4 أعرض تدل على الإصابة بفيروس الحزام الناري.. تعرف عليها

الحزام الناري هو عدوى فيروسية شديدة تصيب الجلد، وتظهر على شكل حويصلات متصلة بالعصب الحسي ما يؤدي للشعور بألم شديد مع حرقان، ويأخذ شكل حزام باللون الأحمر شبيه بالنار، إذ المسبب الرئيسي له هو ذات الفيروس الذي يسبب الإصابة بجدري الماء أو الحماق، لذلك نقدم كافة المعلومات عن فيروس الحزام الناري.

يعتبر الأشخاص الذين أصيبوا من قبل بجدري الماء هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس الحزام الناري، ويكمن السبب في بقاء الفيروس كامنًا في العقد العصبية لعدة أشهر أو لسنوات وينشط في حال ضعف المناعة وفقا لموقع «مايو كلينك».

 وبحسب مايو كلينك، لا توجد فئة عمرية محددة يمكن أن تصاب بالحزام الناري الناتج عن فيروس كورونا، فأصحاب الأمراض المزمنة ومن يعانون نقص المناعة، هم المعرضون للإصابة بالمرض، حيث إن هناك العديد من الأسباب التي تدل على الإصابة بفيروس الحزام الناري منها:

- نقص المناعة ضد العدوى مع التقدم في السن.

- يمكن لأي شخص كان مصابًا بجدري الماء أن يصاب به.

- التعرض لتوتر كبير وعلى مدى طويل.

- التعرض لإصابة جسدية حادة.

وقال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الحزام الناري يحدث عند تعرض المريض لظروف تؤدي إلى نقص المناعة، ويحدث ذلك في 10% من الذي سبق إصابتهم بالجديري المائي.

وتابع «بدران» إن هناك أسباب محتملة لنقص المناعة لدى المصابين بالحزام الناري:

١-التوتر.

٢- تقدم العمر.

٣- المزمنة.

٤-انتشار تناول مثبطات المناعة مثل أدوية الكورتيزون التي تستخدم بعشوائية بعيداً عن المتابعة الطبية.

وكشفت استشاري المناعة إن عدوى الجديري المائي تحدث عن طريق الرذاذ من الفم أو الأنف، وكذا عن طريق استخدام الأشياء الملوثة بالفيروسات، إذ  تحدث أكثر الإصابات في عمر الطفولة، وإن كان من الممكن أن يصاب الكبار حتى أعمار متقدمة، كما أن  كل الرضع معرضون للإصابة بعد عدة أشهر من ولادتهم لاكتسابهم مناعة مؤقتة من أمهاتهم، موضحا أنه كلما زاد عمر المصاب زادت معاناته أثناء الإصابة.

ونشرت وزارة الصحة والسكان عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أعراض الإصابة بفيروس الحزام الناري، ومنها:

- الألم والإحساس بالحرقة في مكان الإصابة.

- طفح جلدي أحمر يستمر لبضعة أيام.

- بثور ممتلئة بالسوائل.

- حساسية تجاه اللمس والضوء.

وكشفت وزارة الصحة والسكان عن المضاعفات التي قد يصاب بها الشخص من فيروس الحزام الناري، ومنها الشعور بألم عصبي شديد، قد يستمر حتى بعد زوال البثور، وقد يستمر لأكثر من 3 شهور، مشيرة إلى أن يتم علاجه بالتقنيات الحديثة «التردد الحراري، وحقن جذور الأعصاب»، لإيقاف الألم وتتم تحت تأثير المخدر الموضعي وبإرشاد الأشعة.

ويقول الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث السابق، أثناء استضافته في برنامج «من مصر» الذي يعرض على شاشة «سي بي سي»، إنّ الإصابة بالحزام الناري غير مرتبط بالحالة النفسية، وإنما الفيروس نفسه المُتسبب في الإصابة بالجديري للأطفال، والذي يظهر على الطفل بعد الإصابة به طفح جلدي يستمر لمدة أسبوع، ثم يختفي حتى يتماثل الطفل للشفاء، وبعد ذلك يتحرك الفيروس، ويدخل النخاع الشوكي داخل العمود الفقري، ويسكن داخله لسنوات تصل لـ20 أو 30 سنة.

المصدر: الوطن