تنزانيا تعدم 5 ملايين طائر.. لهذا السبب
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قضت سلطات تنزانيا على أكثر من خمسة ملايين طائر كويليا برش المبيدات، بعد أن تفاقم خطرها على محاصيل الأرز في منطقة مانيارا شمالي البلاد.
وأوضحت هيئة الصحة والبيئة التنزانية في المنطقة أن العملية استمرت مدة 4 أيام، حيث تم رش المبيدات ليلاً باستخدام درونات، للحيلولة دون إلحاق أذى بخلايا النحل المنتشرة.
أخبار متعلقة إخلاء مقر شرطة الكونجرس الأمريكي.. لهذا السببالموارد البشرية بالشرقية تختتم مبادرة "اعرف أكثر"بملايين الريالات.. "نزاهة" تكشف تفاصيل 21 قضية جنائيةتهديد للمحاصيل الزراعية
أشارت الهيئة إلى أن خطورة هذا الصنف من الطيور، تكمن في قدرته على الطيران بأسراب كبيرة، وأكل ما يزيد على 50 طناً من الحبوب خلال يوم واحد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس المحاصيل الزراعية تنزانيا إعدام الطيور
إقرأ أيضاً:
يريدون أن يصلي الإمام على السجادة وهو يرفض لهذا السبب.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم إلحاح بعض المأمومين على إمامهم الراتب بالصلاة على السجادة في الوقت الذي يخشى الإمام من الانشغال بها؟
المفروض أن الإمام هو المتبوع وليس تابعًا، فينبغي أن يراعي المصلون حالة الإمام، ولا يلجئونه لحالة قد تكون سببًا في عدم كمال الخشوع في الصلاة، ولْيُترَك وشأنُه؛ سواء صلى على سجادة أم لا، وليذكر هؤلاء المأمومون أن الرسول صلوات الله وسلامه عليه قال: «وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا» رواه البخاري.
وذكرت دار الإفتاء أن السجود ركنٌ من أركان الصلاة بنص الكتاب والسنة والإجماع، أمَّا الكتاب: فقوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الحج: 77].
وأمَّا السنة: فمنها حديث المسيء صلاته، قال فيه صلى الله عليه وآله وسلم: «ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا» أخرجه البخاري في "صحيحه" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وأمَّا الإجماع: فقد أجمع الفقهاء على أنَّ المصلي القادر على الركوع والسجود لا يجزئه إلا ركوعٌ وسجودٌ، نقله الإمام ابن القطان في "الإقناع في مسائل الإجماع" (1/ 132، ط. دار الفاروق الحديثة). وحقيقة السجود: وضع بعض الوجه على الأرض مع الاستقبال.
وأوضحت أن الأكمل فيه للمصلي القادر عليه: أن يسجد على جبهته، وأنفه، وكفيه، وركبتيه، وأطراف قدميه؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ عَلَى الجَبْهَةِ -وَأَشَارَ بِيَدِهِ عَلَى أَنْفِهِ- وَاليَدَيْنِ، وَالرُّكْبَتَيْنِ، وَأَطْرَافِ القَدَمَيْنِ» أخرجه الستة من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.