إسنا تحتفل بالسياحة العالمية بأكلات تراثية في الأقصر.. «سمك سخينة وعدس وبصارة»
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أطلق مشروع الاستثمار في السياحة المستدامة والمتكاملة بمدينة إسنا، الذي تقوم بتنفيذه تكوينا للخدمات المتكاملة بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبالتعاون مع محافظة الأقصر، تجربة سياحية جديدة تضمنت جولة ثقافية مسائية وعشاء في مطبخ سيدات إسنا لاستعراض التراث الثقافي من خلال المأكولات التراثية التي تشتهر بها والتي يأتي على رأسها سمك سخينة والبصارة.
كما استمتع الزوار بعرض التحطيب الذي قدمته فرقة من أهل مدينة إسنا، في إطار الاحتفال بيوم السياحة العالمي الذي يوافق الـ27 من سبتمبر، بمشاركة مجموعة كبيرة من منظمي الرحلات السياحية البارزين هذه الاحتفالية والانضمام إلى التجربة السياحية الجديدة.
يقول كريم إبراهيم مدير مشروع الاستثمار في السياحة المستدامة والمتكاملة باسنا، إن الاهتمام باستعراض التراث الثقافي من المأكولات الشعبية والتراثية المرتبطة بإسنا جاء للتعبير عن أهمية العمل على تعزيز التجربة السياحية، التي لم تعد تقتصر على زيارة المعالم السياحية والأثرية فقط، لكنها أصبحت تعني بشكل أكبر بالمكونات المختلفة للتجربة السياحية التي من أهم عناصر تجربة الطعام المحلي المميز لكل منطقة.
وأضاف «كريم»، أن لدينا في إسنا العديد من أصناف الطعام المميزة، وقد عمل المشروع خلال الفترة السابقة على إعادة إحياء الأكلات التراثية والترويج لها من خلال أول مسابقة للطهي التراثي في الأقصر في إطار سعي المشروع لاكتشاف التراث المادي وغير المادي لإسنا كواحدة من المناطق التراثية الهامة في صعيد مصر.
وحققت المسابقة نجاحا كبيرا، وقامت 39 سيدة من خلال المسابقة بتقديم 60 وصفة طبخ تراثية ويعمل المشروع حاليا على السيدات الفائزات بالمراكز الثلاثة الأولى، لتصبح تلك الأكلات علي قائمة التجربة السياحية لإسنا التراثية.
وتابع: «هناك تعاون حالي مع مشروع تعزيز الأعمال الزراعية الريفية المستقبلية في مصر، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من أجل الربط بين منتجي الطماطم المجففة بالمحافظة والمحال السياحية التي تقدم منتجات إسنا المميزة بالمدينة، وتعريف السوق المحلي بمنتجات الطماطم المجففة التي تتميز بها محافظة الأقصر من خلال تدريب السيدات بالمدينة على مهارات تجفيف الطماطم، وهو القطاع الذي شهد تناميًا ملحوظًا خلال السنوات القليلة الماضية بالأقصر، مما جعل المحافظة من أهم مناطق تصدير الطماطم المجففة للعديد من دول العالم.
كما يجرب العمل على تطوير تجارب سياحية جديدة وخاصة لزوار المدينة ليتعرفوا على مقومات السياحة الزراعية المميزة لمدينة إسنا وما حولها، ومنها تفقد مناطق تجفيف الطماطم بمحافظة الأقصر وفرصة الحصول على هذا المنتج المتميز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر يوم السياحة العالمي التحطيب التجربة السیاحیة من خلال
إقرأ أيضاً:
فعاليات البسطة في أبها.. تجربة رمضانية تجمع التراث بالسياحة الريفية
المناطق_واس
تتحول مدينة أبها مع شهر رمضان المبارك إلى وجهة سياحية مميزة تجمع بين روحانية الشهر الكريم وعبق التاريخ وأصالة التراث، وتأتي فعاليات البسطة إحدى أبرز الفعاليات التي تعكس هوية المنطقة من خلال أجوائها الرمضانية التي تحاكي الماضي وتقدم تجربة فريدة تجمع بين التراث والتسوق في أجواء رمضانية مميزة، مما يجعلها نقطة جذب للسياح والزوار من مختلف المناطق.
وما أن يصل الزائر إلى “البسطة” وسط المدينة حتى يجد نفسه في عالم من الأصالة والتراث ويُستقبل بعبارات الترحيب, التي تضفي أجواءً حميمية تعكس دفء الضيافة العسيرية.
أخبار قد تهمك طيران ناس يطلق مبادرة “عمرة ناسُنا” في رمضان ويتكفل برحلات لأكثر من 50 مقيماً من العاملين في الخدمات الأرضية المساندة بمطار الرياض 13 مارس 2025 - 2:54 مساءً “الشؤون الإسلامية” تقيم مأدبة إفطار للصائمين في مقدونيا الشمالية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين 11 مارس 2025 - 10:32 مساءًويبدأ الزائر جولته في أروقة القرية التراثية ويستكشف طرق البناء العسيري القديم، الذي تميز بأساليب البناء المكون من الحجر والخشب والطين، ويكتشف فن النقش العسيري الذي يزين جدران المنازل بنقوش ملونة تعبر عن هوية المنطقة وتاريخها العريق.
وفي أثناء التجول، يستمتع الزائر بمشاهدة مجموعات من الأطفال وهم يلعبون الألعاب الشعبية القديمة التي كانت تشكل جزءًا من ذاكرة رمضان في عسير، التي تضفي أجواءً من المرح والتحدي بينهم, والمشهد المليء بالحركة والألوان، يعكس جمال الماضي وروحانية الشهر الكريم، ويشعر الزائر وكأنه عاد بالزمن إلى أيام البساطة والتلاحم الاجتماعي.
وتضم “البسطة” في محيطها العديد من المطاعم والمقاهي الشعبية والعصرية التي شكلت جزءًا من حياة الفرد خلال ليالي الشهر الكريم، لتقديم المشروبات الساخنة والمأكولات الشعبية التي تعد جزءًا من المائدة الرمضانية في عسير، ولا تقتصر “البسطة” على المقاهي والمطاعم الشعبية فحسب، بل هي بوابة لاستكشاف تاريخ السياحة الريفية في عسير، ويتمكن الزائر من التعرف على فنون العمارة التقليدية ونمط البناء وطرق تشييد القصور في الماضي, ويستمتع الزوار بروحانية رمضان وسط أجواء تأخذهم في رحلة عبر الزمن، ليعيشوا تجربة تجمع بين الماضي الأصيل، والحاضر المزدهر، والمستقبل الواعد للسياحة في عسير.