العريف أبو العباس: استُدعيت للجيش قبل حرب أكتوبر بأربعة أيام
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال العريف عباس محمد أبو العباس أحد أبطال معركة أبو عطوة في حرب أكتوبر عام 1973، إنه قبل يوم 6 أكتوبر 1973 بأربعة أيام حصلت المجموعة كلها على إجازة.
وأضاف في حواره لبرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز: "منظر القطارات وهي تحمل العساكر كان جزءً من الخداع ولم نكن نعرف وقتها".
وتابع: "كان لدينا تخيلات تقترب وتبتعد منا بخصوص الحرب، نزلنا الإجازة وجالي استدعاء قبل الحرب بثلاثة أيام يوم 4 أكتوبر".
الكتائب أدت مهمتها بنجاح
واستكمل: "والدي قلق بسبب الاستدعاء وجاء يطمئن عليّ وشعر أن هناك شيء ثم ذهب، ويوم 6 أكتوبر الساعة السادسة صباحًا مرّ علينا الطيران الثقيل ووقتها شعرنا بأن هناك حرب".
وواصل: "كتيبتي تحركت في نفس اليوم مساءً إلى المطار لدعم باقي الكتائب وبيتنا في المطار وقالوا لنا إن الكتائب أدت مهمتها بنجاح وانتظرنا دورنا ورجعنا لمنطقة الهرم مجددًا، وكنت زعلان جدًا إن مش هشارك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرب اكتوبر القطارات الحرب الاستدعاء
إقرأ أيضاً:
مقتل 12 قروياً في غارة جوية للجيش بميانمار
خلفت غارة لجيش ميانمار 12 قتيلاً على الأقل في قرية يسيطر عليها متمردون يوم الجمعة، وفق مسؤول محلي أمس السبت مندداً بقصف مناطق مدنية.
وتشهد ميانمار اضطرابات منذ انقلاب 2021 الذي أشعل نزاعاً مسلحاً بين الجيش وجماعات عرقية متمردة تحارب منذ عقود من أجل إقامة حكم ذاتي في مناطقها والتحكم في الموارد الطبيعية المربحة.
ويُتهم المجلس العسكري الحاكم الذي يسعى إلى كبح المقاومة، بهجمات عديدة ضد أهداف مدنية، واستهدفت غارة الجمعة قرية ليتبانهلا، 60 كيلومتراً شمال ماندالاي، ثاني أكبر مدينة في البلاد.
According to People's Defense Force (#Mandalay), the terrorist military council carried out an unprovoked airstrike on crowded market stalls in Letpanhla village, Sintgu Township on March 14, 2025, resulting 2⃣7⃣ innocent civilians, including 6⃣ children, lost their lives, and… pic.twitter.com/FwpClCVNOB
— CRPH Myanmar (@CrphMyanmar) March 16, 2025وتخضع البلدة إلى سيطرة قوات الدفاع عن الشعب، وهي ميليشيات حملت السلاح بعد الانقلاب.
وتحدث مسؤول محلي فضل حجب هويته السبت عن "العديد من القتلى بسبب إلقاء القنابل على مناطق مزدحمة"، وقال: "حددنا هوية 12 قتيلاً" مشيراً إلى أن الحصيلة غير نهائية. وأعلنت الوحدة المحلية لقوات الدفاع الشعبي، من جهتها أن الهجوم أسفر عن 27 قتيلاً.
وقال مينت سو، 62 عاماً: "سمعت دوي انفجار القنابل بينما كنت مختبئاً... وعندما خرجت، وجدت السوق يحترق".
ويبدو أن المباني المشتعلة عبارة عن وحدات سكنية ومطعم. وكان رجل يضع شارة قوات الدفاع الشعبي يحمل طفلاً مصاباً لنقله إلى سيارة الاسعاف.
وتشير منظمة "مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة وأحداثها" أكليد التي ترصد ضحايا النزاعات في العالم، إلى أن عدد الغارات الجوية على المدنيين يزداد عاماً بعد عام منذ اندلاع النزاع في ميانمار، بـ800 غارة تقريباً في 2024، أي أكثر من ثلاثة أضعاف عدد العام السابق، حسب المصدر نفسه.