صحيفة الخليج:
2025-03-10@05:02:08 GMT

«كهرباء دبي» تستعرض مشاريعها في الطاقة النظيفة

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

«كهرباء دبي» تستعرض مشاريعها في الطاقة النظيفة

سجلت هيئة كهرباء ومياه دبي حضوراً نوعياً في الدورة الحادية والعشرين من منتدى الإعلام العربي 2023، واستعرضت أهم مشاريعها في الطاقة النظيفة والمتجددة، ومن أبرزها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، باستخدام نموذج المنتج المستقل للطاقة، وستبلغ طاقته الإنتاجية 5000 ميغاوات بحلول عام.

كما شارك عدد من مهندسي الهيئة الشباب في جلسة نقاشية تحت عنوان «الشباب والتغيّر المناخي»، حيث سلطوا الضوء على جهود الهيئة لدعم تأهيل وتمكين الشباب وتحفيزهم على الاضطلاع بمسؤولياتهم في مجال العمل المناخي والوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

شارك في الجلسة النقاشية كلٌ من: المهندسة مريم خانصاحب، مدير الاستدامة المؤسسية؛ والمهندس جمال السبت، مهندس أول - التغيّر المناخي والاستدامة؛ والمهندسة عذبة الشحي، مهندس أول - التغير المناخي والاستدامة في هيئة كهرباء ومياه دبي، وركزت الجلسة على فعاليات وبرامج ومبادرات الهيئة في مجال الاستدامة وجهودها لتمكين الشباب من قيادة العمل المناخي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات منتدى الإعلام العربي كهرباء دبي

إقرأ أيضاً:

اكتشافات الغاز الجديدة.. هل تصبح مصر مركزا عالميا للطاقة؟

شهد قطاع الغاز الطبيعي في البلاد طفرة غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة، بفضل الاكتشافات الضخمة التي وضعتها في مصاف الدول الرائدة في مجال الطاقة.


 ومع تزايد الإنتاج والاستثمارات الأجنبية، يبرز التساؤل حول قدرة مصر على التحول إلى مركز إقليمي للطاقة ومدى تأثير ذلك على اقتصادها ودورها الجيوسياسي. فهل تمتلك مصر المقومات الكافية لتحقيق هذا الطموح؟.

طفرة الاكتشافات الغازية

أكد خبراء الطاقة، أن مصر شهدت انطلاقة قوية في قطاع الغاز الطبيعي منذ اكتشاف حقل ظهر عام 2015، وهو أكبر حقل غاز في البحر المتوسط بطاقة إنتاجية تجاوزت 3.2 مليار قدم مكعب يوميًا.


 لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تتابعت الاكتشافات الكبرى مثل حقل نور، حقل أتول، حقول شمال الإسكندرية، وأخيرًا حقل نرجس، مما عزز الاحتياطيات المصرية وأعادها إلى قائمة الدول المصدّرة بعد سنوات من الاعتماد على الاستيراد.

التحوّل إلى مركز إقليمي للطاقة: استراتيجية مصرية محكمة

لتحقيق حلم التحول إلى مركز إقليمي للطاقة، تبنّت مصر استراتيجية شاملة تعتمد على ثلاثة محاور رئيسية:

1. تطوير البنية التحتية

استثمرت مصر في بناء وتحديث محطات إسالة الغاز في إدكو ودمياط، مما منحها ميزة تصديرية قوية للأسواق الأوروبية والآسيوية. كما شهدت شبكة خطوط الأنابيب توسعًا لربط الحقول الجديدة بمراكز الإنتاج والتوزيع، ما يعزز من كفاءة عمليات النقل والتصدير.

2. تعزيز التعاون الإقليمي والدولي

أنشأت مصر منتدى غاز شرق المتوسط عام 2019، والذي يضم دولًا مثل اليونان، قبرص، إسرائيل، إيطاليا، الأردن، وفلسطين، مما جعلها محورًا رئيسيًا لتنسيق سياسات تصدير الغاز في المنطقة. 
كما وقّعت القاهرة اتفاقيات مع كل من إسرائيل وقبرص لنقل الغاز وإسالته داخل مصر قبل إعادة تصديره إلى الأسواق الأوروبية.

3. جذب الاستثمارات الأجنبية

نجحت مصر في استقطاب شركات عالمية كبرى مثل "إيني" الإيطالية، "شل" البريطانية، و"إكسون موبيل"، مما عزز عمليات البحث والتنقيب عن الغاز في المناطق الواعدة.
 إلى جانب ذلك، ساهم تعديل القوانين وتحرير سوق الغاز في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وفتح الباب أمام القطاع الخاص للمشاركة في هذا النمو المتسارع.

التأثيرات الاقتصادية والسياسية للطفرة الغازية1. زيادة العائدات وتحقيق الاستقرار الاقتصادي

ساهم تصدير الغاز الطبيعي في تحقيق إيرادات كبيرة عززت الاحتياطي النقدي المصري وساعدت في تقليل عجز الموازنة. وتشير التقارير إلى أن صادرات الغاز المسال المصرية بلغت حوالي 8 ملايين طن في عام 2023، مما جعل القطاع أحد الركائز الأساسية للنمو الاقتصادي.

2. دعم قطاع الصناعة والطاقة

وفرت الاكتشافات الأخيرة إمدادات طاقة مستقرة للصناعات المحلية بأسعار تنافسية، مما ساعد في تحسين تنافسية المنتجات المصرية عالميًا.
 كما عزز الاعتماد على الغاز الطبيعي من جهود مصر للتحول نحو الطاقة النظيفة وتقليل استخدام الوقود الأحفوري الملوث.

3. تعزيز النفوذ الإقليمي والدولي

ساعدت الاكتشافات الضخمة والبنية التحتية القوية على تعزيز مكانة مصر في سوق الغاز العالمي، خاصة في ظل مساعي أوروبا لتنويع مصادرها بعيدًا عن الغاز الروسي بعد الأزمة الأوكرانية.
 هذا التحول منح القاهرة نفوذًا استراتيجيًا أكبر في الإقليم وأسهم في تقوية علاقاتها مع القوى الاقتصادية الكبرى.

التحديات التي تواجه طموح مصر في التحوّل إلى مركز إقليمي للطاقة

رغم الإنجازات الكبيرة، لا يزال الطريق إلى التحوّل الكامل كمركز إقليمي للطاقة محفوفًا بالتحديات، ومن أبرزها:

المنافسة الإقليمية: دخول دول مثل تركيا وإسرائيل على خط تصدير الغاز قد يؤثر على الدور المحوري الذي تطمح إليه مصر.التقلبات الاقتصادية العالمية: تذبذب أسعار الغاز والطاقة قد يؤدي إلى عدم استقرار العائدات المصرية من هذا القطاع.البيروقراطية والتشريعات: الحاجة إلى مزيد من الإصلاحات القانونية والإدارية لتسهيل الاستثمارات وجذب المزيد من الشركات العالمية.

تمتلك مصر جميع المقومات اللازمة للتحوّل إلى مركز إقليمي للطاقة، من احتياطيات ضخمة وبنية تحتية متطورة إلى تعاون إقليمي قوي.
 ومع استمرار جهود التنقيب وتوسيع شبكة التصدير، تبدو مصر في طريقها لتكون لاعبًا رئيسيًا في سوق الطاقة العالمي. غير أن مواجهة التحديات الاقتصادية والجيوسياسية ستظل عاملًا حاسمًا في تحقيق هذا الطموح على أرض الواقع.

مقالات مشابهة

  • قطر تطالب بإخضاع منشآت إسرائيل «النووية» لإشراف «وكالة الطاقة الذرية»
  • ينتج 5000 كيلووات كهرباء .. تفاصيل مشروع الألواح الشمسية الجديد
  • الفريق اول ركن مهندس سفير !
  • الطاقة الدولية: مصر ثاني أكبر منتج للطاقة الشمسية في إفريقيا
  • عصمت: تركيب عدادات كهرباء كودية لأكشاك التوزيع للسيطرة على الفقد بالمحافظات
  • 1939 موظفة في هيئة كهرباء ومياه دبي
  • حيث الأنسان يصل صعيد شبوة ويرسم ملحمة إنسانية تنتشل مهندس أقعده المرض الى مهندس يدير مشروعا هندسيا ناجحا
  • اكتشافات الغاز الجديدة.. هل تصبح مصر مركزا عالميا للطاقة؟
  • ‏في خطوة مهمة نحو تعزيز استخدام الطاقة المتجددة في العراق .. رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار يؤكد ..
  • دعوة نيابية لاستحداث مصرف لتمويل قروض الانتقال إلى الطاقة النظيفة في العراق