خبر صادم.. أوكرانيا ترصد عودة أفراد من فاجنر إلى كييف
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
بعد معركة باخموت، غادر مقاتلو فاجنر أوكرانيا وذهب بعضهم إلى بيلاروس بموجب اتفاق أنهى تمردًا قصيرًا لفاجنر في يونيو، حيث استولى على مقر عسكري روسي وتقدم نحو موسكو.
ومنذ مقتل زعيم فاجنر، يفغيني بريغوجين في 23 أغسطس، عندما تحطمت طائرة خاصة كان يسافر فيها في ظروف غامضة، سعت الكرملين إلى إخضاع المجموعة لسيطرة دولية أكثر صرامة.
وقال المدونون العسكريون الروس، إن بعض مقاتلي فاجنر قد عادوا إلى أوكرانيا. وأشار المتحدث باسم القائد العسكري الشرقي، سيرهي تشيرفاتى، إلى أنه تم تسجيل وجود حد أقصى من عدة مئات من مقاتلي شركة فاجنر الخاصة السابقة.
ما هو تأثير عودة مقاتلي فاجنر على الحالة في أوكرانيا؟
قال تشيرفاتى، إن مقاتلي فاجنر منتشرون في أماكن مختلفة، وليسوا جزءًا من وحدة واحدة، ولم يكون لهم تأثير كبير على ساحة المعركة. وأضاف: "أنهم لا يشكلون أي قوة متكاملة أو منظمة.. هؤلاء هم بقايا بائسة، لا شيء جيد ينتظرهم هنا".
وقال مستشار الرئيس الأوكراني، ميخائيل بودولياك، إن فاجنر لم يعد موجودًا. وقال: "اليوم، لا يوجد سوى مقاتلين سابقين من المجموعة الإرهابية الذين تفرقوا في جميع الاتجاهات". وأضاف أن بعضهم ذهب إلى أفريقيا، وبعضهم متناثر في روسيا، وبعضهم لديه عقود مع وزارة الدفاع الروسية ويقاتلون في قطاع باخموت. وأكد، إن تقارير عودتهم تهدف إلى طمس خبر استعادة أوكرانيا لقريتين بالقرب من باخموت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدفاع الروسية أوكرانيا الكرملين بيلاروس بريغوجين روسيا فاجنر مقاتلي فاجنر ميخائيل بودولياك وزارة الدفاع الروسية يفغيني بريغوجين زعيم فاجنر
إقرأ أيضاً:
بوتين يتوعد: سنستهدف داعمي تسليح أوكرانيا
حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية، وذلك بعدما ضربت كييف العمق الروسي مستخدمة صواريخ أمريكية وبريطانية.
وقال بوتين في خطاب إلى الأمة "نعتبر أنّ من حقّنا استخدام أسلحتنا ضدّ المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز أستخدام أسلحتها ضد منشآتنا. في حال تصاعد الأفعال العدوانية، سنردّ بقوة موازية".
وأعلن الرئيس الروسي أنّ قواته قصفت أوكرانيا بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي، في إشارة إلى القصف الذي طال مدينة دنيبرو.
وقال بوتين إنّ "مهندسينا أطلقوا عليه اسم +أوريشنيك+"، مشيراً إلى أنّ الصاروخ استهدف "موقعاً للمجمع الصناعي-العسكري الأوكراني" في مدينة دنيبرو "والذي ينتج (...) معدات للصواريخ وأسلحة أخرى".
وهذه المدينة الواقعة وسط أوكرانيا هي مقر مجموعة "بيفديماش" واسمها بالروسية "يوغماش"، وتعود إلى الحقبة السوفياتية.
وأكد بوتين أن هذا الصاروخ الفرط صوتي لا يقهر.
وقال "ليس هناك اليوم أيّ وسيلة للتصدي لأسلحة مماثلة. الصواريخ تهاجم أهدافاً بسرعة 2,5 إلى 3 كلم في الثانية. إن أنظمة الدفاع الجوي المتوافرة حالياً في العالم وأنظمة الدفاع المضادة للصواريخ التي نصبها الأمريكيون في أوروبا لا تستطيع اعتراض هذه الصواريخ. هذا غير وارد".