قال العريف عباس محمد أبو العباس أحد أبطال معركة الدبابات في أبو عطوة خلال حرب أكتوبر، إنه قبل يوم 6 أكتوبر 1973 بأربعة أيام حصل على إجازة، وكان من المتعمد أن يظهر شكل الجنود وهم عائدين لمنازلهم فوق أسطح القطار، كجزء من خطة الخداع الاستراتيجي.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن كل الجنود توجهوا للأجازة قبل الحرب بأربعة أيام وهم على أتم الاستعداد للحرب، وبعد يوم من الأجازة بدأت تصل الاستدعاءات للعودة للكتيبة.

وأوضح أنه يوم 6 أكتوبر الساعة 6 صباحا، مر من فوق رؤوسهم الطيران الثقيل ثم المقاتلات في طريقها للمطارات القريبة من الجبهة، وتحركنا يوم 6 أكتوبر ليلا لدعم الكتائب على الجبهة، لكن أبلغونا أن جميع الكتائب أدت المهمات المكلفة بيها بنجاح.

 

مازال يمتلك هذا الاحتياطي الضخم من الجنود.

وتابع: ظللنا منتظرين حتى جاء أمر التحرك بعد خطاب الرئيس السادات عن الثغرة حين قال "4 دبابات عدوا القناة"، وتجمعنا وأقسمنا قسم الصاعقة، ثم حملتنا السيارات إلى الجبهة، وكان امتداد القول نحو 5 كيلومترات، وكلما مررنا على المواطنين ألقوا علينا الحلوى من الشرفات، فرحين بأن الجيش المصري مازال يمتلك هذا الاحتياطي الضخم من الجنود.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: معركة الدبابات حرب اكتوبر خطة الخداع الاستراتيجي الاستعداد للحرب

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة تبارك عملية القوات المسلحة وتعتبرها نقلة نوعية في مسار معركة طوفان الأقصى

 

الثورة/ متابعة / حمدي دوبلة

باركت حركات المقاومة في فلسطين المحتلة وعدد من بلدان محور المقاومة العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة في عمق الكيان الصهيوني مؤكدة بأنها تجسيد عملي لوحدة الأمة ومصيرها المشترك في مواجهة المشروع الصهيوني وهيمنته الاستعمارية في فلسطين والمنطقة العربية». موضحة أن العملية تشكل نقلة نوعية سيكون لها مفاعيل مهمة في مسار ومآلات معركة «طوفان الأقصى».
وفي هذا الصدد أكدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» أن الضربة اليمنية رد طبيعي على العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، وعلى اليمن الشقيق والمنطقة العربية.
وقالت الحركة في بيان لها أمس: «إن العدو الصهيوني لن يحظى بالأمن ما لم يتوقف عدوانه الوحشي على شعبنا في قطاع غزة.»
وشددت على أن ما تقوم به جبهات المقاومة في اليمن ولبنان والعراق من مواصلة عمليات الإسناد والمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني هو حق أصيل لمقاومة الأمة وشعوبها.
وأضافت: «إن ما تقوم به جبهات الإسناد هو تأكيد على وحدة أمتنا ومصيرها المشترك في مواجهة المشروع الصهيوني وهيمنته الاستعمارية في فلسطين والمنطقة العربية».
وجددت دعوتها لكل القوى والشعوب الحرّة والضمائر الحيّة في الأمة الإسلامية والعالم، لمواصلة دعمهم ومساندتهم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، حتى وقف العدوان على غزة.
من جهتها أكدت كتائب» القسام» الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أن عملية القوات المسلحة اليمنية أمس، تشكل نقلة نوعية سيكون لها مفاعيل مهمة في مسار ومآلات معركة «طوفان الأقصى».
وأشاد الناطق باسم القسام أبو عبيدة في بيان صحفي، بالعملية اليمنية التي استهدفت فيها جماعة أنصار الله هدفاً عسكرياً قرب «تل أبيب».
وقال أبو عبيدة: إن «طبيعة السلاح المستخدم في العملية ونوعية الهدف وغيرها من التفاصيل التي أطلعنا عليها إخوتنا في اليمن تشكل نقلة نوعية سيكون لها مفاعيل مهمة في مسار ومآلات معركة طوفان الأقصى».
من جهتها أشادت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بالضربة الصاروخية التي وجهها أبطال اليمن في قلب «تل أبيب»، والتي فاقمت أزمات العدو وأظهرت ضعفه.
وقالت الحركة في بيان صحفي: إن الشجاعة التي يبديها الشعب اليمني في مواجهة الاستكبار الأمريكي والطغيان الصهيوني تأكيد على التزام الشعب اليمني الشقيق بنصرة شعبنا الفلسطيني.
من جانبها باركت حركة الأحرار الفلسطينية العملية النوعية التي نفذها إخوان السلاح والدم والقضية في القوات المسلحة اليمنية، بضرب أهداف لكيان العدو الصهيوني على أرض يافا المحتل.
وقالت الحركة في بيان لها: إن القصف اليمني أسقط كل المنظومات الدفاعية للعدو الصهيوني في أقل من 11 دقيقة، مُطيحاً بالمنظومة الأمنية والعسكرية للعدو.
وأشارت إلى أن العملية تًعد تطوراً نوعياً وفارقاً كبيراً في إدارة الصراع مع العدو الصهيوني من حيث قوة وقدرة محور المقاومة وجبهات الإسناد من ضرب الكيان.
وأكدت حركة الأحرار الفلسطينية في بيانها أن العملية اليمنية تبيّن مدى ترابط ووحدة محور المقاومة في خندق معركة طوفان الأقصى، ورسالة للعدو بضرورة وقف حربه النازية بحق الشعب الفلسطيني.
وحيت الشعب اليمني ورجاله وأبطاله الأشاوس الذين لم يغيبوا يوماً عن نصرة القضية الفلسطينية العادلة، قضية الأمة العربية والإسلامية.
كما باركت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، الضربة الصاروخية الناجحة التي قامت بها القوات المسلحة اليمنية في مدينة يافا «تل أبيب» المحتلة.
وقالت الجبهة في بيان لها: إن العملية اليمنية أدت إلى خلق معادلات جديدة في الصراع مع العدو وداعميه.. مشيرة إلى أن الضربة رد طبيعي على العدوان الصهيوني على مدينة الحديدة واستمرار حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني بدعم أمريكي غربي وتواطؤ عربي.
وأضافت: إن دور ودعم وإسناد إخواننا في اليمن الشقيق في المواجهة مع العدو دفاعاً عن فلسطين يأتي في إطار الرد على دعم أمريكا والدول الغربية للعدو.
وأكدت أن «جبهة الإسناد للإخوة في اليمن شكلت معادلة إقليمية ودولية كبيرة في البحر الأحمر وفي مواجهة العدو الصهيوني– الأمريكي».
إلى ذلك، اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن نجاح الصاروخ اليمني المبارك في الوصول لهدف عسكري داخل عمق الكيان وفشل محاولات اعتراضه هو فشل شديد يضاف للمنظومة العسكرية والأمنية الصهيونية.. مُباركة عملية استهداف القوات المسلحة اليمنية منطقة يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي في عملية بطولية جديدة.
وقالت الحركة في بيان لها: إن العملية اليمنية النوعية الجديدة هي رسالة قوية للكيان وداعميه الأمريكان والتحالف الغربي بأن العدوان على الأمة لن يبقى دون رد، وأن العملية هي رسالة للعدو وداعميه أن الدعم الغربي للصهاينة لن يجلب للكيان الأمن ولن يجلب لهم سوى الويلات.
وأشارت إلى أن هذه العملية المباركة في ذكرى المولد النبوي الشريف تحمل دلالات هامة وتؤكد وحدة الأمة التي يحاول العدو تمزيقها وصرفها عن قضيتها المركزية.
وثمّنت حركة المجاهدين موقف الشعب اليمني وموقف السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة اليمنية- وحركة أنصار الله الثابت من نصرة غزة، على الرغم من التآمر والحصار والعدوان لثنيهم عن مواصلة الانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم.
ودعت، كافة قوى مقاومة في الأمة إلى تصعيد الضغط بكل أنواعه لا سيما العسكري تجاه العدو الصهيوني والضغط على داعميهم الأمريكان حتى وقف الجرائم في غزة.
من جهتها باركت كتائب حزب الله العراقية، العملية اليمنية التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني بصاروخ فرط صوتي.
وقالت الكتائب في بيان لها: نبارك للأخوة في يمن الصمود والشجاعة تفوق تقنيات سلاحهم في استهداف عمق الكيان الصهيوني.
وأشارت إلى أن العملية أدخلت الرعب في قلوب أكثر من مليوني صهيوني، وأثبتت الفشل الذريع للأمريكي بقواته المحتشدة وترسانات أسلحته.
وأكدت كتائب حزب الله العراقية، أن الصاروخ اليمني الذي اخترق أجواء العدو وهو في أقصى درجات الاستعداد وتحت حماية دول محور الشر يكشف عن حجم مأزقهم في معركة جبهات الإسناد للشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • السنوار يؤكد جاهزية حماس لـ"معركة استنزاف طويلة" مع إسرائيل في غزة
  • فنادق الغردقة كاملة العدد قبل أيام من انتهاء إجازة الصيف.. انتعاشة سياحية
  • السنوار للسيد القائد :عمليتكم في عمق الكيان تعيد وَهَجَ معركة طوفان الأقصى
  • موعد إجازة اليوم الوطني السعودي 2024.. احتفالات تستمر لمدة 4 أيام
  • فصائل المقاومة تبارك عملية القوات المسلحة وتعتبرها نقلة نوعية في مسار معركة طوفان الأقصى
  • رابطة المقاتلين المحترفين تعلن عن نزال جديد بين AJ مككي وبول هيوز في “معركة العمالقة” 19 أكتوبر بالرياض
  • أبو عبيدة : عملية اليمن في يافا نقلة نوعية في معركة طوفان الاقصى
  • قصفٌ مدفعي وجرحى في الجنوب.. هذا جديد وضع الجبهة!
  • احتفالات سبتمبر: إجازة المولد النبوي والمزيد من أيام الراحة
  • الاحتلال يشتري مقطورات دبابات ومعدات ثقيلة أمريكية بـ164 مليون دولار