أحد أبطال معركة الدبابات: دخلنا الجيش بروح الثأر واستعادة الأرض أو الموت
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال العريف عباس محمد أبو العباس أحد أبطال معركة الدبابات في أبو عطوة خلال حرب أكتوبر، إنه التحق بالجيش المصري يوم 15 فبراير وكان عمره وقتها 20 عاما، والتحق بالدفاع الجوي، وفي حلمية الزيتون انتقى مندوب من الجيش نحو 40 شخصا إلى مدرسة الصاعقة في إنشاص.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أنه حضر الفرقة 149 صاعقة من ديسمبر 1969 وحتى مارس 1970، وكان معنا شقيق الرئيس عبد الناصر، وكان يخضع للتدريبات مثلنا لا فرق بين أحد فينا، جميعنا فدائيون من أجل مصر.
ولفت إلى أن الشعور العام في مصر بعد الهزيمة، أنه لا بد من الأخذ بالثأر من الغدر الذي لحق بالجيش في 1967 حين أخذ على حين غرة، ونستعيد قطعة غالية على قلوبنا وهي سيناء، فكان الجميع يدخل الجيش بروح الفدائي، أموت أو أستعيد الأرض.
يدفعون أبناءهم للذهاب للمعركة
وذكر أن أهل مصر جميعهم كانوا يدفعون أبناءهم للذهاب للمعركة، ويشجعونهم على خوض الحرب، لكن في الوقت نفسه يتمنون للجميع العودة سالمين، فكان وقتها دخول الجيش وخوض الحرب لاستعادة الأرض شرف يتباهى به الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرب اكتوبر الدفاع الجوي
إقرأ أيضاً:
جحود الأبناء.. قصة رجل ضحى بعمره من أجل أولاده فطردوه من المنزل
وسط ضجيج الحياة وصراع الأجيال، يقف عم محمد رجل بسيط، يحمل فوق كتفيه أثقال سنوات الغربة، وسنوات الشقاء، لم يكن يعلم أن تعب الثلاثين عامًا في الغربة، وعرق السنين، ستنقلب عليه يومًا، فيجد نفسه غريبًا في بيته، منبوذًا من أبنائه الذين رباهم ليكونوا أحسن منه.
وقال «عم محمد» في لقائه مع الإعلامية نهال طايل، في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد2»: «سافرت كتير، يمكن 30 سنة سفر، وقلت عيالي ما يشوفوش اللي أنا شفته، عشان الواحد عاوز عياله زيها أحسن منه مهما يكن».
حلم الأب لم يكن سوى حياة أفضل لأبنائه، بعيدًا عن الشقاء، لكنه لم يكن يعلم أن تلك الرحلة ستُخصم من رصيده العاطفي لديهم.
يروي عم محمد: «المجلس قالوا عاوزين عقد بيع عشان الترخيص يتم، فعملت العقد باسم زوجتي، عشان عداد ميه وكهربا لازم تكون موجودة».
قرارات بسيطة في ظاهرها، لكنها كانت بداية القصة، والترخيص باسم الزوجة، أما الأرض فباسمه، لأنه كان دائم السفر، وكانت هي من تدير شؤون الحياة.
يتنهد عم محمد بحرقة ويقول: «توفت مراتي يوم 16 /10 /2013 وقتها كنت بطلت السفر وبقيت أشتغل عامل، بزرع في الأرض».
كل ما فعله كان من أجل أولاده، لكن رد الجميل كان عكسيًا، فلم يُحترم كأب، ولم يُعترف بحقه في البيت الذي بناه بيديه، ولم يكن يتخيل يومًا أن يصل الحال إلى أن يخاف من دخول بيته، أو أن يصبح هو الغريب في المنزل الذي تعب لبنائه.