رد الكاتب الصحفي عبدالرؤوف خليفة، عضو مجلس نقابة الصحفيين، على تصريحات نقيب الصحفيين حول إقالته من منصبه كرئيس للجنة الأسكان  بسبب تأسيس جمعية للصحفيين خارج النقابة وهي ما تعد كيانًا موازيًا لنقابة الصحفيين، قائلا: " نقيب الصحفيين يترك كل الكيانات الصحفية الموازية  في مصر، ويتحدث عن جمعية شرعية حصلت على الموافقات الرسمية القانونية.

نقيب الصحفيين يكشف أسباب إحالة عبدالرؤوف خليفة للتحقيق وإقالته من منصبه (فيديو)

وأضاف "خليفة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" مساء اليوم ، أنه لا يعمل إلا تحت مظلة القانون، لافتًا إلى أن وزارة التضامن وافقت على تأسيس الجمعية وحصلت الجمعية على الإشهار.

 وتابع عبدالرؤوف خليفة: "توجد جهات في الدولة تمنح مميزات للجمعيات الأهلية لا يتم منحها للنقابات، وبالتالي تلك الجمعية ستكون مفيدة  للصحفيين خارج نقابة الصحفيين، وتم الحصول على توقيعات من مجلس النقابة بالإجماع أن تكون الجمعية تحت غطاء النقابة، خاصة أن قانون الجمعيات الأهلية يمنع استغلال الجمعيات في أي عمل نقابي.

لا يوجد أي تضارب بين رئاسة لجنة الإسكان بنقابة الصحفيين وتأسيس الجمعية

وتابع عضو مجلس نقابة الصحفيين، أن لديه طلبات في الجمعية تصل لـ أكثر من 3 آلاف صحفي نقابي، إذ أن الصحفيين يبحثون عن من يساعدهم، ولا يوجد أي تضارب بين رئاسته للجنة الإسكان في نقابة الصحفيين وتأسيس الجمعية .

وأكد  عبدالرؤوف خليفة أنه لم يحضر اجتماع مجلس نقابة الصحفيين اليوم والذي شهد إقالته من منصبه ومخاطبة وزارة التضامن بسبب تعبه، موضحًا أن قرار إقالته كان قرارًا مسبقًا، وأنه أكبر من تلك الأمور، "أنا مطلبتش أكون رئيس لجنة الإسكان، أنا شفت مواقف في النقابة لم أتخيلها على الإطلاق، وخناقات وصراعات على المناصب،فقلت للزملاء: اللي مش عاوز لجنة يسيبها وأنا هاخدها".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نقابة الصحفيين جمعية الصحفيين بوابة الوفد عبدالرؤوف خليفة نقيب الصحفيين

إقرأ أيضاً:

نقابة الصحفيين السودانيين: لسنا عضواً في التنسيقية الموقعة على الميثاق التأسيسي للحكومة الموازية

 

أكدت نقابة الصحفيين السودانيين أنها ليست عضواً في التنسيقية الموقعة على الميثاق التأسيسي لحكومة الوحدة والسلام الموقع في نيروبي أنه ليس لديها ارتباط بها أو بتحالفاتها.

الخرطوم ــ التغيير

ووقعت كيانات سياسية ومسلحة بجانب «قوات الدعم السريع» ليل  أمس في العاصمة الكينية نيروبي، ميثاقاً تأسيسياً لتشكيل حكومة موازية في السودان.

وقالت النقابة في بيان اليوم إنها تابعت ما وصفتها بالادعاءات المضللة التي أوردها ما يُعرف بـ”صحافيون من أجل الكرامة” بشأن توقيع النقابة على الميثاق التأسيسي لـ”حكومة الوحدة والسلام” في العاصمة الكينية نيروبي. وإزاء هذه المزاعم،
و جددت النقابة إنها موقفها ثابت وواضح و أنها لم تكن نقابة الصحفيين السودانيين طرفًا في أي اتفاق يسعى إلى تشكيل حكومة موازية، وترفض تمامًا أي محاولة لفرض واقع سياسي أو عسكري يكرّس الانقسام، ونوهت إلى أنها سبق وأعلنت هذا الموقف في بيانها الصادر بتاريخ 11 ديسمبر 2024 الذي أعلنت فيه رفضها لأي محاولات لتشكيل حكومة موازية.
و قال البيان “بمراجعة الموقعين على الميثاق التأسيسي في نيروبي لم نجد بين الموقعين من استغل اسم النقابة
كما نحذر أي جهة تحاول استخدام اسم النقابة”.
وقطعت النقابة  بموقفها الثابت بوحدة السودان، وقالت “نؤمن بأن وحدة البلاد أولوية لا تقبل المساومة، وندعو جميع القوى الوطنية إلى تغليب المصلحة العامة على أي اعتبارات ضيقة، والعمل بمسؤولية للخروج من الأزمة الراهنة”.
وجددت تمسكها بالسلام والتحول الديمقراطي ونوهت إلى أن إنهاء الحرب لا يكون إلا عبر عملية سياسية عادلة وشاملة، تفتح الطريق أمام تحول ديمقراطي حقيقي، يستند إلى أسس الحرية والعدالة والسلام.
ورفضت النقابة حملات التضليل والاستهداف ومحاولات تشويه مواقفها و حمّلت الجهات التي تروّج لخطابات الكراهية المسؤولية الكاملة عن سلامة أعضاء النقابة، وقالت  “إن مثل هذه الحملات لن تثنينا عن مواصلة دورنا في الدفاع عن حرية الصحافة واستقلالية العمل الإعلامي”.
وشددت على أن أي قرارات تتعلق بالنقابة تصدر عبر مؤسساتها الشرعية وفق إرادة أعضائها، ورفضت أي محاولة لزج اسمها في مواقف لم تكن طرفًا في صياغتها أو الموافقة عليها.
و جددت نقابة الصحفيين السودانيين التزامها الراسخ بالدفاع عن حقوق الصحفيين، وحماية حرية الإعلام، والعمل بمهنية ومسؤولية، واضعةً المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات.

يذكر أنه وقع على الميثاق رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر، وقائد قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، ونائب رئيس الحركة الشعبية ــ شمال جوزيف توكا.

وضم التحالف، الذي كان جزءاً من «تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية»؛ («تقدّم» سابقاً) قبل فك الارتباط بالمجموعة الرافضة للحكومة «حركة العدل والمساواة»، «جناحَ سليمان صندل – تجمع قوى تحرير السودان»، بقيادة الطاهر حجر، بالإضافة إلى «حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي»، بزعامة الهادي إدريس، و«قوات الدعم السريع»، وعدد من القوى السياسية والمدنية وزعماء الإدارات المدنية.

كما وقع عضو مجلس السيادة السابق محمد حسن التعايشي على الميثاق التأسيسي ممثلًا للشخصيات المستقلة، وعلاء الدين نقد ممثلًا لتنسيقية النقابات والمهنيين، إضافة إلى ممثل مؤتمر البجا المعارض أسامة سعيد، وممثل حزب الأسود الحرة مبروك مبارك سليم، ورئيس حركة تحرير السودان ــ الثورة الثانية أبو القاسم إمام.

و يدعو الميثاق إلى «تأسيس وبناء دولة علمانية ديمقراطية لا مركزية، قائمة على الحرية والمساواة والعدالة، وغير منحازة لأي هوية ثقافية أو عرقية أو دينية أو جهوية».

وتحدث أيضاً عن تأسيس «جيش وطني جديد وموحد ومهني وقومي بعقيدة عسكرية جديدة، على أن يعكس التعدد والتنوع اللذين تتسم بهما الدولة السودانية».

الوسومالحكومة الموازية تضليل حملة نقابة الصحفيين السودانيين نيروبي

مقالات مشابهة

  • تصريح صحفي من نقابة الصحفيين السودانيين بشأن الموقف من التحالفات السياسية
  • الصحفيين توجه الدعوة الأولى لعقد الجمعية العمومية 7 مارس
  • نقابة الصحفيين تدعو لاجتماع الجمعية العمومية في 7 مارس
  • نقابة الصحفيين تدعو أعضاء الجمعية العمومية للاجتماع 7 مارس المقبل
  • نقابة الصحفيين السودانيين: لسنا عضواً في التنسيقية الموقعة على الميثاق التأسيسي للحكومة الموازية
  • الصحفيين تتيح لأعضائها التقدم بمقترحاتهم قبل انعقاد الجمعية العمومية
  • نقابة الصحفيين تُطلق تطبيقًا ذكيًّا ضمن مشروع التحول الرقمي الشامل
  • نقابة الصحفيين تُطلق تطبيقًا ذكيًّا ضمن مشروع التحول الرقمي الشامل
  • نقابة الصحفيين السودانيين: نواجه حملة تحريض وتهديدات وملتزمون بحماية أعضائنا 
  • أحمد عاطف يطلق برنامجه في انتخابات نقابة الصحفيين.. 5 محاور