مباشر: ذكرت وكالة موديز أن أسعار النفط الداعمة وأجندات تنويع الاقتصاد الطموحة من شأنها أن تدعم الأنشطة التجارية للبنوك الإسلامية في منطقة الخليج العربي خلال الـ12 إلى 18 شهراً المقبلة.

وبحسب التقرير الصادر عن الوكالة، اليوم الأربعاء، توقع استمرار ربحية البنوك المتوافقة مع الشريعة الإسلامية العاملة في المنطقة لتتجاوز البنوك التقليدية في 2024، خاصة وأن نمو اقتصاد دول الخليج يعزز استقرار جودة أصول تلك البنوك، إضافة إلى دور السيولة القوية لديها وهو ما يمكنها من الاستفادة من الطلب المتزايد على الخدمات المالية في المنطقة.

وخلال 2022 تجاوز العائد على الأصول لمعظم البنوك الإسلامية مستويات ما قبل وباء كورونا، ويرجع ذلك جزئياً إلى انخفاض المخصصات مع تعافي الاقتصادات واتساع هوامش الربح الصافي بأعلى من البنوك التقليدية.

أشار تقرير "موديز" إلى أنه في الوقت الذي تمر فيه دول العالم بظروف مالية صعبة وتباطؤ اقتصادي من المرجح أن يستمر في 2024، فإن النمو الاقتصادي في دول مجلس التعاون سيحافظ على قوته خلال العام المقبل، وذلك على خلفية إيرادات النفط الداعمة والأجندات الطموحة لتنويع مصادر الدخل.

وتؤثر أسعار النفط المرتفعة بشكل إيجابي في منطقة الخليج والذي يظهر على شكل إنفاق حكومي مستدام بمشاريع كبرى، وهو ما ينشط نمو القطاع غير النفطي، حيث تعمل البنوك في تلك البيئة على توفير قروض ائتمانية للشركات.

وبحسب "موديز" فإن نمو أصول البنوك الإسلامية ستتفوق على نظيراتها التقليدية، حيث إن استمرار حكومات المنطقة في دعم والترويج لمنتجات التمويل الإسلامي، إضافة إلى الطلب القوي على تلك المنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية من شأنها دفع النمو للأصول المصرفية الإسلامية. فيما ستقود السعودية قطار هذا النمو مع بقاء احتمالية أن يظل النمو في الدول الخليجية الأخرى مرتفعاً.

في مارس 2023 وصل معدل الحصة السوقية للبنوك الإسلامية في السعودية إلى 83%، فيما وصل في البحرين إلى 69%. في حين تكون المساحة أكبر لنمو تلك البنوك في الإمارات حيث لا تتعدى حصتها 28% وفي قطر 31% وفي عمان 19%.

 

 

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

نائب: دعم الصادرات في مصر يستهدف تعزيز النمو الاقتصادي المستدام

قال اللواء أيمن عبد المحسن، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ، إن دعم الصادرات في مصر يستهدف بالأساس تعزيز النمو الاقتصادي المستدام، إضافة إلى تعزيز قدرة الاقتصاد الوطني.

وأضاف عبد المحسن أن مصر تعاني منذ سنوات من محدودية دعم الصادرات، موضحا أن المجلس التصديري للصناعات الهندسية طرح العديد من الشكاوى على وزارة الاستثمار بخفض نسب المساندة بشكل ملحوظ وإلزام الشركات بالتنازل عن 50% من جملة التصدير.

وسأل عضو مجلس الشيوخ، عن الموقف بشأن ما أرسله المجلس التصديري للصناعات الغذائية بشأن منح المصدرين الفرصة لتوفيق أوضاعهم والحفاظ على العملاء الأجانب.

وأشار  إلى أنه كان هناك وعد من وزارة الاستثمار برفع نسب المساندة التصديرية مرة أخرى في ظل انخفاض مخصصات دعم التصدير إلى 3% في الموازنة العامة للدولة.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة طلبات بشأن سياسة الحكومة لدعم الصادرات المصرية.

مقالات مشابهة

  • تقرير: الاقتصاد المغربي سيحقق نموًا قويًا بنسبة 5% في العام 2025
  • الناصر: نتوقع نمو الطلب العالمي على النفط خلال 2025
  • رئيس الفيدرالي في سانت لويس: الاقتصاد الأمريكي سيواصل النمو رغم التحديات
  • الغويل: موسى الكوني رجل وطني لكن دعوته لتقسيم ليبيا تشريعياً تخدم أجندات خارجية
  • الغويل: موسى الكوني رجل وطني لكن دعوته لتقسيم ليبيا تخدم أجندات خارجية
  • برلمانية: منظومة الأقطان تدعم الصناعة المحلية وتساهم في تحسين الاقتصاد الوطني
  • العلماء يتوقعون زيادة نشاط الشمس في مارس
  • صندوق النقد الدولي يؤكد دعمه للعراق في تطوير السياسات المالية
  • نائب: دعم الصادرات في مصر يستهدف تعزيز النمو الاقتصادي المستدام
  • لسنة واحدة.. وقف استقبال طلبات التراخيص بمزاولة نشاط البيع بالتجزئة