ولاية سودانية تُمدد أمر الطوارئ لشهر
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أصدر والي ولاية الجزيرة المكلف ــ وسط السودان ــ إسماعيل عوض الله العاقب، أمر طواريء رقم 6 لسنة 2023م وذلك إستناداً على موافقة رئيس مجلس السيادة الإنقلابي بإعلان حالة الطواريء بالولايات بتمديد أمر الطواريء رقم 1 لسنة 2023م والخاص بإعلان حالة الطواريء لمدة شهر تسري من تاريخ 25 سبتمبر الجاري.
ود مدني ــ التغيير
ووجه الأمر الصادر من والي الجزيرة بأن تظل جميع الأوامر الصادرة بناء على أمر الطواريء رقم 1 سارية لحين إصدار قرار حالة الطواريء وعلى الجهات المختصة وضع القرار موضع التنفيذ.
وكان قد أصدر إسماعيل عوض الله العاقب والي ولاية الجزيرة المكلف في أبريل الماضي عقب إندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أمر طوارئ رقم (1) لسنة 2023م بإعلان حالة الطوارئ بولاية الجزيرة لمدة شهر يعمل به من تاريخ التوقيع عليه.
و أصدر الوالي آ المكلف أمر طوارئ آخر بالرقم (2) لسنة 2023م بتنظيم وضبط الرقابة على السلع الإستراتيجية والمحروقات والخبز ومدخلاته داخل ولاية الجزيرة، ومنع أمر الطوارئ تداول المحروقات (بنزين، جازولين وغاز) والخبز ومدخلاته الدقيق، السكر وزيت الطعام خارج نطاق القنوات المصدق لها من الجهات الرسمية وتشمل السلع العابرة للولاية أو السلع المخصصة للولاية.
ولفت الأمر إلى أن أي وسيلة نقل أو أفراد يتم ضبطهم وبحيازتهم هذه السلع بدون تصديق من السلطات المختصة والقنوات الرسمية يعتبر تهريب أو شروع في تهريب هذه السلع على أي وسيلة نقل أو أفراد إبراز المستندات الرسمية عند مراجعة أو ضبط الشحنة التي تحمل السلع الواردة في أمر الطوارئ وفي حالة فشله في إبراز المستندات الرسمية في الحال يعتبر قد خالف أمر الطوارئ ولا يعتد بأي مستندات لاحقه بعد ضبط المخالفة.
وأكد الأمر أن كل من يخالف هذا الأمر عن طريق إرتكاب الفعل أو المشاركة أو التحريض أو المعاونة أو الإتفاق أو التستر تنطبق عليه العقوبات التالية السجن لمدة لا تزيد عن عشرة سنوات ومصادرة السلع والوسيلة المنقول بها أو المخزن بها لصالح وزارة المالية بولاية الجزيرة. مع غرامة مالية لا تقل عن 500 ألف جنيه ولا تزيد عن مليون جنيه.
الوسومأمر طوارئ العاقب ود مدني وسط السودان ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: العاقب ود مدني وسط السودان ولاية الجزيرة
إقرأ أيضاً:
استمرار انقطاع الكهرباء في عدة مدن سودانية
أكدت مصادر محلية، إستمرار انقطاع التيار الكهربائي في عدة مدن سودانية، من بينها الخرطوم وبحري وأم درمان، بالإضافة إلى أجزاء من شندي والدامر وبورتسودان.
الخرطوم ـــ التغيير
أوضحت شركة كهرباء السودان في بيان أمس تضرر المحول المغذي للولاية الشمالية جراء استهداف محطة “مروي” بمسيرات تابعة لمليشيا الدعم السريع مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي.
وأضاف البيان “يتوقع أن يؤدي هذا الحادث إلى اضطرابات في شبكة الكهرباء مما ينعكس سلبا على إمدادات الكهرباء في عدة ولايات”.
و أكدت شركة الكهرباء وصول فريق فني متكامل للموقع لتقييم الأضرار والعمل على إصلاحها وإرجاع التيار للمناطق المتأثرة في أسرع وقت ممكن.
وكان قطاع الكهرباء من أكثر قطاعات البنية التحتية تضررا بالحرب، حيث تعرضت خلال العامين الماضيين معظم خطوط الإمداد ومحطات إنتاج الكهرباء لأضرار كبيرة.
وفي ظل تفاقم أزمة الطاقة التي يعاني منها السودان، أصبحت سرقة التيار الكهربائي والتعديات على الشبكة من أبرز التحديات التي تواجه الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء.
فيما أعلنت غرفة الكهرباء بسد مروي عن بدء عودة التيار الكهربائي تدريجيًا بعد انقطاع شامل عاشته عدة ولايات سودانية خلال الأيام الماضية، وسط تضارب الأنباء حول الأسباب الحقيقية للانقطاع.
و أفادت غرفة الكهرباء أن عملية استعادة الخدمة بدأت تدريجيًا انطلاقًا من مدينة بورتسودان، ثم مروي، تليها ولاية نهر النيل، وصولًا إلى العاصمة الخرطوم، وتوقعت أن تشهد الساعات المقبلة عودة قوية للتيار الكهربائي في غالبية المناطق المتأثرة.
وناشدت الغرفة في بيانها المواطنين بفصل الأجهزة الكهربائية المنزلية والابتعاد عن أعمدة الكهرباء والأسلاك المكشوفة تجنبًا لأي أعطال أو صدمات كهربائية قد تنتج عن الضغط العالي المتوقع أثناء عودة التيار.
وكان السودان قد شهد حالة إظلام تام في عدد كبير من الولايات بعد خروج محطة كهرباء سد مروي عن الخدمة.
وأفادت الشركة في بيانها أن الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي تعود بشكل رئيسي إلى التعديات المستمرة على الشبكة، حيث تؤدي هذه التجاوزات إلى استهلاك كميات كبيرة من الكهرباء بشكل غير منظم، ما يؤثر سلبا على جودة الخدمة المقدمة للمواطنين الذين يلتزمون بدفع فواتيرهم بانتظام.
ومن المتوقع أن تستغرق عملية إصلاح ما دمرته الحرب من بنى تحتية سنوات طويلة في ظل اقتصاد منهك تراجعت إيراداته بشكل كبير.
وتسبب القصف الجوي والبري في أضرار هائلة بالبنية التحتية للكهرباء، كما تعرضت معظم شبكات وخطوط الإمداد لعمليات نهب واسعة.
الوسومالكهرباء انقطاع سد مروي مسيرات