ارتقى الفتح الرياضي إلى المركز الثالث، عقب انتصاره بهدفين نظيفين على حسنية أكادير، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأربعاء، على أرضية مركب مولاي الحسن بالرباط، في آخر لقاءات الجولة الرابعة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.

ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بطموح افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدونها، ومن تم الحفاظ على النتيجة، بغية تحقيق النقاط الثلاث الأولى في الموسم لحسنية أكادير، بعد فشله في تحقيق ذلك في الجولات الثلاث الأولى، وللمضي قدما صوب المراكز المقدمة بالنسبة للفتح الرياضي.

وبعد العديد من المحاولات، تمكن الفتح الرياضي من افتتاح التهديف في الدقيقة 43 برأسية اللاعب أمين لمسن، ليجد حسنية أكادير نفسه مجددا متأخرا في النتيجة، ومطالبا بالتعديل، في حين لم تعرف الدقائق المتبقية أي جديد بالرغم من بعض الفرص التي أتيحت للطرفين، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم أبناء جمال السلامي بهدف نظيف على حسنية أكادير.

وحاول حسنية أكادير الوصول إلى شباك أيمن ماجد خلال أطوار الجولة الثانية بشتى الطرق الممكنة، بغية إحراز التعادل، دون تمكنه من تحقيق مراده، في ظل غياب النجاعة الهجومية، في الوقت الذي واصل فيه الفتح الرياضي مناوراته كما كان عليه الحال في الشوط الأول، أملا في الوصول إلى المرمى للمرة الثانية، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 54 بفضل اللاعب حمزة الحنوري، في حين لم تعرف باقي الدقائق أي جديد، لتنتهي المباراة بانتصار رفاق أمين لمسن بهدفين نظيفين على الغزالة السوسية.

ورفع الفتح الرياضي رصيده إلى ثمان نقاط في المركز الثالث، متساويا في عدد النقاط مع الرجاء الرياضي المتواجد في الصف الرابع، فيما تجمد رصيد حسنية أكادير عند النقطة الواحدة في الرتبة 14، بنفس عدد نقاط مولودية وجدة المحتل للصف ما قبل الأخير.

وفيما يلي الترتيب النهائي بعد إجراء جميع مباريات الجولة الرابعة:

كلمات دلالية البطولة الاحترافية الفتح الرياضي حسنية أكادير

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الفتح الرياضي حسنية أكادير الفتح الریاضی حسنیة أکادیر

إقرأ أيضاً:

السيد عبدالملك الحوثي: العدو الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه ولم يتمكن من استعادة أسراه دون صفقة تبادل

يمانيون/ خاص

أوضح السيد القائد أن الموقف السياسي للإخوة في حركة حماس كان وفيا مع هذا الثبات والتضحيات التي يقدمها المجاهدون في الميدان والشعب الفلسطيني في غزة، فالثبات في الموقف السياسي بالرغم من الضغوط الكثيرة التي مصدرها الأمريكي والعالم الغربي وكثير من الأنظمة العربية هو أيضاً درس عظيم. موضحا أن ثبات الموقف السياسي يتوج الصورة المتكاملة لثبات وصمود وتماسك المجاهدين والشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن الأمريكي اتجه إلى خيار الاتفاق بعد الإخفاق والفشل الكبير والذي بات واضحاً بأنه لا أفق له ، لم يعد هناك أفق ولا أمل حتى في داخل الكيان المحتل وكثير من قادته وإعلامييه ومراكز دراساته كانوا في إحباط ويأس وكلما عادت العمليات الفلسطينية لتتصاعد من جديد كلما ترسخت حالة الفشل لدى العدو الإسرائيلي.

وأكد السيد أن العدو الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه المعلنة والواضحة، وفشل فشلا ذريعا في استعادة أسراه دون صفقة تبادل، لافتا إلى أن العدو الإسرائيلي مع ما يمتلكه من إمكانات استخباراتية فشل في العثور على الأسرى رغم الظروف الصعبة في مسألة إخفائهم فالكثير من الإسرائيليين يعترفون بالفشل في استعادة الأسرى بالقوة والفشل في إنهاء المقاومة في غزة مع أنها كانت أهدافا معلنة للعدو.

وأضاف: ”العدو الإسرائيلي فشل في تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة”. موضحا أن الأمريكي دخل في المعركة مع الإسرائيلي حتى أصبح في كثير من الأحيان أشبه بواجهة، وتصبح الحرب أمريكية بامتياز.

وأوضح قائد الثورة أن النتيجة التي وصل إليها الإسرائيلي والأمريكي معاً بعد هذا العدوان بكل ما فيه من إجرام وطغيان وتدمير وقتل هو الفشل وما تحقق للعدو الإسرائيلي في قطاع غزة هو رصيد هائل من الإجرام الذي لا مثيل له في نطاق جغرافي محدود. وأضاف: “إبادة نسبة مئوية من السكان من الأطفال والنساء والكبار والصغار يعتبر إجراماً وليس نجاحاً عسكرياً”.

لافتاً إلى هناك دروسا مهمة جداً من جولة الخمسة عشر شهراً في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وهو الصراع أيضاً مع كل الأمة فجولة الـ15 شهرا مع العدو الإسرائيلي معركة تستهدف كل الأمة وهي من أبرز الجولات في تاريخ الشعب الفلسطيني. مؤكدا أن الصراع مع العدو الإسرائيلي مستمر، ولكن هناك جولات خلال 77 عاما . مؤكدا أن هذه الجولة كانت أكبر جولة من حيث حجم العدوان والإجرام بحق الشعب الفلسطيني منذ أكثر من قرن من الزمان.

وبيّن السيد أن مستوى الصمود الفلسطيني في هذه الجولة هو أكبر من أي صمود في أي جولات سابقة وهو صمود عظيم ومن البشائر المهمة لمستقبل الشعب الفلسطيني وبهذا المستوى من الثبات والتمسك بالقضية العادلة يكون الشعب الفلسطيني أقرب بكثير إلى أن يحظى بنصر الله وأن يصل إلى النتيجة الحتمية بزوال الكيان المؤقت.

مشيراً إلى أن الإسرائيليين  كانوا مرعوبين في هذه الجولة من أن تكون النهاية قد حانت وكان الرعب واضحاً.. مؤكداً أن خيار الجهاد في سبيل الله والمواجهة والمقاومة للعدو هو خيار حتمي لحماية الشعوب ولنيل حقوقها المشروعة مع الأخذ بأسباب القوة والانتصار.

مقالات مشابهة

  • الفجيرة يستعين بـ«الثالث» في اختبار «العربي» بدوري الأولى
  • أبوظبي تستضيف الجولة الثالثة من بطولة الإمارات للفورمولا 4
  • الشنيف: شعار الهلال هذا الموسم إذا ضربت فأوجع .. فيديو
  • عادل الملحم: قطار الهلال لن يتوقف إلا مع تحقيق اللقب
  • السيد عبدالملك الحوثي: العدو الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه ولم يتمكن من استعادة أسراه دون صفقة تبادل
  • آبل تفقد صدارة مبيعات الهواتف الذكية في الصين وتتراجع إلى المركز الثالث في 2024
  • الأعلى للآثار يوافق على الفتح الخاص لمقبرة أمنحتب الثالث بالأقصر
  • مدرب النصر: نثق بقدرتنا على تحقيق كأس السوبر الإماراتي القطري
  • كأس العالم لليد.. منتخب المانيا يضرب بولندا في قمة مباريات الجولة
  • فارغاس يظهر لأول مرة مع الفتح أمام الهلال في دوري روشن