بخلاف الفرنسية.. قوات أجنبية في النيجر لم يطلب منها الانسحاب
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
بالإضافة إلى القوة الفرنسية التي تمركزت لأعوام وأثارت الكثير من الجدل في المدة الأخيرة تحتضن النيجر قوات أجنبية متنوعة، منها أميركية وألمانية وإيطالية وأخرى من الاتحاد الأوروبي.
ويتمركز أكثر من ألف جندي فرنسي في قاعدة جوية متقدمة بالعاصمة نيامي، وتشير مصادر أخرى إلى أن عددهم يقدر بـ1500 جندي.
ومنذ الانقلاب العسكري -الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم في 26 يوليو/تموز الماضي- توترت العلاقة بين باريس ونيامي، وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن مساء الأحد أن بلاده قررت سحب سفيرها سيلفان إيت من النيجر "خلال ساعات" ثم القوات الفرنسية من هذا البلد.
كما تتمركز قوات أميركية قوامها 1100 جندي في قاعدتين جويتين بالنيجر.
أما ألمانيا فلها 110 جنود في عاصمة النيجر، وإيطاليا 250 جنديا، بالإضافة إلى أقل من 100 جندي تابعين للاتحاد الأوروبي.
وباستثناء القوات الفرنسية لا تطلب السلطات في النيجر من القوات الأميركية والألمانية والإيطالية الانسحاب من البلاد، والأهم بالنسبة للمجلس العسكري أنه لا يريد قوات بديلة للجنود الفرنسيين المغادرين.
وفي مقابلة سابقة مع قناة الجزيرة، قال الناطق باسم المجلس العسكري في النيجر العقيد عبد الرحمن أمادو إنه لا توجد مشاكل مع القوات الغربية الأخرى في النيجر.
وأضاف أمادو أن المجلس العسكري لم يطلب أن تحل أي قوة أخرى محل القوة الفرنسية.
كما أن المسؤولين العسكريين في النيجر لم يقلقهم تصريح وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في العاصمة الأنغولية لواندا، والذي قال فيه إنه يرى أن القارة الأفريقية كلها بحاجة إلى مؤسسات يقودها مدنيون.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی النیجر
إقرأ أيضاً:
«الدفاع» تتسلّم الدفعة الأولى من 80 طائرة مقاتلة من طراز «رافال» الفرنسية
في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة، أعلنت وزارة الدفاع تسلّم الدفعة الأولى من 80 طائرة مقاتلة من طراز "رافال"، والتي تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي ضمن "صفقة تاريخية" وُقّعت مع شركة "داسو للطيران" الفرنسية، مما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية الصديقة.
وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.
وقد جرى تسلّم الطائرات خلال حفل رسمي في باريس، بحضور محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين والضباط بوزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى من الجانب الفرنسي.
ونقل البيان عن محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي قوله: "إن قواتنا المسلحة، بفضل الدعم اللامحدود والاهتمام المباشر من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، حققت نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، مما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية على مستوى المنطقة والعالم".
وأضاف أن استراتيجية القوات المسلحة ترتكز على الاقتناء المدروس لأحدث الأسلحة والمعدات التي تتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات التقنية والنوعية، مما يعزز من الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة.
طائرة "رافال" إضافة نوعية
وعلى صعيد آخر قال اللواء الركن راشد محمد الشامسي قائد القوات الجوية إلى أن طائرات "رافال" أثبتت كفاءتها في العديد من العمليات العسكرية حول العالم، مؤكداً أنها تمثل خياراً استراتيجياً يدعم بناء قوات مسلحة متطورة ومتكاملة، ويعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة الدفاع الجوي.
وأوضح أن الطائرات تتميز بتقنيات متقدمة تتيح تنفيذ مهام متعددة مثل الاستطلاع والهجوم على الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية، مما يجعلها إضافة نوعية للقوات الجوية الإماراتية، كما أكد أن الاتفاقية تضمنت برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين، مما يعزز من جاهزية الكوادر الوطنية.
وأكد الشامسي على أن هذه الصفقة التاريخية جاءت نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي. كما أشار إلى أن التعاون الدفاعي بين الإمارات وفرنسا يعكس العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين والتي ساهمت في إبرام هذه الصفقة المهمة.
وأضاف قائلا: أن القوات المسلحة الإماراتية ستواصل جهودها لتطوير أنظمتها الدفاعية وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية، مشيراً إلى أن الوزارة ملتزمة بالبحث عن تقنيات ومنتجات جديدة تضاعف من القوة الضاربة للقوات الجوية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز مكانة الإمارات كقوة دفاعية رائدة.
والجدير بالذكر أن صفقة "رافال" التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.