عبد الرؤوف خليفة: أكثر من 3 آلاف صحفي طلبوا التواجد في الجمعية الجديدة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
رد الكاتب الصحفي عبد الرؤوف خليفة، عضو مجلس نقابة الصحفيين، على تصريحات نقيب الصحفيين حول إقالته من منصبه بسبب تأسيس جمعية للجنة الإسكان خارج النقابة وهي ما يعد كيانا موازيا لنقابة الصحفيين، قائلا إن نقيب الصحفيين يترك كل الكيانات الموازية الصحفية في مصر، ويتحدث عن جمعية شرعية حصلت على الموافقات الرسمية القانونية، مؤكدا أنه لا يعمل إلا تحت مظلة القانون، لافتًا إلى أن وزارة التضامن وافقت على تأسيس الجمعية وحصلت على الإشهار.
عبد الرؤوف خليفة يرد على نقيب الصحفيين
وأضاف "خليفة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أنه توجد جهات في الدولة تمنح مميزات للجمعيات الأهلية لا يتم منحها للنقابات، وبالتالي تلك الجمعية ستكون فائدة للصحفيين خارج نقابة الصحفيين، وتم الحصول على توقيعات من مجلس النقابة بالإجماع أن تكون الجمعية تحت غطاء النقابة، خاصة أن قانون الجمعيات الأهلية يمنع استغلال الجمعيات في أي عمل نقابي.
وتابع عضو مجلس نقابة الصحفيين، أن لديه طلبات في الجمعية تصل لـ أكثر من 3 آلاف صحفي نقابي، إذ أن الصحفيين يبحثون عن من يساعدهم، ولا يوجد أي تضارب بين رئاسته للجنة الإسكان في نقابة الصحفيين وتأسيس الجمعية.
واستكمل، أنه لم يحضر اجتماع مجلس نقابة الصحفيين اليوم لإقالته من منصبه ومخاطبة وزارة التضامن بسبب تعبه، موضحا أن قرار إقالته كان قرارا مسبقا، وهو أكبر من تلك الأمور، "أنا مطلبش أكون رئيس لجنة الإسكان، أنا شفت مواقف في النقابة لم أتخيلها على الإطلاق، وخناقات وصراعات على المناصب، اللي مش عاوز لجنة يسيبها وأنا هاخدها".
وأشار إلى أنه نجح في الحصول على 600 شقة في 5 مدن مختلفة لأول مرة في تاريخ نقابة الصحفيين، وحقق نجاحات كبيرة في لجنة الإسكان بنقابة الصحفيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين عبد الرؤوف خليفة الكيانات الموازية برنامج على مسئوليتي أحمد موسى نقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
بحضور شخصيات بارزة.. نقابة الصحفيين تنظم ندوة «سوريا.. ومستقبل المنطقة»
نظمت لجنة الشؤون العربية بنقابة الصحفيين، برئاسة حسين الزناتي، وكيل النقابة، ندوة مفتوحة بعنوان "سوريا.. ومستقبل المنطقة"، بحضور نخبة من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والعسكرية، لمناقشة تداعيات الأزمة السورية وتأثيرها على مستقبل المنطقة.
افتتح الندوة د. مصطفى الفقي، المفكر السياسي البارز، الذي قدم رؤيته حول الوضع الراهن في سوريا وآفاق الحلول المستقبلية، مشيرًا إلى أهمية التوافق الإقليمي والدولي لإنهاء الأزمة.
من جانبه، استعرض السفير حازم خيرت، سفير مصر السابق في دمشق، تجربته الدبلوماسية في سوريا، محللاً العلاقات الثنائية بين البلدين في ظل التوترات الحالية.
كما قدم اللواء د. وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بأكاديمية ناصر، تحليلًا عسكريًا واستراتيجيًا لأبعاد الأزمة السورية.
وألقى اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن، عضو مجلس الشيوخ، الضوء على التطورات العسكرية وتأثيرها على الأمن الإقليمي والدولي.
أكد حسين الزناتي، وكيل النقابة ورئيس اللجنة، أن الندوة تأتي في توقيت حساس تشهد فيه سوريا تطورات سياسية وعسكرية معقدة. وأضاف أن هذه اللقاءات تسعى إلى فتح آفاق جديدة للنقاش حول الأزمة السورية ودورها في تشكيل مستقبل المنطقة العربية، مشددًا على أهمية دور الصحافة في طرح هذه القضايا ومناقشتها بعمق.
شهدت الندوة نقاشات موسعة بين الخبراء والحضور حول التدخلات الإقليمية والدولية في سوريا، والسيناريوهات المحتملة لحل الأزمة. تأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة أنشطة لجنة الشؤون العربية التي تهدف إلى تسليط الضوء على القضايا العربية الراهنة وتعزيز الوعي الصحفي والمجتمعي.