الداخلية يكشف مصير أجويرو بعد أزمة إهداره ركلة الجزاء أمام فيوتشر.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كشف اللواء عثمان دسوقي، المشرف على فريق الداخلية، عن مصير أجويرو مع الفريق بعد أزمة إهدار ركلة الجزاء في مباراة فيوتشر، ومطالبة ميمي عبد الرازق برحيله عن الفريق.
قال عثمان الدسوقي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي هاني حتحوت في برنامج «الماتش» المذاع على قناة «صدى البلد»:« الكرة مكسب وخسارة، اللعيبة أدت إللي عليها، والناس استمتعت بالمباراة، كنا نتمنى الخروج بالتعادل أمام فيوتشر، لكن ربنا لم يريد».
أضاف عثمان الدسوقي:« التحكيم لم يكن موفقًا، سواء لركلة الجزاء التي علينا، هناك شك كبير في خروج محمود جنش من على خط المرمى قبل تسديد أجويرو للكرة، أجويرو دخل لتسديد ركلة الجزاء، وجنش خرج مبكرًا قبل التسديد، ولو التحكيم مظبوط المنظومة كلها هتكون مظبوطة».
وعن أزمة تسديد أجويرو لركلة الجزاء، قال عثمان الدسوقي:« الوضع الطبيعي أن المدير الفني يحدد من يسدد ركلة الجزاء، كابتن ميمي عبد الرازق وضع ترتيب التسديد، أجويرو تصدى لتسديد الكرة، ووقعت العقوبة على ثلاثي الترتيب في ركلة الجزاء، غرامات متفاوتة، 50 ألف على أجويرو، 25 ألف على كل لاعب من اللاعبين الآخرين».
أكد:« ميمي عبد الرازق مدير فني محترم وجمع شمل الفريق بشكل جيد، إحنا ماشيين كويس، قدمنا مباراة جيدة أمام فيوتشر، لدينا بعض الغيابات، ومجموعة كبيرة من اللاعبين لم تدخل معنا في المباريات بعد، أخذنا درس من الموسم الماضي، ونتعشم التواجد في مكان مناسب في جدول الدوري الممتاز».
أتم:« أجويرو مكمل مع الفريق، اعتذر للكابتن ميمي، واعتذر لزملائه، شعر أنه اضاع مجهود زملائه في الفريق، مازال لاعب صغير في السن، وأمامه فترة طويلة لتعلم الكثير في كرة القدم، وكان يهمني اعتذاره لـ كابتن ميمي».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قناة صدى البلد فيوتشر الإعلامي هاني حتحوت أجويرو فريق الداخلية رکلة الجزاء
إقرأ أيضاً:
الفريق القانوني الفلسطيني بالعدل الدولية: منع دخول المساعدات لغزة انتهاك صارخ للقوانين
أكدت السفيرة نميرة نجم عضو الفريق القانوني الفلسطيني بمحكمة العدل الدولية،أن المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، لا تزال محظورة من الوصول إلى المدنيين الفلسطينيين، ما يشكل انتهاكًا إسرائيليا صارخًا للقوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني.
ولفتت إلى أنّ الأمم المتحدة قدمت وثائق أمام المحكمة توضح الوضع المأساوي في غزة، وأن هذه الوثائق تمثل دليلاً قانونيًا قويًا يدعم مطالباتها.
وقالت نميرة نجم في تصريحات لها على قناة “ القاهرة الإخبارية”: " الجلسات الأخيرة أمام محكمة العدل الدولية ركزت على منع إسرائيل لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني في غزة""
وتابعت :" محكمة العدل الدولية تواصل معالجة القضايا المتعلقة بالانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك الوضع الكارثي في قطاع غزة.
وأضافت "نجم"، أن المحكمة تستند إلى الأدوات القانونية لتقييم مشروعية الإجراءات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن إسرائيل لم تُظهر حتى الآن التزامًا واضحًا بالقانون الدولي في العديد من المواقف.
وأشارت، إلى أنّه رغم محاولات إسرائيل المستمرة لعرقلة التحقيقات، فقد أثبتت الأمم المتحدة من خلال الأدلة المقدمة أن الإجراءات الإسرائيلية تتعارض مع التزاماتها كدولة احتلال.
وأكدت أن محكمة العدل الدولية ليست مختصة بمعاقبة الأفراد ولكنها تعنى بمحاسبة الدول، وفي هذه الحالة، فإن الدولة التي يجب محاسبتها هي إسرائيل، لافتةً إلى أن هناك شهادات من أطباء وخبراء آخرين أكدت على الأضرار الصحية التي يعاني منها المدنيون نتيجة لعدم توفر المستلزمات الطبية الأساسية.