بعد 10 أعوام.. سفير مصر يعود إلى تركيا
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
عاد السفير المصري إلى تركيا بعد قطيعة تواصلت 10 أعوام، حيث تسلم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء، أوراق اعتماد عمرو الحمامي السفير المصري الجديد لدى أنقرة.
وذكرت وكالة الأنباء التركية، مساء الأربعاء، أن الرئيس أردوغان استقبل عمرو الحمامي في المجمع الرئاسي في أنقرة، وحرص على التقاط الصور التذكارية مع السفير المصري وأسرته وبعض أعضاء السفارة أيضاً.يشار إلى أن العلاقات بين مصر وتركيا توترت عقب وصول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الرئاسة في 2013، بعد عزل الرئيس الراحل محمد مرسي الذي كانت أنقرة من أبرز داعميه.
خبراء لـ24: لقاء #السيسي و #أردوغان ضربة جديدة لتنظيم الإخوان الإرهابي#تقارير24 https://t.co/89jQbDjNnO pic.twitter.com/UkvKQpwgaW
— 24.ae (@20fourMedia) September 10, 2023 وبعد نحو 10 أعوام من التدهور أعلن البلدان إعادة العلاقات الدبلوماسية "ورفع علاقاتهما الدبلوماسية إلى مستوى السفراء".وعلى صعيد آخر، تسلم أردوغان، أوراق اعتماد السفير السعودي الجديد في أنقرة، فهد بن أسعد أبو النصر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تركيا مصر
إقرأ أيضاً:
تركيا تعتزم تجديد عرضها للوساطة بين روسيا وأوكرانيا
يعتزم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان تكرار عرض بلاده استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا في اجتماع للزعماء الأوروبيين في لندن غدا الأحد، والتأكيد أيضا على التزام أنقرة بسلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها.
ونقلت وكالة رويتر -اليوم السبت- عن مصدر تركي مطلع قوله "من المتوقع أن يؤكد فيدان أن تركيا، مستعدة لتولي هذا الدور في الفترة المقبلة، ويدعو جميع الأطراف إلى التركيز بشكل مشترك على الأمن والاستقرار الإقليمي الدائم، فضلا عن الرخاء الاقتصادي".
يذكر أن تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) استضافت محادثات أولية بين الجانبين بعد أشهر من الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، مما ساعد في تأمين اتفاق للمرور الآمن لصادرات الحبوب في البحر الأسود. وقالت إن أي محادثات سلام مستقبلية يجب أن تشمل البلدين.
وفي حين دعت أنقرة مرارا إلى وقف إطلاق النار منذ عام 2024، رحبت بالمبادرة الأميركية لإنهاء الحرب، والتي خرجت عن مسارها بسبب جدال علني بين الرئيسيين الأميركي دونالد ترامب، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الجمعة.
وتتمتع تركيا، وهي دولة ساحلية على البحر الأسود مثل أوكرانيا وروسيا، بعلاقات جيدة مع كلا البلدين منذ بداية الحرب. وقد قدمت لكييف الدعم العسكري، في حين رفضت المشاركة في العقوبات الغربية ضد موسكو.
إعلانوزار زيلينسكي تركيا الشهر الماضي، وقال نه يرى تركيا كضامن أمني مهم لأوكرانيا، وفي اليوم نفسه الذي التقى فيه ممثلون عن الولايات المتحدة وروسيا لإجراء محادثات -دون مشاركة كييف- في الرياض بهدف إنهاء الحرب.
ويوم الاثنين، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أيضًا محادثات في أنقرة. ويوم الخميس، اجتمعت وفود من الولايات المتحدة وروسيا في إسطنبول لإجراء محادثات تهدف إلى معالجة القضايا الثنائية المتعلقة بعمليات سفارتيهما.