“سدايا” تُطلق “رادار البيانات والذكاء الاصطناعي” التفاعلي
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
البلاد : متابعات
أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” اليوم (رادار البيانات والذكاء الاصطناعي) التفاعلي الذي يأتي ضمن سلسلة المبادرات التثقيفية التي تتبناها من أجل زيادة الوعي بأهمية هذه التقنيات المتقدمة ومستوى نضجها وحالات استخدامها، انطلاقاً من دور “سدايا ” كمرجع وطني للبيانات والذكاء الاصطناعي في كل ما يتعلق بهما من تنظيم وتطوير واستخدام في المملكة.
ويعد رادار البيانات والذكاء الاصطناعي من المبادرات النوعية في العالم بهذا المجال من حيث تغطيته أحدث تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي بطريقة مصنفة، وفقاً للنضج والفائدة المرجوة منها، ويمكن الاطلاع عليه بنسخته التفاعلية عن طريق الرابط: https://sdaia.gov.sa/ar/MediaCenter/KnowledgeCenter/RadarChart/index.html .
وتأتي هذه الخطوة في ظل التطورات المتسارعة والانتشار الواسع لتقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي وتنوع استخداماتها التي دخلت مختلف مناحي الحياة في عصرنا الحالي، لا سيما عقب ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي التي خلقت فرصاً كبيرة للنمو الاقتصادي، وفتحت آفاقاً جديدة لمنافسة البشرية في المهام الابتكارية والإبداعية، إلى جانب التحسن الكبير التي برز في أجهزة المعالجة المتقدمة وتوفر البيانات الضخمة التي تغذي خوارزميات تعلم الآلة.
ويهدف الرادار إلى متابعة أحدث تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، وعرضها في إطار منهجي يعتمد على مصادر معلومات موثوقة لحصر أحدث تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي بشكل يوضح مستوى نضجها وشيوع استخدامها على أربعة مستويات إرشادية هي: استخدم، وجرّب، وقيّم، وراقب، وتصنف هذه التقنيات بناءً على ثلاثة معايير رئيسة هي: النضوج، والتبني، والفائدة باستخدام أوزان مختلفة وإعطاء معيار النضوج الوزن الأعلى في التصنيف.
ويمكن الاستفادة من الرادار في دعم القرارات الإستراتيجية وتقييمها عند تبني تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي حيث يتضمن وصفاً مختصراً لكل تقنية، وتوضيحاً لأبرز حالات الاستخدام علاوةً على أمثلة على مقدمي الحلول التقنية، ويعد الرادار مرجعاً مفيداً لمتخذي القرار والعاملين في المجال ومشاركة فاعلة في إثراء المحتوى التقني باللغة العربية. ويتكون الرادار من قسمين، وهما: البيانات والذكاء الاصطناعي، وأربعة مستويات، المستوى الأول (استخدم) ويُعنى بالتقنيات الناضجة جدًا ويتوقع استخدامها على نطاق واسع في المدى القريب والمتوسط، والمستوى الثاني (جرّب) ويُعني بالتقنيات الناضجة نوعاً ما، ويتوقع استخدامها على نطاق واسع في المدى المتوسط والبعيد، والمستوى الثالث (قيّم) ويُعني بالتقنيات غير الناضجة ويتوقع استخدامها على نطاق واسع في المدى المتوسط والبعيد، والمستوى الرابع (راقب): ويُعني بالتقنيات التي لاتزال تحت البحث والتطوير ويتوقع استخدمها على نطاق واسع في المدى البعيد جداً.
ويتضمن الرادار حالياً 61 تقنية وأكثر من 200 حالة استخدام تعمل في تطويرها أكثر من 50 شركة تقنية متقدمة من حول العالم، وستكون خدماته الرقمية متاحة على موقع “سدايا”، مما يسهل الوصول إليه والاستفادة منه بشكل كبير، في حين سيستمر تحديث الرادار بصورة دورية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي سدايا تقنیات البیانات والذکاء الاصطناعی استخدامها على
إقرأ أيضاً:
باحثو جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي يحصدون “جائزة جوجل”
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي اليوم حصول فريق من باحثيها على جائزة جوجل العالمية للأبحاث الأكاديمية.
وحصدت الجائزة الدكتورة إيكاترينا كوشمار، الأستاذة المساعدة في قسم معالجة اللغات الطبيعية؛ والدكتور كوشال كومار موريا، وهو باحث ما بعد الدكتوراه متخصص في معالجة اللغات الطبيعية واستخدام النماذج اللغوية الكبيرة في مجال التعليم.
وحصل الباحثان على هذه الجائزة عن مشروعهما البحثي الذي يحمل عنوان “2σ – ITS: برنامج تربوي ذكي قائم على مبادئ علوم التعلّم” الذي يركز على إنشاء نماذج تعليمية أساسية وبناء جيل جديد من الأنظمة التعليمية الذكية القائمة على الحوار باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وذلك بهدف مساعدة المتعلّمين في تعلُّم مواد مختلفة، بما في ذلك العلوم والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، واللغات.
وقالت الدكتورة إيكاترينا كوشمار: “نفخر بالحصول على هذه الجائزة، ونشكر فريق جوائز جوجل للأبحاث الأكاديمية على تكريمهم ودعمهم لعملنا في هذا المجال حيث يهدف مشروعنا إلى تزويد الطلاب حول العالم بتقنيات معالجة اللغات الطبيعية لمساعدتهم على الاستفادة من الخدمات التعليميةومن جهة أخرى يساعد المعلمين على التواصل مع الطلاب الذين يتعذّر عليهم الالتحاق بالتعليم التقليدي ونطمح إلى استحداث حلول متطورة قائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي تساهم في تحسين حياة المجتمعات”.
وأشارت إلى أن التقنيات الحديثة المتاحة لنا اليوم، مثل نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة والنماذج اللغوية الكبيرة، تتمتع بإمكانات هائلة ، لذا نعمل الآن على استكشاف سبل استخدام هذه التقنيات لتحقيق تأثير ملموس في المجتمع.
من جانبه أوضح الدكتور كوشال كومار موريا أن هذا النظام مصمم لمساعدة المعلمين، وليس لاستبدالهم، معربا عن أمله أن يصبح هذا البرنامج التعليمي من العناصر الأساسية في أنظمة التعليم، مثل الآلة الحاسبة والحاسوب.وام