بحث توسيع شراكة «العالمية للحكومات» والمنظمات الدولية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أكد عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، أنّ الشراكات الدولية الإيجابية وتبادل المعارف والخبرات والتجارب محور لتوجهات القمة العالمية للحكومات ورؤيتها لتعزيز مرونة الحكومات وجاهزيتها للمستقبل، وصناعة مستقبل أفضل للمجتمعات.
جاء ذلك، خلال جولة أجراها وفد مؤسسة القمة العالمية للحكومات برئاسة عمر سلطان العلماء إلى عدد من العواصم العالمية استعداداً للدورة المقبلة من القمة المقرر عقدها في فبراير 2024، تم خلالها عقد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات الثنائية رفيعة المستوى، مع قادة عدد من المنظمات الدولية، لبحث سبل تعزيز التعاون وتوسيع آفاق الشراكات القائمة بين القمة وهذه المنظمات.
والتقى عمر العلماء، في اجتماعات منفصلة، مع رافائيل غروسي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهيثم الغيص أمين عام منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، والدكتور عبد الحميد آل خليفة المدير العام لصندوق أوبك للتنمية الدولية، وغادة والي المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، المدير العام لمكتب الأمم المتحدة في فيينا، والبروفيسور جان فرانسوا مانزوني رئيس المعهد الدولي للتنمية الإدارية، وفيليب آمون رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة SICPA، وبليز جوتشين الرئيس التنفيذي لبنك كانتون جنيف، وبييرفرانشيسكو فاجو الرئيس التنفيذي لشركة MSC Cruises، وماركو دوناند الرئيس التنفيذي لمجموعة ميركوريا للطاقة.
وأكد نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، أهمية دور المنظمات الدولية في تشكيل ملامح المستقبل.
استشراف المستقبل
وعقد عمر العلماء سلسلة من الاجتماعات والجلسات مع عدد من الشخصيات البارزة التي تمثل مجموعة من المنظمات والمؤسسات الدولية والشركات العالمية، ركزت على استشراف المستقبل في مختلف المجالات، حيث بحث مع رافائيل غروسي أهمية استدامة الطاقة ودور العلوم والتكنولوجيا في دعم جهود مواجهة التحديات البيئية حول العالم. كما تناول في اجتماع مع هيثم الغيص، سبل دعم جهود استدامة الطاقة وتطوّر أسواق الطاقة العالمية، كما ناقش الجانبان التحولات التي ستشكل مستقبل قطاع الطاقة.
وفي لقاء مع الدكتور عبد الحميد آل خليفة، استعرض عمر سلطان العلماء آليات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في تسريع عمليات صنع القرار، وتعزيز الأثر الإيجابي لعمل صندوق أوبك، فيما بحث في فيينا مع غادة والي سبل تعزيز التعاون في قطاعات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لمكافحة الجريمة.
والتقى العلماء البروفيسور جان فرانسوا مانزوني رئيس المعهد الدولي للتنمية الإدارية إحدى المؤسسات الدولية المتقدمة في مجال إدارة الأعمال، وبحث معه أهمية الذكاء الاصطناعي.
وتعرف نائب رئيس القمة العالمية للحكومات من فيليب آمون رئيس شركة SICPA العالمية، على عدد من الحلول الأمنية القائمة على التكنولوجيا التي طورتها الشركة للحكومات والمنظمات.
كما عقد خلال جولته، سلسلة من الاجتماعات واللقاءات رفيعة المستوى مع الرؤساء التنفيذيين لعدد من الشركات العالمية من قطاعات متنوعة.
وتناول عمر العلماء، في كلمة ألقاها في غرفة التجارة والصناعة والخدمات بمدينة جنيف، عدداً من التساؤلات والتحديات التي يواجهها قادة قطاع الصناعة وريادة الأعمال في ما يخص القوانين التنظيمية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي والأمن السيبراني.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات عدد من
إقرأ أيضاً:
مشروعات الغاز المسال في غايانا وسورينام قد تعزز الإمدادات العالمية بعد 2030
مقالات مشابهة من هنا.. سعر الدينار الكويتي في بنك مصر اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024
4 دقائق مضت
وزارة التربية الوطنية تطرح رابط الاستعلام عن نتائج مباراة التعليم 2024-2025 عبر men.gov.ma32 دقيقة مضت
الجوازات تكشف حقيقة إلغاء رسوم المرافقين والفئات المعفاة من الدفع36 دقيقة مضت
الريال ضد ميلان (1-3).. ملخص مباراة ريال مدريد وميلان في دوري أبطال أوروبا47 دقيقة مضت
كيف اعرف اني مقبول في سكنات عدل 2024؟.. “وزارة السكن والعمران الجزائرية” توضح50 دقيقة مضت
من هنا.. خطوات الاستعلام عن المخالفات المرورية إلكترونيا 2024ساعة واحدة مضت
من المتوقع أن تؤدي مشروعات الغاز المسال في غايانا وسورينام دورًا رئيسًا في السوق العالمية خلال العقد المقبل، مع القدرة على توريد قرابة 12 مليون طن متري سنويًا.
ومن خلال الاستفادة من احتياطيات الغاز الضخمة، لا سيما في مربع هايمارا الواقع في غايانا ومربع 52 في سورينام، يمكن لهذه المشروعات أن تقدّم وقودًا بأسعار تنافسية تقترب من 6 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بحسب تقرير حديث اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).
فضلًا عن ذلك، يمنح الموقع الإستراتيجي لمشروعات الغاز المسال في غايانا وسورينام ميزة إضافية، حيث يمكن أن تستفيد من انخفاض تكاليف الشحن مقارنة بالمورّدين في ساحل الخليج الأميركي والشرق الأوسط.
وبذلك، يمكن أن تساعد مشروعات الغاز المسال في غايانا وسورينام على سدّ فجوة الإمدادات العالمية، التي يُتوقع أن تصل إلى 105 ملايين طن سنويًا بحلول عام 2035، ما يجعلها في وضع جيد لتلبية ارتفاع الطلب.
إمكانات واعدةأشار تقرير صادر عن شركة أبحاث الطاقة وود ماكنزي إلى أن مربع هايمارا في غايانا ومربع 52 في سورينام، يحتويان على 13 تريليون قدم مكعبة من الغاز غير المصاحب المكتشف، وقد يشكّلان الأساس لهذا الإنتاج الضخم من الغاز المسال.
وترجع الإمكانات الاقتصادية القوية لمشروعات الغاز المسال في غايانا وسورينام إلى ارتفاع إنتاج الآبار، والتعاون مع شركاء على دراية جيدة بعمليات تسويق الغاز المسال.
وأوضح التقرير أن هذه المشروعات تُطَوَّر وسط هيمنة متزايدة للغاز المسال الأميركي والقطري، لكن يُتوقع أن تكون نافذة للإمدادات بحلول عام 2035، ويُعزى ذلك جزئيًا إلى وقف الإدارة الأميركية منح التراخيص الجديدة لتصدير الغاز المسال.
مشروع ليزا البحري في غايانا – الصورة من موقع كاب فرونت إنرجيزوبفضل موقعيهما الإستراتيجي وانخفاض تكاليف الشحن، يمكن لمشروعات الغاز المسال في غايانا وسورينام خدمة الأسواق الإقليمية في منطقة البحر الكاريبي وأميركا الجنوبية، إلى جانب التنافس مع مشروعات ساحل الخليج الأميركي وغرب أفريقيا لتلبية احتياجات جنوب شرق آسيا.
تحديات تواجه مشروعات الغاز المسال في سورينامرغم الآفاق الواعدة، تواجه مشروعات الغاز المسال في غايانا وسورينام تحديات تتعلق بغموض الهياكل التجارية والشروط المالية.
ففي سورينام، لا يوجد -حاليًا- شروط محددة لتطوير الغاز غير المصاحب، إلّا أن ثمة توقعات بتسارع وتيرة تطوير المشروعات، مع تحديد موعد أول إنتاج للغاز عام 2031، خاصة أن الحكومة قدّمت إعفاءً ضريبيًا لمدة 10 سنوات لتشجيع الاستثمار وتسريع التطوير.
ويمثّل اكتشاف حقل سلونيا للغاز، الذي أعلنته شركة بتروناس في 11 ديسمبر/كانون الأول 2020، أول الاكتشافات في مربع 52، أعقبه اكتشافات في رويستونيا وفوسايا خلال عامي 2023 و2024، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
ومع تشغيل شركة “بتروناس سورينام إي آند بي في” المربع وامتلاك حصة 50%، إلى جانب شركة إكسون موبيل بحصّة 50%، أصبح الشركاء على استعداد لاستكشاف المنطقة بعد إبرام الاتفاقيات الأخيرة مع شركة النفط والغاز الوطنية في سورينام “ستاتسولي”.
وفي مارس/آذار 2024، أعلنت شركة ستاتسولي أن الشركاء وافقوا على خطاب اتفاق لتسهيل عمليات الاستكشاف في منطقة سلونيا، مع خطط لحفر بئر تقييمية “سلونيا 2”.
وحال إثبات أن البئر مجدية تجاريًا، تخطط بتروناس لبدء إنتاج الغاز في عام 2031، مع احتمال تطوير محطة غاز مسال عائمة.
سفينة تابعة لمصفاة ستاتسولي – الصورة من الموقع الخاص بالمصفاةتحديات مشروعات الغاز المسال في غايانايبدو الوضع في غايانا أكثر تعقيدًا، وسط غياب اتفاق واضح بين الحكومة والشركاء بشأن الشروط المالية والتشغيلية؛ ما يهدد بتأخير موعد بدء أول إنتاج للغاز بعد عام 2031.
وأسهمت منطقة ستابروك -التي تُقدَّر احتياطياتها بنحو 11 مليار برميل نفط مكافئ- في ظهور غايانا بصفتها واحدة من أسرع منتجي النفط نموًا خارج منظمة أوبك.
ومع ذلك، باتت التوقعات التجارية لهذه المنطقة -البالغة مساحتها 6.6 مليون فدان- غير مؤكدة؛ بسبب نزاع قانوني ناشئ عن استحواذ شركة شيفرون على حصة شركة هيس البالغة 30% بقيمة 60 مليار دولار، بحسب ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
وفي قلب هذا النزاع، توجد شركة إكسون موبيل، المشغّلة لحوض ستابروك، بحصّة 45%، التي بدأت إجراءات التحكيم في مارس/آذار، حيث تطالب بحقّها في الشفعة، مؤكدةً حقها في شراء حصة هيس قبل بيع الحصة لطرف خارجي.
وردًا على ذلك، تقدمت شركة هيس بطلب التحكيم لطعن مطالب إكسون كوبيل، لكن سرعان ما انضمت شركة النفط الوطنية البحرية الصينية، التي تمتلك الحصة المتبقية البالغة 25% في ستابروك، إلى المعركة.
ومع استمرار النزاعات القانونية حتى منتصف 2025، باتت هناك مخاوف بشأن التأخيرات المحتملة في تطوير المنطقة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة