تدشين خط الشحن البحري بين «الشويخ» و«خليفة» الإماراتي
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
احتفلت مؤسسة الموانئ، ومجموعة سفين، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي بوصول السفينة «إس إس إف آنيا» إلى ميناء الشويخ، مدشنة خدمة خط الشحن البحري بين ميناء خليفة في الإمارات والشويخ بالكويت لنقل المركبات والبضائع المدحرجة، وذلك بحضور وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الاتصالات، فهد الشعلة، وسفير الإمارات لدى الكويت، د.
وقال وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الاتصالات، فهد الشعلة، إن هذا الخط الملاحي مهم جدا بين الكويت والإمارات، ويأتي ترسيخا للعلاقات التاريخية بين البلدين، ويستهدف زيادة حجم التبادل التجاري، وذلك من خلال تقليص المسافات والوقت في عملية شحن البضائع، فبدلا من المدة التي تستغرقها الشاحنات والتي تستمر من 5 إلى 6 أيام، يتيح الخط الملاحي الجديد الخدمة في 24 ساعة عبر تحميل الشاحنات ببضائعها على متن السفن.
وأشار الشعلة في تصريح للصحافيين، إلى أن تلك المبادرة تخدم كافة الأنشطة التجارية على حد سواء، مبينا أنه في إطار التعاون والتنسيق بين أجهزة الدولة تم تذليل كافة العقبات بتعاون بين الداخلية والجمارك والموانئ.
ولقت الشعلة إلى أنه تم توجيه مؤسسة الموانئ لتوقيع مذكرات تفاهم مع الموانئ الخليجية لزيادة التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون، مبينا أن هذه المبادرة تعود بالنفع على كافة دول التعاون لجهة زيادة التبادل التجاري فيما بينها، وأن الكويت على استعداد للاتفاق مع اي دولة خليجية لزيادة التبادل عن طريق مؤسسة الموانئ.
بدوره، قال سفير الإمارات العربية المتحدة لدى الكويت، د.مطر النيادي، ان تدشين الخط البحري بين ميناء خليفة وميناء الشويخ، سيمكن التجار في البلدين الشقيقين من تسيير رحلات نقل البضائع المدحرجة التي لا يمكن نقلها عبر الحاويات، ليتم نقل الشاحنات نفسها عبر السفن.
وأشار النيادي إلى أن هذا النوع من النقل يتميز بأنه يسهم في تقليل معدلات الانبعاثات، كما أنه أقل ازدحاما للشوارع وأسرع في مدة النقل، كما أنه كلما توافرت بدائل للنقل انعكست إيجابا على خفض تكلفة النقل والشحن.
وذكر أن الأمر يعد مبادرة ممتازة ومهمة لتعزيز التبادل التجاري بين الإمارات والكويت، إذ سيمكن التجار في البلدين من النظر في نقل بضائع أخرى لا تتحمل التأخير وبالذات المواد الطازجة وهو ما سينعكس إيجابا على مستوى التبادل التجاري وعلى تكلفة السلع في البلدين، ما سيعود بالفائدة على المستهلك.
وقال النيادي ان حجم التبادل التجاري الحالي بين الكويت والإمارات يشهد نموا، إذ سجل خلال العام الماضي 2022 أكثر من 30 مليار درهم (ما يزيد على مليار دولار).
وأكد النيادي أن مجالات التعاون كبيرة بين الكويت والإمارات، والحدث الذي نشهده (اليوم) احد نتائج عمل اللجان والتنسيق والتوافق، مبينا في الوقت ذاته أن المستقبل مليء بالفرص، وأن القيادة في البلدين دائما تحث الجهات المعنية على الاستفادة من الفرص.
وختم قائلا: «القطاع الخاص شريك مهم في تعزيز التبادل التجاري ونكن له كل احترام وتقدير، ونثمن تعاونه مع الجهات الحكومية في تنفيذ الأجندة الوطنية بالبلدين الشقيقين».
وتعليقا على وصول السفينة، قال الرئيس التنفيذي بالإنابة للقطاع البحري ومجموعة سفين، مجموعة موانئ أبوظبي، الكابتن عمار الشيبه، يسعدنا أن خدمة نقل البضائع المدحرجة التي أطلقناها مؤخرا عبر ميناء خليفة تمثل نقلة نوعية في تقديم الخدمات اللوجستية المستدامة والفعالة، ومع وصول هذه السفينة، تطلق مجموعة سفين حقبة جديدة من عمليات النقل البحري الآمنة والمستدامة بين دولتي الإمارات العربية المتحدة والكويت الشقيقتين. وسنستمر بالتعاون المثمر والبناء مع أشقائنا في الكويت للمضي معا نحو مستقبل مشرق أكثر استدامة وترابطا.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: وزیر الدولة لشؤون التبادل التجاری فی البلدین
إقرأ أيضاً:
رئيس الإمارات ونظيره الإندونيسي يبحثان علاقات البلدين وشراكتهما الاقتصادية الشاملة
بحث رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس إندونيسيا برابوو سوبيانتو، اليوم السبت، العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين خاصة في المجالات التنموية وفرص تطويرها في إطار شراكتهما الاقتصادية الشاملة بما يسهم في تحقيق مصالحهما المشتركة ورؤاهما تجاه مستقبل أكثر تنمية وازدهاراً لشعبيهما.
شيخ الأزهر يتلقى برقيات عزاء من رئيس الإمارات ونائبيه رئيس الإمارات ينيب وفداً رسمياً لتقديم العزاء في وفاة شقيقة شيخ الأزهرواستعرض الرئيسان - خلال جلسة المباحثات التي عقدت في قصر (الوطن) بأبوظبي، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام) ـ مسارات التعاون والعمل المشترك خاصة في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والطاقة المتجددة والبنية التحتية، إضافة إلى الأمن الغذائي والعمل المناخي والتعليم والصحة وغيرها من المجالات التي تعزز التنمية المشتركة.. مشيرين إلى أن للعلاقات بين دولة الإمارات وإندونيسيا عمق ثقافي كبير يسهم في تعزيز جانبها الشعبي.
كما بحث الجانبان عددا من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، مؤكدين في هذا السياق دعم دولة الإمارات وإندونيسيا العمل الدولي متعدد الأطراف لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق التنمية والازدهار للجميع، مشددين على نهجهما الداعي إلى السلام والاستقرار وحل المشكلات والأزمات المختلفة من خلال الطرق السلمية على المستويين الإقليمي والدولي.
وشهد الرئيسان، إعلان عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الإمارات وإندونيسيا؛ بهدف توسيع مجالات التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في البلدين في ظل العلاقات الاستراتيجية التي تجمعهما، وذلك في إطار زيارة دولة يقوم بها الرئيس الإندونيسي إلى الإمارات.
وشملت الاتفاقيات والمذكرات التي أعلنها الجانبان مجالات التكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والصحة، والثقافة والسياحة، والتعدين، والبنية التحتية، والتطوير والتحديث الحكومي، بجانب الاستثمارات والشحن الدولي وغيرها من المجالات.