختلال.
وشملت الدراسة 16 مليون شخص وأظهرت أن الاتجاه نحو التوزيع غير المتناسب للأعباء المالية واسع النطاق ويمكن رؤيته في جميع الفئات العمرية لسكان البلاد.
وبحسب الشركة يمكن حل هذه المشكلة عن طريق تغيير هيكل مدفوعات التأمين، الأمر الذي سيكلف الشركات 133 دولارا إضافيا سنويا، أو حوالي 11 دولارا شهريا لكل موظف.
وحثت الدراسة أصحاب العمل وشركات التأمين على دراسة هذه المسألة وتعديل خطط التأمين بطريقة تضمن ظروفا منصفة لجميع الموظفين.
المصدر: إنترفاكس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة ازمة الاقتصاد الصحة العامة واشنطن أخبار أمريكا
إقرأ أيضاً:
علاء ثابت: تحسين الأجور وتطوير بيئة العمل أولويتنا لتحفيز الأداء الصحفي
قال الكاتب الصحفى علاء ثابت، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، إن ملف الأجور وتحسين الوضع المادى للعاملين أولوية، لأنهم هم من سيقدمون المحتوى الإعلامى الجيد والمتطور، وهذا يستلزم أن يكون العاملون فى هذا المجال فى مناخ يتيح لهم أداء دورهم.
وأضاف «ثابت»، فى حواره لـ«الوطن»، أنّ الخطط المستقبلية لمواجهة الشائعات يتم وضعها بناء على دراسات ورصد لما نواجهه من تحديات، وتحديد المهام والأدوار، وأن نقدم منتجاً إعلامياً جديراً بتحقيق الثقة والمصداقية.
وإلى نص الحوار:
كيف استقبلت خبر اختيارك عضواً فى الهيئة الوطنية للصحافة؟
- استقبلته بمزيج من السعادة وشعور بالرهبة من حجم المسئولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا فى هذا التوقيت المهم والحساس، وفى ظروف نتعرض فيها لجملة كبيرة من التحديات الداخلية والخارجية، وأتمنى أن نحقق ما نأمله فى أن يكون لدينا إعلام وطنى متطور وقادر على مواجهة التحديات، وأن نتفاعل بإيجابية لتحقيق المصلحة الوطنية.
كنت رئيساً لتحرير جريدة الأهرام العريقة، والآن عضو فى هيئة تدير منظومة الصحافة القومية.. ما الفارق بين المنصبين من وجهة نظرك؟
- تجربة رئاستى لتحرير الأهرام كانت ثرية، وعرفت من خلالها حجم التحديات التى تواجه الصحافة، والإعلام بشكل عام، لكنها تظل تجربة جزئية تتعلق بمؤسسة واحدة، أما عضوية الهيئة الوطنية للصحافة فإنها أوسع وأشمل، لأنها تتعلق بمنظومة الإعلام الوطنى ككل، وتتطلب رؤية واسعة تشمل مختلف المؤسسات، وتعرف إمكانيات وطاقات كل مؤسسة، والمشكلات التى تواجه تفعيلها، وكيفية تجاوزها، حتى ينجح الإعلام الوطنى فى تأدية دوره، وأن يكون على مستوى التحديات التى نواجهها، وأن يسهم فى تحقيق آمالنا الوطنية، بدعم كل ما هو مفيد، وأن يشحذ الهمم، ويكشف العراقيل وسبل تخطيها، أى أنه يشارك مختلف مؤسسات الدولة فى تحقيق أدوارها، وأن يقدم للشعب الصورة الحقيقية والمعلومة الدقيقة، وأن يسهم فى تشكيل الوعى الوطنى، فى توقيت نحتاج فيه إلى التماسك والترابط والفهم المشترك والمساهمة الجماعية فى البناء.
ما هى رؤيتك لاستغلال أصول المؤسسات القومية؟
- مسألة استغلال أصول المؤسسات الصحفية ضرورية من حيث المبدأ، فكل أصول يجب أن يكون لها عائد، لكن ليس العائد المالى فقط، بل بالأساس ما هو ضرورى لكى تقدم المؤسسات الصحفية إعلاماً مؤثراً وصادقاً وكفؤاً، وهذا هو الهدف الأساسى، مع السعى إلى تحقيق مردود وعائد يسهم فى تطوير المؤسسات، ويزيد من قيمتها السوقية، فنحن فى عالم يقوم على أسس اقتصادية، ولهذا علينا أن ندرس السبل المناسبة لتوظيف تلك الأصول، بما يحقق مصلحة المؤسسات الإعلامية ويطورها، وأيضاً يحقق الهدف العام من عدم هدر تلك الطاقات والأصول، ويحقق أعلى استفادة منها.
ملف الأجور وتحسين الوضع المادى للعاملين فى الصحف القومية.. ما رؤيتك فيه؟
- ملف الأجور وتحسين الوضع المادى للعاملين من بين أهم الملفات التى علينا مراجعتها، لأنهم من سيقدمون المحتوى الإعلامى الجيد والمتطور، وهذا يستلزم أن يكون العاملون فى هذا المجال فى مناخ يتيح لهم أداء دورهم، وتطوير أدواتهم، لأن تحقيق الأهداف المرجوة من الإعلام تقوم على عاتق هذا الفريق الكبير من الإعلاميين والعاملين.