الوطن:
2025-04-07@06:24:32 GMT

فتح ضريح جمال عبد الناصر أمام محبيه في ذكرى وفاته غدا

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

فتح ضريح جمال عبد الناصر أمام محبيه في ذكرى وفاته غدا

قال محمد النمر، رئيس الحزب العربي الناصري، إنه من المقرر أن يتم فتح ضريح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أمام محبيه في التاسعة صباح غد الخميس، بمناسبة حلول ذكرى وفاته في 28 سبتمبر.

ذكرى وفاة جمال عبدالناصر

وأوضح «النمر» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنه من المقرر أيضا تنظيم فعالية في السابعة من مساء غد الخميس، بمقر الحزب بحضور عدد من قيادات الحزب العربي الناصري للحديث عن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

الحزب العربي الناصري

جدير بالذكر، أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، رحل عن عالمنا يوم 28 سبتمبر عام 1970، ويجري فتح ضريح الرئيس الراحل أمام محبيه في ذكرى وفاته، كما ينظم الحزب فعالية بمناسبة الذكرى ذاتها في هذا الوقت من كل عام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ناصر جمال عبدالناصر جمال عبد الناصر الرئیس الراحل

إقرأ أيضاً:

منى أحمد تكتب: القوة الناعمة

في مطلع عام 1961  كان  الزعيم الخالد جمال عبد الناصر فى زيارة للمغرب، و اِصطحبه الملك محمد الخامس فى جولة بشوارع الرباط، فاصطف المواطنون للترحيب بالزعيم الراحل ، وإذا فجأة يعترض موكبهما رجل مغربي تبدو عليه البساطة، فطلب الرئيس عبد الناصر من السائق أن يتوقف لتحية الرجل  فصافحه الرجل، وفاجئه بسؤاله عن موعد عودته للقاهرة وسط دهشة الملك محمد الخامس ،فأجابه عبد الناصر ليفاجئه بطلب آخر أغرب من سؤاله وهو إبلاغ تحياته وإعجابه للفنان إسماعيل ياسين.  

واقعة أخرى في عام  1956، وأثناء زيارة عمل للقاهرة لرئيس أركان الجيش الأردنى لواء راضى عناب فى ذلك الوقت، صادف زيارته حفل لكوكب الشرق أم كلثوم فطلب أن يحضرها ،وكان للمذيع  بالإذاعة المصرية التى كانت تنقل الحفل  لقاء معه، تحدث فيه رئيس أركان الجيش الأردنى منبهرا عن السيدة أم كلثوم وعن  مدى شغفه بالإذاعة المصرية،  وقوة تأثيرها وانتشارها في المملكة الأردنية، بل إنه كان يعرف اسم محدثه المذيع المصري قبل أن يجرى الحوار ،فأي مجد كان هذا للفن المصرى وللإذاعة المصرية.

 واقعة مشابهة رواها أحد الصحفيين التونسيين  عام 1969 ،عندما غنت كوكب الشرق فى الحى الأولمبي بتونس كان أقل سعرا لتذكرة  الحفل 20 دينارا تونسيا ، فحكي له والده أنه باع نصف أثاث البيت لشراء تذكرة لحفل الست كما كان يحب أن يطلق عليها  ولم يكن وحده من فعل ذلك بل المئات من التونسيين.

 هكذا كانت تلك قوة مصر الناعمة، اِمتدادا سياسيا وجغرافيا وظهيرا ومساندا للدولة، وكانت سلاح مصر الأَثير في الخمسينيات  والستينات من القرن الماضى ، وظلت أحد أهم أدوات التأثير والنفوذ فى الإقليم لسنوات عديدة  ،فكان الفن مكملا للقوة الضاربة المصرية، بل اِستطاع أن ينجز ما عجزت عنه السياسة في أوقات كثيرة ، فيكفى أنه  في سنوات المقاطعة مع مصر فى السبعينات أعقاب اِتفاقية السلام ، كان تلاميذ المدارس العراقية ينشدون فى طابور الصباح بالعامية المصرية النشيد الوطنى والله زمان يا سلاحى، وكان تلاميذ المدارس الليبية  ينشدون النشيد الوطنى الله أكبر فوق كيد المعتدين ، وحتي بعد إنقسام الفرقاء في ليبيا لم يجمعهم سوى النشيد الوطنى الليبى الحالي يا بلادى من ألحان المبدع محمد عبد الوهاب. 

لكن ما الذي حدث، لماذا توارت وخفتت قوة مصر الناعمة، هل نضب الإبداع والمبدعون ، ماذا حدث لهذه الصناعة ، للأسف فقدنا الكثير بافتقادنا للفن الراقي بعناصره وأدواته،  فمصر الآن أحوج ما يكون لقوة ناعمة فاعلة فهل من مجيب .

مقالات مشابهة

  • سوريا.. تحطيم ضريح الشاعر “رهين المحبسين” في مسقط رأسه
  • وزير الثقافة والفنون يزور المكتبة الوطنية الجزائرية بمناسبة اليوم العربي للمخطوط
  • منى أحمد تكتب: القوة الناعمة
  • جمال عارف: إلى متى التقنية يتضرر منها العميد
  • رحل بعد رحلة معاناة مع المرض.. مصطفى بكري ينعى العروبي الناصري أحمد سالم
  • انتهاك حرمة ضريح سيد السالك بتمصلوحت: ظاهرة تنقيب الكنوز في ضوء استنكار الأحفاد والسكان
  • من الدمار للإعمار.. الزوبي يتحدث عن طرابلس في ذكرى العدوان
  • الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية يقبل قرار عزل الرئيس يون سوك يول
  • لا لتوسيع الصراع.. رسائل الرئيس السيسي تصل إلى واشنطن وطهران وإسلام آباد
  • جدال حول العلامة التجارية لمارادونا.. واتهام 7 أطباء بالإهمال