المعدلات تتزايد والأسر تتحفّظ.. الخطر يداهم الطلبة بـ”الانتحار” والأسباب ثلاثة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
دقت مفوضية حقوق الانسان، ناقوس الخطر من بروز ما اسمته بـ”انتحار الطلبة” بعد تنامي معدلاته.
وقال مدير مفوضية ديالى لحقوق الانسان صلاح مهدي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “ديالى سجلت خلال العام الجاري، ثلاثة حالات انتحار مؤكدة لطلبة عقب إعلان نتائج الامتحانات وهي أعلى إحصائية تسجل بعد 2003” لافتا الى “انها مثيرة للقلق لكن هناك محاولات لم تنجح اغلبها يجري التغطية عليها من قبل الأسر لشعورهم بان الانتحار علامة سيئة ترافق حياة الشاب او الشابة”.
وأضاف، ان “ثلاثة أسباب مباشرة لدفع الطلبة للانتحار هي، الضغط النفسي بسبب الدراسة، والاخفاق في تحقيق النجاح المطلوب اضافة الى تعنيف الأهل وهو الأهم والأخطر الذي يدفع الى الانتحار”.
وأكد مهدي “بان الأمر لا يقتصر على ديالى، بل هناك حالات سجلت في محافظات أخرى مايستدعي انتباه ذوي الطلبة الى عدم الضغط وتجنب دفع ابنائهم الى مرحلة اليأس والإكتئاب وصولا الى الانتحار”.
اما (س- ي) وهو طالب مرحلة السادس الاعدادي فقد حاول الانتحار عقب 4 أيام من اعلان النتائج في منزله قرب بعقوبة لكن شقيقه الأكبر انقذه في اللحظات الأخيرة قائلاً لـ”بغداد اليوم” أنه “درس 16 ساعة يوميا على أمل تحقيق معدل يؤهله للدخول الى كلية كانت أمل حياته ولكنه اخفق وقررت الانتحار في لحظة وصفها بالغباء” على حد وصفه.
وأضاف “الآن قدمت على كلية أخرى وبدأت حياة جديدة” لافتا الى انه “تعلم من هذه الأزمة الكثير واتمنى ان لايخوض اي شخص ذات التجربة المؤلمة”.
يشار الى ان العراق، يشهد ارتفاعا ملحوظا في عدد حالات الانتحار خلال السنوات القليلة الماضية لأسباب عدة ابرزها الفقر والبطالة وضغوط اجتماعية ومالية.
ووفق منظمة الصحة العالمية، يعاني واحد من كل أربعة عراقيين من هشاشة نفسية في بلد يوجد فيه ثلاثة أطباء نفسيين لكل مليون شخص، في مقابل 209 أشخاص في فرنسا مثلا.
اما اسباب الأنتحار في العراق بحسب دراسات فهي الأضطرابات النفسية، ضعف الوازع الديني، المشاكل العائلية، الفشل العاطفي ، وتتم بواسطة الموت حرقا اولا، والسموم والمبيدات ثانيا، والأطلاق الناري ثالثا، والقفز من مكان عالي رابعا، والشنق خامسا.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
توزيع 72 كشك لذوى الهمم والأسر الأولى بالرعاية بأسوان
أكد اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان، أنه تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعى بأسوان، سلمت جمعية الأورمان منذ بداية نشاطها الخيري فى محافظة أسوان، عدد 72 كشك للأسر الاولى بالرعاية فى قرى وعزب ونجوع محافظة أسوان.
جاء ذلك فى إطار دعم محافظة اسوان المتواصل إلى الأسر الأولى بالرعاية وللشباب والمرأة المعيلة فى محافظة أسوان، من أجل توفير فرص تضمن لهم حياة كريمة آمنة وتساعدهم على العيش وكسب الرزق وتأمين الدخل الكافي لهم والمشاركة في المجتمع بشكل لائق وإنساني.
وأوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن ال 72 كشك مجهزين بالبضاعة والديب فريزر، بالاضافة الى توصيل عداد الكهرباء، مشيرا ان تكلفة مشروع الكشك الواحد 65ألف جنيه.
وأشار شعبان أن مشروع الكشك يوفر فرصة عمل حقيقية حيث تقوم الجمعية بعمل استعلام للمستفيد بعد استيفاء الشروط الواجب توافرها للحصول على الكشك وهى: (رخصة كشك - صورة بطاقة الرقم القومى - بحث اجتماعى من الشؤن الاجتماعية موجه للأورمان)، وتكون الأولوية للأرامل والمطلقات وأصحاب الهمم.
وعلى مدار السنوات الماضية قامت الجمعية فى محافظة أسوان بعمل مشاريع تنموية وخدمات طبية تخص ذوي الهمم سواء التي تضمن لهم حياة كريمة آمنة وتسهل عليهم أمور حياتهم أو مشاريع تساعدهم على العيش ووجود حرفة لكسب الرزق أو تنمية مهاراتهم وقدراتهم الخاص، فضلا عن دعم أفكارهم وتحويلها لمشروعات.