سفيرة بريطانيا فى مجلس الأمن تدعو لخفض تصعيد التوترات بين إسرائيل وفلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
دعت السفيرة البريطانية لدى مجلس الأمن الدولي باربرا وودوارد، اليوم الأربعاء، لخفض تصعيد التوترات بين إسرائيل وفلسطين.
وقالت وودوارد - فى بيان أورده الموقع الرسمى للحكومة البريطانية، إن وزير الخارجية البريطانى جيمس كليفرلى زار إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة - فى الفترة من 11 إلى 13 سبتمبر الجارى - وتحدث مع الإسرائيليين والفلسطينيين، حيث دعا إلى تهدئة التوترات.
ولفتت إلى أن كليفرلى أشار - بشكل واضح - إلى التزام المملكة المتحدة بحل الدولتين.
وأوضحت السفيرة البريطانية أن الذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقيات أوسلو هى "بمثابة تذكير مؤثر بأننا يجب أن نعمل معًا لتحقيق السلام الدائم والمستدام فى المنطقة"، قائلة "خلال زيارته، التقى وزير الخارجية البريطانى بالمفوض العام للأونروا وبحثا أزمة التمويل التى تواجهها الأونروا".
وطالبت الدول بتقديم المزيد من الأموال للأونروا خلال الأسبوع الجارى لمواصلة الجهود لوضع الوكالة على أساس مالى أكثر استدامة.
ودعت السفيرة البريطانية لدى مجلس الأمن باربرا وودوارد، الحكومة الإسرائيلية إلى التصدي لتهديد تزايد عنف المستوطنين فى الأراضي الفلسطينية والذى يجعل الفلسطينيين عرضة لخطر الترحيل القسري، وفقا لتقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وأضافت "من المأساوي أن عام 2023 شهد بالفعل مقتل ما لا يقل عن 193 فلسطينيًا على يد قوات الأمن الإسرائيلية فى الضفة الغربية، وعلينا أن ننهى دائرة العنف".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
موسكو تبحث مع مبعوث الأمم المتحدة تطورات الوضع في سوريا
بحث نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، اليوم الخميس، مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، الوضع الحالي في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان نقلته وكالة "سبوتنيك"، إنه جرى نقاش معمق حول كامل نطاق القضايا المتعلقة بسوريا، بما في ذلك الوضع الحالي على الأرض، ومهام المساعدة الإنسانية الدولية لسوريا وتعزيز العملية السياسية الشاملة التي يقودها وينفذها السوريون أنفسهم بدعم من الأمم المتحدة، على أساس احترام سيادة البلاد وسلامة أراضيها، كما نص على ذلك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وأوضحت الوزارة أن الجانبين ناقشا المحادثات بشأن سوريا في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة مع التركيز على أهمية الحفاظ على التوافق الدولي بشأن مختلف جوانب التسوية السورية.
وكان المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أكد أن بلاده تدعو إلى رفع جميع العقوبات أحادية الجانب المفروضة ضد سوريا، مشيراً إلى أنها أصبحت بلا معنى بعد تغيير النظام.
وقال بوغدانوف "إن القيود الاقتصادية المفروضة ضد سوريا ليس لها أساس قانوني دولي، ولم تتم الموافقة عليها بموجب القرار ذي الصلة الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كما هو مطلوب بموجب ميثاق هذه المنظمة العالمية".
#غير_بيدرسون.. من هو الدبلوماسي الذي يقود جهود الانتقال السياسي في #سوريا؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/Cjc0wvSiGz
وكشف أنه "في الظروف الحالية، من الضروري التخلي عن نهج المواجهة المسيسة تجاه الأزمة السورية وتوحيد الجهود الدولية لتقديم المساعدة الفعالة للشعب السوري وتسهيل انتعاش البلاد في مرحلة ما بعد الأزمة.