دبي:«الخليج»

استقطبت فعاليات «المنتدى الإعلامي للشباب» في دورته الأولى، و«منتدى الإعلام العربي» في دورته ال21، والتي انطلقت أمس الأول الثلاثاء، نحو 100 من الشباب والشابات المتطوعين، وذلك في إطار التقليد الذي حرص عليه نادي دبي للصحافة، الجهة المنظمة للحدثين، في فتح باب التطوع أمام الشباب، خاصة من طلاب وطالبات الإعلام، وكذلك خريجي الإعلام في الإمارات، للمشاركة في تنظيم حدث إعلامي هو الأكبر من نوعه على مستوى العالم العربي، بحضور نحو 3000 من المعنيين بالقطاع الإعلامي من الإمارات ومختلف أنحاء المنطقة والعالم.

وقالت موزة عبيد عضو اللجنة التنظيمية للمنتدى ومسؤولة المتطوعين: «يحرص نادي دبي للصحافة دائماً على إشراك أكبر عدد ممكن من الشباب المتطوعين في الفعاليات التي ينظمها، ولاسيما منتدى الإعلام العربي، حيث يشاركون في دعم مختلف الجوانب التنظيمية، بهدف تطوير قدراتهم وإكسابهم ثقافة ومهارة العمل بروح الفريق الواحد التي تعد من أهم مميزات منظومة العمل التي وصلت بها دبي إلى مصاف العالمية».

وتساعد المشاركة التطوعية في تنظيم حدث بحجم منتدى الإعلام العربي، وبقيمة ضيوفه ومكانتهم كأهم وأبرز صُناع الإعلام في العالم العربي، في إعداد الشباب وتجهيزهم للانخراط في سوق العمل، فضلاً عن تكريس مفهوم العمل التطوعي والجماعي لدى الأجيال الشابة، علاوة على القيمة الكبيرة التي تمثلها هذه الجزئية بالنسبة لطلاب وطالبات الإعلام، حيث يتوفر لهم من خلال التطوع في المنتدى فرصة نادرة للتواصل والاحتكاك المباشر مع كبار الإعلاميين في المنطقة والعالم.

وأوضحت موزة عبيد أن المتطوعين يخضعون قبيل انعقاد المنتدى إلى التدريب على البروتوكولات المتبعة، كل في مجال تخصصه، للتأكد من استيعاب كل متطوع ومتطوعة للمهام الموكل بها، وتدريبه على كيفية التعامل اللبق مع الضيوف والمبادرة للإجابة عن كافة الاستفسارات ومعاونتهم في الحصول على ما يحتاجون من خدمات في مختلف أوقات انعقاد المنتدى.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات منتدى الإعلام العربي منتدى الإعلام

إقرأ أيضاً:

الإعلام العربي ومعركة البحر الأحمر التاريخية

محمد الموشكي

معركة تاريخية غمرتَ أنفَ الأمريكيين في البحر الأحمر، ما دفع الإعلام العالمي، وبالتحديد الإعلام الصيني والروسي، للحديث عن هذه المعركة الشرسة عن كثب؛ بسَببِ الأهميّة الكبيرة لهذا الحدث الذي يشكل خطرًا حقيقيًّا يؤثر على سمعة البحرية الأكثر قوة في العالم.

وفي المقابل، يُلاحظ تجاهل غريب ومخيف من قبل الإعلام العربي للحديث عن هذا الحدث التاريخي والمعركة الفارقة في البحر الأحمر.

نعم، الإعلام العالمي يدور حديثه الرئيسي حول أحداث هذه المعركة ومعطياتها ونتائجها الوخيمة على البحرية الأمريكية، وحول كيفية استطاعة اليمنيين والبحرية اليمنية إجبار حاملات الطائرات الأمريكية ترومان والبوارج المرافقة لها على الانسحاب من المياه اليمنية في البحر الأحمر نحو المياه الإقليمية شمال البحر الأحمر قبالة السواحل السودانية، وذلك بعد استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيَّرة؛ مما أَدَّى إلى إرباك شديد لهذه القوات التي كانت في صدد تنفيذ عدوان كبير على صنعاء؛ مما أسفر هذا الإرباك الذي أوجدته الخطط العسكرية اليمنية عن إسقاط إحدى الطائرات الحربية الأمريكية المعادية من نوع F-18.

في حين انشغل الإعلام العربي بتغطية خبر لقاء جنبلاط، الذي تعتبر (بلاط) موقع مقاوم في جنوب لبنان، أغلى من مكانته السياسية في لبنان مع أدَاة الأتراك الأرخص، أحمد الجولاني.

والسؤال هنا، لماذا هذا التجاهل من قبل الإعلام العربي؟ هل هو تغافل متعمد؟ أم أن إعلام هؤلاء العربان لم يستوعب بعد ماذا يعني هزيمة أمريكا على يد بلد عربي حر؟ أم أن عقدة النقص التي يحملونها تحول دون استيعابهم لمثل هذه المعركة الكبرى الذي يخوضها اليمنيون مع أعظم قوة بحرية في العالم؟

مقالات مشابهة

  • جمارك دبي تنظم منتدى المشغل الاقتصادي المعتمد
  • منتدى الزهراء يحث الحكومة على اعتماد مقاربة تشاركية في إعداد مشروع تعديل مدونة الأسرة
  • «جمارك دبي» تنظم منتدى المشغل الاقتصادي المعتمد
  • مجلس الشباب العربي يطلق وحدة تعليمية لبناء القدرات
  • الإعلام العربي ومعركة البحر الأحمر التاريخية
  • بالتفاصيل.. شراكة بين المنتدى السعودي للإعلام وهيئة السياحة
  • محافظ قنا يُكرّم الشباب المتطوعين في مبادرة تجميل المدخل الغربي للمدينة
  • محافظ قنا يكرّم الشباب المتطوعين في مبادرة تجميل المدخل الغربي للمدينة
  • تكريم الشباب المتطوعين في مبادرة تجميل المدخل الغربي لمدينة قنا
  • مجلس الشباب العربي للتغير المناخي يطلق تقرير “تمكين أصوات الشباب في سياسة المناخ العربية”